السيرة النبوية( ليلةالاسراء والمعراج)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السيرة النبوية( ليلةالاسراء والمعراج)
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له والحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية ، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى ، المبعوث رحمة للعالمين ، وقدوة للمالكين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
يقول الله تعالى : - { وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسيرَى اللَّهُ عَمَلَكمْ وَ رَسولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سترَدُّونَ إِلى عَلِمِ الْغَيْبِ وَ الشهَدَةِ فَيُنَبِّئُكم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } صدق الله العظيم
قال
:
** { بــلــغــوا عــنــي ولــو آيــة } **
إن من خير ما بذلت فيه الأوقات ، و شغلت به الساعات من مواضيع بعالم النت ؛؛ هو قراءة السيرة النبوية العطرة ، والأيام المحمدية الخالدة ، فهي تجعل المسلم كأنه يعيش تلك الأحداث العظام التي مرت بالمسلمين ، وربما تخيل أنه واحد من هؤلاء الكرام البررة التي قامت على عواتقهم صروح المجد ونخوة البطولة .
وفي سيرته عليه السلام نتعرف عليه عن قرب ...وكل ما تعرفنا عليه ازداد حبنا له عليه افضل الصلاة والسلام
( صلو عليه وسلمو تسليما )
اليوم سنتحدث عن ليلة الاسراء والمعراج ومن لا يعرفها :
بعد اعراض اهل مكة عن الاسلام ، وخذل أهل الطائف النبي صلى الله عليه وسلم، وازداد إيذاء الكافرين له ولصحابته، وخاصة بعد وفاة السيدة
خديجة -رضي الله عنها- وعمه أبي طالب، وأراد الله -سبحانه- أن يخفف عن نبيه ، فأكرمه برحلة الإسراء والمعراج؛ فبينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم نائمًا بعد العشاء جاءه جبريل، فأيقظه وخرج به حتى انتهيا إلى دابة اسمها (البراق) تشبه البغل، ولها جناحان، فركب الرسول صلى الله عليه وسلم البراق حتى وصل بيت المقدس في فلسطين، وصلى بالأنبياء ركعتين.
وهذه الرحلة من مكة إلى بيت المقدس تسمى (الإسراء) قال تعالى:
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} _[الإسراء: 1].
ثم بدأت الرحلة السماوية من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا وتسمى (المعراج) وإذا بأبواب السماء تفتح للنبي صلى الله عليه وسلم، فسلم على الملائكة، وظل يصعد من سماء إلى سماء يرافقه جبريل؛ فرأى الجنة والنار، ورأى من مشاهد الآخرة ما لم يره إنسان حتى وصل إلى سدرة المنتهى،( وهي شجرة عظيمة بها من الحسن ما لا يصفه أحد من خلق الله يغشاها فَراشٌ من ذهب ، وأصلها في السماء السادسة وتصل إلى السابعة ، والله أعلم )وهو موضع لم يبلغه نبي أو ملك قبله ولا بعده تكريمًا له، قال تعالى: {فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما أوحى} [النجم: 9-10] وفي هذه الليلة، فرض الله الصلوات الخمس على المسلمين، ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، وركب البراق عائدًا إلى مكة.
وفي الصباح، حكى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقومه ما حدث، فكذبوه وسخروا من كلامه، وأراد الكفار أن يختبروا صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، فطلبوا منه أن يصف بيت المقدس -ولم يكن رآه من قبل- فأظهر الله له صورة بيت المقدس، فأخذ يصفه وهو يراه، وهم لا يرونه، وأخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأشياء رآها في الطريق، وبقوم مر عليهم وهم في طريقهم إلى مكة، فخرج الناس ينتظرونهم، فجاءوا في موعدهم الذي حدده النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا بصدقه.
وأسرع بعضهم إلى أبي بكر يقول له في استنكار: أسمعت ما يقول محمد؟ وكان أبو بكر مؤمنًا صادق الإيمان، فصدَّق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما قاله، فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم (الصديق) وهكذا كانت هذه الرحلة تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتخفيفًا للأحزان التي مرَّ بها، وتأكيدًا من الله له على أنه قادر على نصرته، وكانت أيضًا ابتلاء للذين آمنوا حتى يميز الله الطيب من الخبيث.
وللحديث بقيــــــــــــــــــــة ...............
رد: السيرة النبوية( ليلةالاسراء والمعراج)
الموضوع جميل اختى كاتولى
لكن كنت اتمنى المزيد من تفاصيل ما حدث فى الرحلة
انا احب القراءة عنها
ولم اجد الكثير من الكتب التى تتكلم عنها تفصيليا
شكرا اختى كاتولى
لكن كنت اتمنى المزيد من تفاصيل ما حدث فى الرحلة
انا احب القراءة عنها
ولم اجد الكثير من الكتب التى تتكلم عنها تفصيليا
شكرا اختى كاتولى
رد: السيرة النبوية( ليلةالاسراء والمعراج)
العفو ....شكرا لك عزيزتي كارمن على المرورKARMNAHMED كتب:الموضوع جميل اختى كاتولى
لكن كنت اتمنى المزيد من تفاصيل ما حدث فى الرحلة
انا احب القراءة عنها
ولم اجد الكثير من الكتب التى تتكلم عنها تفصيليا
شكرا اختى كاتولى
ساروي لك ما اعرفه :
أسرى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المسجد الحرام إلى بيت المقدس , راكباً على البراق , صحبه جبريل عليهما الصلاة والسلام , فنزل هناك , وصلى بالأنبياء إماماً , وربط البراق بحلقة باب المسجد
.
ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء الدنيا , فاستفتح له جبريل , ففتح له , فرأى هنالك آدم أبا البشر , فسلم عليه , فرحب به , ورد عليه السلام , وأقر بنبوته , وأراه الله أرواح الشهداء عن يمينه , وأرواح الأشقياء عن يساره
.
ثم عرج به إلى السماء الثانية , فاستفتح له , فرأى فيها يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم , فلقيهما وسلم عليهما , فردا عليه , ورحبا به , وأقرا بنبوته
.
ثم عرج به إلى السماء الثالثة , فرأى فيها يوسف , فسلم عليه , فرد عليه ورحب به , وأقر بنبوته
.
ثم عرج به إلى السماء الرابعة , فرأى فيها إدريس , فسلم عليه , ورحب به , وأقر بنبوته
.
ثم عرج به إلى السماء الخامسة , فرأى فيها هارون بن عمران , فسلم عليه , ورحب به , وأقر بنبوته
.
ثم عرج به إلى السماء السادسة , فلقى فيها موسى بن عمران , فسلم عليه ورحب به , وأقر بنبوته
.
فلما جاوزه بكى موسى , فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : أبكى لأن غلاماً بعث من بعدى يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتى
.
ثم عرج به إلى السماء السابعة , فلقى فيها إبراهيم عليه السلام , فسلم عليه ورحب به , وأقر بنبوته
.
ثم رفع إلى صدرة المنتهى , ثم رفع له البيت المعمور
.
ثم عرج به إلى الجبار جل جلاله , فدنا منه حتى كان قاب قوسين أو أدنى , فأوحى إلى عبده ما أوحى , وفرض عليه خمسين صلاة , فرجع حتى مر على موسى , فقال له : بم أمرك ؟ قال بخمسين صلاة , قال : إن أمتك لا تطيق ذلك , ارجع إلى ربك فسأله التخفيف لأمتك , فالتفت إلى جبريل , كأنه يستشيره فى ذلك , فأشار : أن نعم , إن شئت , فعلا به جبريل حتى أتى به الجبار تبارك وتعالى , وهو فى مكانه هذا لفظ البخارى فى بعض الطرق فوضع عنه عشرا , ثم أنزل حتى مر بموسى فأخبره , فقال : ارجع إلى ربك فسأله التخفيف , فلم يزل يتردد بين موسى وبين الله عز وجل , حتى جعلهما خمسا , فأمره موسى بالرجوع وسؤال التخفيف , فقال : قد استحيت من ربى , سولكنى أرضى وأسلم , فلما بعد ناد مناد : قد أمضيت فريضتى , وخففت عن عبادى
.
وقد رأى ضمن هذه الرحلة أموراً عديدة
:
عرض عليه اللبن والخمر , فاختار اللبن , فقيل هديت الفطرة أو أصبت الفطرة , أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك
.
ورأى أربعة أنهار فى الجنة : نهران ظاهران , ونهران باطنان , والظاهران هما النيل والفرات , ومعنى ذلك أن رسالته ستتوطن الأودية الخصبة فى النيل والفرات , وسيكون أهلها حملة الإسلام جيلاً بعد جيل , وليس معناه أن مياه النهرين تنبع من الجنة
.
ورأى مالك خازن النار , وهو لا يضحك , وليس على وجهه بشر وبشاشة , وكذلك رأى الجنة والنار
.
ورأى أكلة أموال اليتامى ظلماً لهم مشافر كمشافر الإبل , يقذفون فى أفواههم قطعاً من نار كالأفهار , فتخرج من أدبارهم
.
ورأى أكلة الربا لهم بطون كبيرة , لا يقدرون لأجلها أن يتحولوا عن مكانهم ويمر بهم آل فرعون حين يعرضون على النار فيطأونهم
.
ورأى الزناة بين أيديهم لحم سمين طيب إلى جنبه لحم غث منتن يأكلون من الغث المنتن , ويتركون الطيب السمين
.
ورأى النساء اللاتى يدخلن على الرجال من ليس من أولادهم , رآهن معلقات بثديهن
.
ورأى عيراً من أهل مكة فى الذهاب والإياب , وقد دلهم على بعير ندّ لهم , وشرب ماءهم من إناء مغطى وهم نائمون , ثم ترك الإناء مغطى , وقد صار ذلك دليلاً على صدق دعواه فى صباح ليلة الإسراء
.
فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى قومه أخبرهم بما أراه الله عز وجل من آياته الكبرى , فاشتد تكذيبهم له وأذاهم واستضرارهم عليه , وسألوه أن يصف لهم بيت المقدس , فجلاه الله له , حتى عاينه , فطفق يخبرهم عن آياته , ولا يستطيعون أن يردوا عليه شيئاً , وأخبرهم عن غيرهم فى مسراه ورجوعه , وأخبرهم عن وقت قدومها , وأخبرهم عن البعير الذى يقدمها وكان الأمر كما قال , فلم يزدهم ذلك إلا نفورا , وأبى الظالمون إلا كفورا
.
يقال سمى أبو بكر رضى الله عنه صديقاً , لتصديقه هذه الوقعة حين كذبها الناس...( كلما حدثه رسول الله عن شيء قال رضي الله عنه: صدقت)
رد: السيرة النبوية( ليلةالاسراء والمعراج)
ايوة كده يا جميل
جميل جدا انك على تذكر بالاحداث بتفاصيلها انا قرات عنها لكن لا اتذكر الكثير منها
انا اسفة لو كنت تعبتك معى
انا حبا ازيد مشهد اخر راه رسولنا الكريم
راى قوم لهم اظافر من نحاس يستخدمونها فى خدش وجوههم وصدورهم
كان هذا حال من يتعدى على اعراض الناس قولا وفعلا
فالوجه هو اكرم شىء فى الانسان والاساءة اليه يعد اذلال لصاحبه
ولذا فكما اذلوا هم من اساءوا اليهم والى اعراضهم يذلهم الله يوم القيامة
وفى شىء ثانى بالنسبة لالنساء التى رآهن معلقات بثديهن
انا قرات انهن من كانوا يمتنعن عن ازواجهم بلا اعذار
متشكرة مرة ثانية
جزاكى الله كل خير اختى كاتولى
جميل جدا انك على تذكر بالاحداث بتفاصيلها انا قرات عنها لكن لا اتذكر الكثير منها
انا اسفة لو كنت تعبتك معى
انا حبا ازيد مشهد اخر راه رسولنا الكريم
راى قوم لهم اظافر من نحاس يستخدمونها فى خدش وجوههم وصدورهم
كان هذا حال من يتعدى على اعراض الناس قولا وفعلا
فالوجه هو اكرم شىء فى الانسان والاساءة اليه يعد اذلال لصاحبه
ولذا فكما اذلوا هم من اساءوا اليهم والى اعراضهم يذلهم الله يوم القيامة
وفى شىء ثانى بالنسبة لالنساء التى رآهن معلقات بثديهن
انا قرات انهن من كانوا يمتنعن عن ازواجهم بلا اعذار
متشكرة مرة ثانية
جزاكى الله كل خير اختى كاتولى
رد: السيرة النبوية( ليلةالاسراء والمعراج)
واياكم عزيزتي ....العفو هذا اقل واجب
واشكرك على الاضافة ، وعلى المرور الطيب
بورك فيك وجعلها الله في ميزان حسناتنا
تحياتي
واشكرك على الاضافة ، وعلى المرور الطيب
بورك فيك وجعلها الله في ميزان حسناتنا
تحياتي
مواضيع مماثلة
» السيرة النبوية العطرة....3
» السيرة النبوية العطرة
» السيرة النبوية ( المقاطــــعة )
» السيرة النبوية ( عام الحزن )
» السيرة النبوية العطرة....1
» السيرة النبوية العطرة
» السيرة النبوية ( المقاطــــعة )
» السيرة النبوية ( عام الحزن )
» السيرة النبوية العطرة....1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى