كم كنت غبية بقلمى

من طرف KARMNAHMED السبت أغسطس 28, 2010 7:11 am

　

كم كنت غبية!

　
　
　
　

　
　
　
　
　
　
الا~ن الا~ن فقط

　
　
　
　
الا~ن فقط أدركت الحقيقة

　
ولكن ترى أمن الممكن أن يكون قد انتهى وقت
العودة!

لالن استطع
لن تكتمل حياتى بدونك أيها الحلم الجميل

نعم جميل بل هو أجمل احلامى

　
　
　
　
إنه زوجى .......حبيبى ..........والد ابنتى

　
　
كم اشعر بالاشتياق إليه !
كم اتمنى لو يرتضينى ولو خادمة بجواره إ

ليته يعلم كم احبه!

　
　
　
　
　
　
ا~ه ا~ه ثم اه

　
　
كم كنت غبية !

　
　
تزوجته عن حب
عن أجمل قصة حب

　
　
كان بإمكانى إحالة حياتنا إلى جنة ولكننى بعنادى بل بغبائى احالتها إلى جحيم

　
كان باعتقادى انه بإمكانى أن اصبح الأقرب إليه إذا قمت بفرض قوة شخصيتى
وإرادتى فى كل شىء

　
　
كم حاول تهدئة ثوراتى التى لا تنقطع
كم حاول تدليلى !

كم احسن معاملتى!
كم سمعته يدعو لى الله باكيا فى صلاته فى جوف الليل بان يكتب لى الهداية والصلاح

　
　
　
　
　
　
　

　
كل هذا و
لم يجد منى سوى الجحود والتمادى فى العناد

　
كم أهملت حقوقه!

كم بالغت فى التقليل من شانه
كم رددت والححت فى طلب الطلاق منه
معلنة عن رغبتى الشديدة فى الخلاص من حياته معه!

　
لم اكن ارغب حقا فى ذلك
ولكننى فقط اردت إخافته لكى يزيد من اهتمامه بى ويزيد من نفقاته على متطلباتى التافهة

وكل هذا لم؟

　
　
　
　
قد تكون هى السبب؟

　

　
تلك الصديقة الخبيثة التى قامت بنصحى بإتعابه فى بداية زواجنا لكى يكون طوع امرى بعدها

كم كنت غبية لانصياعى خلف ماقالت!

　
ولكن لا ليست وحدها المخطئة

　
　
　
　
فأنا الجانى
أنا من اطاعها

أنا من تعامل بمنتهى الجحود مع فضائل هذا الزوج الطيب

　
　
أنا من ظل طويلا فى غفلة

لم استيقظ منها إلا بعد فوات الاوان

　
　
　
　
فقد غاب زوجى فى رحلة عمل استغرقت ما يقرب من شهر

وكانت اول مرة لغيابه بهذه الطريقة
لذا فكم شعرت نحوه باشتياق جارف
كم كنت سعيدة حينما اخبرنى بانه قادم فى طريقه إلى المنزل

　
قمت بتزيين منزلنا كما لم افعل من قبل
ارتديت أجمل ثيابى وصرت كما العروس
وجلست فى انتظاره

　
فجأة

　
　
　
سمعت صوت يشبه تصادم سيارة

　

　
شعرت بفزع شديد

فانطلقت مسرعة نحو الخارج

　
　
يا ويلى

إنه هو

زوجى
هو من اصيب

　
لا لا يمكن

　
　
لقد كنت فى انتظارك ياحبيبى

اعدك باننى لن اعود مرة اخرى لما يؤلمك
اعدك باننى لن اكون لك سوى الزوجة المطيعة والحبيبة المخلصة

　
　
　
ترى هل سمع صوتى؟

　
كيف وقد كان فاقدا للوعى تماما!

　
لا لم يسمعنى

لم يكن ليقل لى ما قدقال

بعدها لو كان قد سمعنى

ليته سمعنى

　
ليته رأى كم ذرفت من دموع فى انتظار خروجه من غرفة العمليات!

　
　
　
　
　
　
　
　
اخيرا خرج الطبيب

خرج ليخبرنى بان زوجى قد اصيب بالعديد من الكسور فى ساقيه وظهره

　
انتظرت بفارغ الصبر السماح لى بالدخول إلى غرفته

　
　
　
　
　
　
　
اخيرا

ذهبت إليه
كان متعبا جدا ولكن لم يمنعه ذلك من إظهار ابتسامته الحانية حينما رأنى

اردت إخباره بما يضمره قلبى له من حب وندم

ولكنه بادرنى قائلا

　
　
تاكدى اننى سانفذ طلبك وأقوم
بإتمام إجراءات طلاقنا بمجرد خروجى من هنا
واعذرينى إذا كنت قد اتعبتك بوجودى وبقائى زوجا لكى فيما مضى

　
صارت كل ذرة فى جسد تود أن تصيح صارخة
لا والف لا

　
حاولت ان اتكلم ولكن للاسف لم يكن يبغى أن يسمع
كان يتكلم معلنا أن كلامه قرارا نهائيا

　
جاء الطبيب وطلب خروجى حتى لا ازيد من تعبه

　
　
　
　
　
　
لا اعرف كيف خرجت وذهبت إلى منزلى بعدما طلب منى مؤكدا ألا اتعب نفسى مرة اخرى واقوم بزيارته قبل تطليقى

　
جلست بمفردى حزينة متحسرة على كل ما سبق
أيريد تطليقى
الان؟

لم؟

　
حينما كنت ألح عليه كان يرفض ويحاول بكل جد إقناعى بالتراجع عن طلبى

لم يريد تنفيذه فى الوقت الحالى؟

　
　
　
　
　
　
　
اه

　
يا إلهى

　
أيعقل أن يكون قد اصابه مكروه شديد لم يعلمنى به الأطباء
فاراد أن يخلصنى من قيد زواجى منه؟

　

　
　
ولم لا
فمثله من النبلاء حتى وقت الحاجة لا يبغون
إتعاب غيرهم أو إيلامه

　
　
　
ولكن لا

ساذهب إليه الان

ساخبره كم احبه
وكم اتمنى أن اظل معه طوال العمر
حتى لو لم يكتب له القيام من مقعده مرة أخرى

يكفينى أن انعم بحياتى بجوار قلبه الطيب
ونفسه النبيلة

　
　
وابدا
ابدا لن اعود لما كنت عليه من عناد فيما مضى

فكم هى غبية تلك الزوجة التى تصدق أنها قد تكون سعيدة بغير طاعة زوجها

فاحذرن أيتها الزوجات
قبل فوات الاوان.

من طرف **artman** الأربعاء سبتمبر 15, 2010 11:08 pm

رائع جدا
ثاثرت بسرد الحكاية جدا
ولكن اريد ان اعرف النهاية هل عادت اليه
ام ما زال
تحيتي

من طرف KARMNAHMED الخميس سبتمبر 16, 2010 3:11 pm

artman كتب:
رائع جدا
ثاثرت بسرد الحكاية جدا
ولكن اريد ان اعرف النهاية هل عادت اليه
ام ما زال
تحيتي

انا بصراحة مش حبا تأليف نهاية وبالاخص لانها بجد قصة حقيقية ولسا مش عارفة اه هيحصل فيها ؟
لكن لو مصر اوى
فانا مش بحب النهايات الحزينة وبالاخص مع ندم البطلة
ادعي لهم يرجعوا بقى

نورت القصة اخى شريف
تقبل خالص تحياتى