غيرة البشر وحدودها

الغيرة لكائن على الارض

الغيرة تتغير من انسان لاخر وليس لها اشخاص محددون

لان الطرف الاخر يحدد قيمة غيرك اذا اعتبرها اهتمام

لكن لا تجعل الغيرة من منطلقك حب التملك وكن حريص

حتى لا تقتل بها روح او تخنق بها شخص من كثرة اهتمامك

فكن حسب كل موقف حتى لا تتهم بحب التملك وتدمر العلاقة بغيرة حاقده

ربما تفتك الغيرة بشخصين بسبب الشك والظن والحرمان

فاحرص وانتبه وارمى الثقه وعالج بحكمة عقلك اولا ثم حس بقلبك

مدى شعور الاخر وقابليته لك لان ممكن يتحملك لو غفر لك وذا لم يغفر لك

يختنق منك لانه يرغب فى عدم وجودك

الغيرة شعور مثله مثل كثير من المشاعر والأحاسيس

ولكنها شعور مؤلم إذا تعدى حده وزاد عنه

جميل أن يشعرنا من نحبه بأنه يغار علينا ولكن ذلك الشيء

الجميل سيصبح مدمرا إذا لم نتعقل بما نقوم به من أفعال

والغيرة تزداد وتقل بمدى درجة الحب والخوف

و الغيره نوعان منها الغيره المعقوله والمحببه والتي تحسس بمدى

الاهتمام لآخر وهناك الغيره التي في غير محلها وتسبب مشاكل

وقد تكون قاتله وحاقده من عدم الثقه والشك فلا تقع بها

وكن حريص بقدر عقلانى لتزرع الثقة بنفسك اولا وبنفس الاخر

والغيرة مشاعر انسانية وهبها لنا الله من منا لايغير على نجاحه

او يغير نحو الافضل والنجاح ولكن هناك درجات فى الغيرة

يجب على الانسان ان يسيطر على اعصابه فى بعض المواقف حتى لانندم

والغيرة تنقص كلما كانت الصراحة والثقة وعدم المراوغه موجودة بين الطرفين

وبني البشر يتحكمون في حواسهم لكن لا يتحكمون في أرواحهم

ويشكلون أيامهم حسب ما تقتضيه أهوائهم من قوبهم

ولكن لا يشكلون أفئدتهم حسب ما ترتضيه عقولهم

أن الرجل لا يهوى الضعف ويخجل من بوح إحساسه

لماذا قد تنقلب الغيرة أحياناً إلى شك

جميل أن يشعرنا من نحبه بأنه يغار علينا ولكن ذلك الشيء الجميل

سيصبح مدمرا إذا لم نتعقل بما نقوم به من أفعال

نرى الكثير من الناس وخصوصاً المحبين يحبون شعور الغيرة

ويحبون الإحساس به نحن نغار على الذين نحبهم لأننا نحبهم

ونغار على الذين يحبوننا لأننا نحب أنفسنا

فبعد سرد كل الافكار والحرص على العلاج فى تصرف التواصل

اقول الان هل الغيره حب أم أنانيه

حاور معى باسلوب تواصل فكرك وفكر الاخر حتى نصل بمستوى

هذا الموضوع بايجابيات الحياة لانه شي واقعى بحياتنا

ولا نخجل منه لانه حياتنا نحترمها ونقدسها