الخوف والفزع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخوف والفزع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الخوف والفزع
القلق,الخوف,الفزع,الهلع,الجزع , والرعب وربما الذعر أيضا, قد تكون أوصافا مختلفة لحالة واحدة تعكس تباينا في الشدة والمدة أو طغيانا لشعور على آخر في نفس السياق.
فالقلق هو الانزعاج وعدم الاستقرار والراحة ومن ذلك قول المتنبي
كريشة في مهب الريح ساقطة لا تستقر على حال من القلق
ومنه أيضا قول المعري
العين من ارق والشخص من قلق والقلب من أمل والنفس من حسد
والقلق.. التحفز, وكان الإمام علي قبل المبارزة يقول لصحبه "أقلقوا السيوف في الغمد" أي حركوها في أغمادها قبل أن تحتاجوا إلى سلها ليسهل ذلك عند الحاجة إليها.
فإذا ما ازداد القلق واشتد أضحى ذلك خوفا يضطرب له القلب ويرف, ومنه قول ابن برد
فجاءت على خوف كأن فؤادها جناح السماني يرعوي ويحيد
فإذا ما ازداد الخوف اصبح ذلك فزعا وذعرا وهنا تزداد جرعة الخوف وحدته فلا يقوى الشخص على المواجهة ويؤثر الابتعاد والتجنب وربما الهرب طلبا للسلامة والطمأنينة وسعيا للنجدة والغوث فيكون الشخص فزعا فازعا أي خائفا طالبا للفزعة والنصرة , فالفازع المستغيث.... والفازع المغيث, ومن ذلك قوله عليه السلام في الأنصار"إنكم لتكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع"وبها معنيين أي عند شدة الخوف, وعندما يستجار بكم لدرء ذلك, ومنها قوله في الإمام علي"فإذا فزع فزع إلى ضرس حديد" أي إذا استغيث به كأنما لجيء إلى ضرس .
ومن الفزع أيضا قول العرب فزعت لمجيء فلان إذا تأهبت له متحولا من حال إلى حال كما ينتقل النائم من النوم إلى اليقظة وفي ذلك قول الشريف الرضي
وأهب من طيب المنام تفزعا فزع اللديغ نبا عن الإغفاء
وهي هنا بمعنى الخوف والذعر والابتعاد والانتقال من حال إلى حال.
ومن ذلك أيضا قول المتنبي
طوى الجزيرة حتى جاءني نبأ فزعت به بآمالي إلى الكذب
الخوف والفزع
القلق,الخوف,الفزع,الهلع,الجزع , والرعب وربما الذعر أيضا, قد تكون أوصافا مختلفة لحالة واحدة تعكس تباينا في الشدة والمدة أو طغيانا لشعور على آخر في نفس السياق.
فالقلق هو الانزعاج وعدم الاستقرار والراحة ومن ذلك قول المتنبي
كريشة في مهب الريح ساقطة لا تستقر على حال من القلق
ومنه أيضا قول المعري
العين من ارق والشخص من قلق والقلب من أمل والنفس من حسد
والقلق.. التحفز, وكان الإمام علي قبل المبارزة يقول لصحبه "أقلقوا السيوف في الغمد" أي حركوها في أغمادها قبل أن تحتاجوا إلى سلها ليسهل ذلك عند الحاجة إليها.
فإذا ما ازداد القلق واشتد أضحى ذلك خوفا يضطرب له القلب ويرف, ومنه قول ابن برد
فجاءت على خوف كأن فؤادها جناح السماني يرعوي ويحيد
فإذا ما ازداد الخوف اصبح ذلك فزعا وذعرا وهنا تزداد جرعة الخوف وحدته فلا يقوى الشخص على المواجهة ويؤثر الابتعاد والتجنب وربما الهرب طلبا للسلامة والطمأنينة وسعيا للنجدة والغوث فيكون الشخص فزعا فازعا أي خائفا طالبا للفزعة والنصرة , فالفازع المستغيث.... والفازع المغيث, ومن ذلك قوله عليه السلام في الأنصار"إنكم لتكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع"وبها معنيين أي عند شدة الخوف, وعندما يستجار بكم لدرء ذلك, ومنها قوله في الإمام علي"فإذا فزع فزع إلى ضرس حديد" أي إذا استغيث به كأنما لجيء إلى ضرس .
ومن الفزع أيضا قول العرب فزعت لمجيء فلان إذا تأهبت له متحولا من حال إلى حال كما ينتقل النائم من النوم إلى اليقظة وفي ذلك قول الشريف الرضي
وأهب من طيب المنام تفزعا فزع اللديغ نبا عن الإغفاء
وهي هنا بمعنى الخوف والذعر والابتعاد والانتقال من حال إلى حال.
ومن ذلك أيضا قول المتنبي
طوى الجزيرة حتى جاءني نبأ فزعت به بآمالي إلى الكذب
مريم- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : : 226
العمر : 114
الهواية :
مزاجك اليوم :
نقاط التميز : 10
0
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
رد: الخوف والفزع
الاخت الاسلامية مريم حبيبة الرحمن
على أي حال عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما
الخوف حالة يعاني فيها الشخص أو المجموعة من مشاعر عدم الاطمئنان
والاستقرار (كتصور أو تخيل) مع تفعيل الجهاز العصبي الذاتى
والفرق بين الخوف والفزع يرجع إلى العامل المهدد للذات فهو
مبهم مجهول في القلق وواضح مادي يمكن إزالته في الخوف
وإنَّ القلق الخفيف والخوف الخفيف من المظاهر الطبيعية عند الإنسان
وتعتبر من سلوكيات الدفاع ولكنها قد تصل إلى درجة مرضية
كالقلق الوسواسي الذي يحرم الشخص من حياة طبيعية والقلق العميق
الذي يحرم من التفكير الطبيعي والإنتاج
وفي الواقع فإن الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق بسلسلة
من التغييرات الفسيولوجية الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان
على التعامل مع موقف الخطر الوشيك سواء بالهرب
من الموقف أو مواجهة الموقف
والاستقرار (كتصور أو تخيل) مع تفعيل الجهاز العصبي الذاتى
والفرق بين الخوف والفزع يرجع إلى العامل المهدد للذات فهو
مبهم مجهول في القلق وواضح مادي يمكن إزالته في الخوف
وإنَّ القلق الخفيف والخوف الخفيف من المظاهر الطبيعية عند الإنسان
وتعتبر من سلوكيات الدفاع ولكنها قد تصل إلى درجة مرضية
كالقلق الوسواسي الذي يحرم الشخص من حياة طبيعية والقلق العميق
الذي يحرم من التفكير الطبيعي والإنتاج
وفي الواقع فإن الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق بسلسلة
من التغييرات الفسيولوجية الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان
على التعامل مع موقف الخطر الوشيك سواء بالهرب
من الموقف أو مواجهة الموقف
على أي حال عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما
في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير
سلبيا على قدرة الإنسان يحتاج الى الخل اوالند الذى يصل به
وبحياته الى الاماااااان والاحساس برشد الحياة وكمالها
واتباع الدين الاسلامى الذى هو خير مرشد الى الامه الاسلامية
تحيتى اليكم من بلوتوث
سلبيا على قدرة الإنسان يحتاج الى الخل اوالند الذى يصل به
وبحياته الى الاماااااان والاحساس برشد الحياة وكمالها
واتباع الدين الاسلامى الذى هو خير مرشد الى الامه الاسلامية
تحيتى اليكم من بلوتوث
البلوتوث- عضو مشارك
- عدد المساهمات : : 34
العمر : 53
الهواية :
مزاجك اليوم :
نقاط التميز : 10
0
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
رد: الخوف والفزع
عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما
في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير
سلبيا على قدرة الإنسان يحتاج الى الخل اوالند الذى يصل به
وبحياته الى الاماااااان والاحساس برشد الحياة وكمالها
واتباع الدين الاسلامى الذى هو خير مرشد الى الامه الاسلامية
منارة العلم وقلعة المعلومات
استاذ البلوتوث
حقا الخوف والقلق يتلاشيان اما م الند .
اما الجمود ممكن يذوب عند الالتقاء .
دمت لي استاذي .
ولك تحياتي.
مريم- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : : 226
العمر : 114
الهواية :
مزاجك اليوم :
نقاط التميز : 10
0
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى