مسجد للبيع في روسيا!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسجد للبيع في روسيا!
مسجد للبيع في روسيا!
| |||
أجلت السلطات الروسية هذا الأسبوع عملية بيع أحد مساجد مقاطعة "نيجني نوفغورود" في مزاد علني إذ لم يتقدم أحد لشراءه. وذكرت قناة "روسيا اليوم" في تقرير لها أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل عملية بيع المسجد؛ حيث تم عرض المسجد للبيع في ديسمبر 2009 وأيضا لم يتقدم أحد لشراءه. وحول قصة المسجد قال "مقصود غايازوف"، المشرف العام على مسجد "رشيدة" الكائن في قرية "مدينة"، إن "فائز جيلمانوف"، مالك المسجد، تعرض لضائقة ماليه صعبة في الفترة الأخيرة جعلته يعلن إفلاسه ويعجز عن سداد الضرائب المستحقة على أملاكه وبينها المسجد ما دفع الدولة إلى الحجز عليه وعرضه للبيع في مزاد علني. وأضاف في تصريح لقناة "روسيا اليوم": "لا توجد لدينا موارد لسداد الضرائب المستحقة على المسجد والتي تبلغ 12 مليون روبل في العام"، ويعادل هذا المبلغ نحو 395 ألف دولار. لكن ضخامة المبلغ المطلوب في المسجد (20 مليون دولار) جعل الناس تحجم عن التقدم لشراءه، بحسب قناة "روسيا اليوم"، ما حدا بالسلطات إلى تأجيل بيعه وإعلان موعد مزاد جديد بشأنه. صدمة ومخاوف أهالي قرية "مدينة"، التي لا يزيد عدد سكانها عن ألف شخص، أصيبوا من جانبهم بصدمة كبيرة عندما سمعوا بنبأ بيع المسجد رغم أن السلطات الروسية اشترطت على من يتقدم لشراءه المحافظة على قواعد استخدامه. وبحسب، قناة "روسيا اليوم"، فإن مخاوف أهل هذه القرية لا تتوقف عند حد بيع مسجد رشيدة؛ فهم يخشون أن ينقطع العقد ليطال مساجد أخرى ذات ملكية خاصة فتغدوا المساجد سلعة للبيع والشراء بعيدا عن قيمتها الروحية ووظيفتها الدينية. المسؤولون عن المسجد وقيادات دينية إسلامية أخرى في مقاطعة نيجني نوفغورود أعربت بدورها عن غضبها من قرار بيع المسجد وطالبت السلطات الروسية بالتراجع عنه. وفي هذا الصدد، قال "كياز حضرات زيكيروا"، رئيس الإدارة الدينية في المقاطعة: "هذا الأمر (بيع المسجد) بطبيعة الحال يقلق كل إنسان مؤمن وهو تصرف غير مقبول ونحن نأمل من السلطات أن تتعقل في هذا الأمر". وأضاف: "هذا بيت لله ولا يستطيع أحد بيعه وسيبقى شامخاً لهداية الناس جميعا إن شاء الله". "رميز حزرات"، إمام مسجد رشيدة، قال من جانبه بلهجة غاضبة: "لن يستطيع أحد أن ينقل مسجدنا من مكانه ونحن نتوجه إلى الله عز وجل بالدعاء حتى تمر هذه الضائقة بسلام". أما "عبدولون أحمد" وهو إمام أحد المساجد في مدينة نيجني نوفغورود فكان له رأى أخر حيث اعتبر أن "السبب وراء الوضع الذي وصل إليه المسجد يعود إلى بناءه من قبل صاحبه دون إشراف من الإدارة الدينية ما جعل منه ملكية خاصة خاضعة شأن غيره من الممتلكات الخاصة إلى القوانين السارية في الدولة أي بوصفه عقاراً قابلاً للبيع والشراء بغض النظر عن رمزيته الدينية". وطالب المسلمين في روسيا بالاتعاظ مما حدث للمسجد وتجنب ذلك في المرات القادمة. مسجد رشيدة يشار إلى تاريخ بناء مسجد رشيدة يعود إلى عام 1989م وقد أطلق عليه صاحبه "فائز جيلمانوف" اسم والدته. وصمم المسجد وفق طراز معماري بديع؛ حيث اتخذ شكل 3 زهرات لكل منها 8 أوراق فيما ازدانت قاعاته وجدرانه بنقوش إسلامية غاية في الاتقان فجاء آيه في الجمال والإبداع. ويقدر تعداد مسلمي روسيا بنحو 16 مليون مسلم من أصل 145 مليون نسمة يشكلون عدد سكان الدولة المترامية الأطراف، بحسب تقرير أعده منتدى "بيو" الأمريكي للدين والحياة العامة، ونشرته وسائل إعلام أمريكية في أكتوبر الماضي. المصدر |
رد: مسجد للبيع في روسيا!
مسجد " رشيدة " من اكبر واجمل مساجد المنطقة وبني بطراز معماري رائع وله
تاريخ مؤثر. لقد بني المسجد عام 1989 بمبادرة فائز غيلمانوف وهو رجل اعمال
من موسكو ومن مواليد بلدة ميديانا الواقعة في المقاطعة وسماه على شرف
والدته " مسجد رشيدة " . وقد اضطر لكي يباشر بالبناء الى بيع سيارته
المرسيدس.
وصمم المسجد المهندس المعماري الياس تاجييف ( وهو الذي
صمم مسجد الشهداء بموسكو في منطقة بوكلونايا غورا ). ومسجد " رشيدة " بني
على شكل زهرة ذات 5 اوراق وتزين جدران المسجد من الداخل نقوش جميلة جدا.
وقام فائز غيلمانوف بتسليم المسجد الى شركة " مدينة " المساهمة. وكانت
هذه الشركة تعمل في مجال الزراعة وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008 اصبحت
الشركة على حافة الافلاس بسبب الديون الكبيرة المتراكمة بذمتها . واستقرضت
الشركة اموالا مقابل رهن املاكها التي من ضمنها المسجد. حاليا هناك هيئة
مشرفة على عمل الشركة حيث عرضت هذه الهيئة مسجد " رشيدة " بالمزاد العلني
بسعر اولي يعادل 602.38 مليون روبل ومن ضمن الشروط الخاصة بشراء المسجد "
على المشتري ان يحافظ على قواعد استخدامه ". وليس لدى ادارة بلدة ميديانا
او الادارة الدينية للمسلمين في المقاطعة امكانية لشرائه من الشركة
المفلسة.
وجاء في البيان الذي وزعته الادارة الدينية في المقاطعة
بانه انفجرت في ميديانا " قنبلة موقوتة" ويرى البعض ان اول اسباب هذه
الوضعية هو " الهيجان الذي حصل في التسعينات " حيث رمم المؤمنون على حسابهم
الخاص المعابد المهدمة وبنوا اخرى جديدة " بدون مشاورة اية جهة كانت "
لهذا فان اكثر المساجد التي تم ترميمها والتي بنيت حديثا هي من ملكية شركة
من الشركات وليست من ملكية الادارة الدينية. ويشير المسلمون الى ان مثل هذا
لم يكن ليحصل مع كنيسة من الكنائس الارثوذكسية وذلك لانها من ملكية
الكنيسة الارثوذكسية الروسية دون النظر الى الجهة التي ساهمت في تكاليف
بنائها.
وهذا المزاد هو موضوع الحديث بين اهل ميديانا مع ان السكان
يثقون بان المسجد سيبقى في مكانه. ولن تهدم مآذنه.
وفي الادارة
الدينية للمسلمين في المقاطعة حيث لا يوجد لديهم المبلغ المطلوب يقولون "
سنصلي الى المولى " لكي يظل المسجد " بايدي عباد الله الصالحين ".
تاريخ مؤثر. لقد بني المسجد عام 1989 بمبادرة فائز غيلمانوف وهو رجل اعمال
من موسكو ومن مواليد بلدة ميديانا الواقعة في المقاطعة وسماه على شرف
والدته " مسجد رشيدة " . وقد اضطر لكي يباشر بالبناء الى بيع سيارته
المرسيدس.
وصمم المسجد المهندس المعماري الياس تاجييف ( وهو الذي
صمم مسجد الشهداء بموسكو في منطقة بوكلونايا غورا ). ومسجد " رشيدة " بني
على شكل زهرة ذات 5 اوراق وتزين جدران المسجد من الداخل نقوش جميلة جدا.
وقام فائز غيلمانوف بتسليم المسجد الى شركة " مدينة " المساهمة. وكانت
هذه الشركة تعمل في مجال الزراعة وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008 اصبحت
الشركة على حافة الافلاس بسبب الديون الكبيرة المتراكمة بذمتها . واستقرضت
الشركة اموالا مقابل رهن املاكها التي من ضمنها المسجد. حاليا هناك هيئة
مشرفة على عمل الشركة حيث عرضت هذه الهيئة مسجد " رشيدة " بالمزاد العلني
بسعر اولي يعادل 602.38 مليون روبل ومن ضمن الشروط الخاصة بشراء المسجد "
على المشتري ان يحافظ على قواعد استخدامه ". وليس لدى ادارة بلدة ميديانا
او الادارة الدينية للمسلمين في المقاطعة امكانية لشرائه من الشركة
المفلسة.
وجاء في البيان الذي وزعته الادارة الدينية في المقاطعة
بانه انفجرت في ميديانا " قنبلة موقوتة" ويرى البعض ان اول اسباب هذه
الوضعية هو " الهيجان الذي حصل في التسعينات " حيث رمم المؤمنون على حسابهم
الخاص المعابد المهدمة وبنوا اخرى جديدة " بدون مشاورة اية جهة كانت "
لهذا فان اكثر المساجد التي تم ترميمها والتي بنيت حديثا هي من ملكية شركة
من الشركات وليست من ملكية الادارة الدينية. ويشير المسلمون الى ان مثل هذا
لم يكن ليحصل مع كنيسة من الكنائس الارثوذكسية وذلك لانها من ملكية
الكنيسة الارثوذكسية الروسية دون النظر الى الجهة التي ساهمت في تكاليف
بنائها.
وهذا المزاد هو موضوع الحديث بين اهل ميديانا مع ان السكان
يثقون بان المسجد سيبقى في مكانه. ولن تهدم مآذنه.
وفي الادارة
الدينية للمسلمين في المقاطعة حيث لا يوجد لديهم المبلغ المطلوب يقولون "
سنصلي الى المولى " لكي يظل المسجد " بايدي عباد الله الصالحين ".
مواضيع مماثلة
» خواطر للبيع ولكن لاترد ولا تستبدل فمن بدرك
» معلومات عن مسجد السيد البدوي بطنطا
» للبيع ، موقع شركة وساطة في العملات الاجنبية ، بصورة متكاملة ، منصة VertexFX
» شاهد مسجد النبى الكريم من الداخل من جميع الزوايا وكأنك بداخله - بانوراما روعة
» تمشى في مسجد المدينة المنورة وانظر يمين وشمال وأينما تشاء مع هذا البرنامج الخارق!!!
» معلومات عن مسجد السيد البدوي بطنطا
» للبيع ، موقع شركة وساطة في العملات الاجنبية ، بصورة متكاملة ، منصة VertexFX
» شاهد مسجد النبى الكريم من الداخل من جميع الزوايا وكأنك بداخله - بانوراما روعة
» تمشى في مسجد المدينة المنورة وانظر يمين وشمال وأينما تشاء مع هذا البرنامج الخارق!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى