كتاب الكبائر للذهبى (كتاب الكترونى)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كتاب الكبائر للذهبى (كتاب الكترونى)
كتاب الكبائر
لمحمد ابن احمد الذهبى
الكتاب الكترونى
فهذا كتاب مشتمل على
ذكر جمل في الكبائر و المحرمات و المنهيات
الكبائر
ما نهى الله و رسوله عنه في الكتاب و السنة و الأثر عن السلف الصالحين ، و قد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر و المحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقوله تعالى
ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلاً كريما
و قال تعالى : الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش و إذا ما غضبوا هم يغفرون
و قال تعالى : الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الصلوات الخمسة و الجمعة إلى الجمعة ، و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
فتعين علينا الفحص عن الكبائر ، ما هي لكي يجتنبها المسلمون ، فوجدنا العلماء رحمهم الله تعالى قد اختلفوا فيها ، فقيل هي سبع و احتجوا بقول النبي صلى الله تعالى عليه و على آله و سلم اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها الشرك بالله و السحر ، و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، و أكل مال اليتيم ، و أكل الربا ، و التولي يوم الزحف ، و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات متفق عليه و قال ابن عباس رضي الله عنهما : هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع ، و صدق و الله ابن عباس و أما الحديث فما فيه حصر الكبائر ، و الذي يتجه و يقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئاً من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل و الزنا و السرقة ، أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد ، أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فإنه كبيرة و لا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض ألا ترى أنه صلى الله عليه و سلم عد الشرك بالله من الكبائر ، مع أن مرتكبه مخلد في النار و لا يغفر له أبداً قال الله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء
الكتاب الكترونى
SIZE:1.46 MB
WESSAM
و قال تعالى : الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الصلوات الخمسة و الجمعة إلى الجمعة ، و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
فتعين علينا الفحص عن الكبائر ، ما هي لكي يجتنبها المسلمون ، فوجدنا العلماء رحمهم الله تعالى قد اختلفوا فيها ، فقيل هي سبع و احتجوا بقول النبي صلى الله تعالى عليه و على آله و سلم اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها الشرك بالله و السحر ، و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، و أكل مال اليتيم ، و أكل الربا ، و التولي يوم الزحف ، و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات متفق عليه و قال ابن عباس رضي الله عنهما : هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع ، و صدق و الله ابن عباس و أما الحديث فما فيه حصر الكبائر ، و الذي يتجه و يقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئاً من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل و الزنا و السرقة ، أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد ، أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فإنه كبيرة و لا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض ألا ترى أنه صلى الله عليه و سلم عد الشرك بالله من الكبائر ، مع أن مرتكبه مخلد في النار و لا يغفر له أبداً قال الله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء
الكتاب الكترونى
SIZE:1.46 MB
WESSAM
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى