قم الان و...............؟؟
صفحة 1 من اصل 1
قم الان و...............؟؟
كيف الحال اعضاء المنتدى الكرام
هذه اول مشاركة لي بالمنتدى واتمنى تنال اعجابكم
وهي بعنوان:
جدد حياتك ..
نوع ثقافتك , شكلمواهبك. غاير بين حالتك في المعيشه.
لأن الرتابه مملة,والاستمرار سأَم..
الزمن يتجدّد :ليل ونهار, وصيف وشتاء,وحر وبرد , ومطر وصحو .
المكان يتجدّد : جبل وسهل,رابية وهضبه , غابة وصحراء,نهر وغدير
الالوان تتجدّد: أبيض وأسود, واحمر واصفر, واخضر وازرق.
الحياة تتجدّد : فرح وحزن,منحة ومحنة , ولادة وموت , غنى وفقر, سلم وحرب .
كان المأمون يتنقل في بيته وهوا يقرأ وأَنشد قول أَبي العتاهية :
لايصلح النفس مــادامت مــدثرة إلاّ التنقل من حــــــــال إِلـى حـــالٍ
النفس نفورة والطبيعة متقلبه , والمزاج يتضجر , فحاول أَن تكون مسافراً خرّيتاً
تأخذ من كل شيء أَحسنه , ومن كل فن أَجمله .
إِنّ كدّ النفس على طريقة واحدة , ونسج واحد قتل لإشراقها وأَشواقها,
وإِن اخذ الطبيعة بالصرامة المفرطة والجد الصارم انتحار لها ..
لكن الإسلام أعطى للحياة طعما مختلفا ترمي خلف ظهرها كل سآمة وكل ملالة حتى تصبح الحياة طيبة كما قال الله تعالى { فلنحيينهم حياة طيبة }
وما الصلوات الخمس إلا كسرا لرتابة اليوم وما صلاة الجمعة في وجه من وجوهها إلا كسرا لرتابة الأسبوع وما ليلة القدر
إلا كسرا لرتابة الليالي وما شهر رمضان إلا كسرا لرتابة السنة وفي كل محطة من هذه المحطات
يجدد الإنسان حياته ويقف أمام معان جديدة تعيده على جادة الصواب
ورمضان.. هو المحطة الكبرى من هذه المحطات إذ يساعد الله فيها العباد فيصفد لهم الشياطين ويبسط يده فيعطي ويجزل
ورمضان نفحة إلهية وعطية ربانية للعالم فيه يستطيع المرء أن يجدد حياته ويبعث فيها الأمل
ومن الوسائل التي تجدد الحياة في رمضان :
1- وقت السحر وهو الوقت المبارك الذي يضيعه أغلب الناس في أغلب العام فيأتي رمضان لينبههم عليه فيوقظهم ليتقووا
من خلال الطعام ولكن كثيرا من الناس يقضون هذا الوقت في الطعام وينسون الحديث الشريف
« إن الله ينزل في الثلث الأخير من كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول ألا هل من مسترزق فأرزقه ألا هل من مستغفر فأغفر له ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر »
كم نحن بحاجة لهذا الوقت المبارك نجدد حيلتنا ونطلب من الله ما يصلح ديننا ودنيانا و آخرتنا .
2- صلاة الفجر في المسجد وهي كذلك يضيعا الناس في سائر أوقات السنة فيأتي رمضان ليوقظ في أنفسهم
أن هناك صلاة مشهودة في المسجد { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا }
« بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون »
3- الدعاء والإكثار منه ولاسيما في هذا الشهر المبارك حيث إن دعاء الصائم مستجاب كما ورد في الحديث الشريف
« ثلاثة لاترد دعوتهم ... ومنهم .. الصائم حتى يفطر » وفي رواية « الصائم حين يفطر »
وقال العلماء إن الله وضع آية الدعاء بين آيات الصيام إشعارا منه بأن الدعاء في الصيام لا يرد فكم عندنا من الحاجيات نري أن تقضى !
4- قراء القرآن والتفكر والتدبر فهذا الشهر هو شهر القرآن { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان }
ويستحب للمسلم أن يختم المصحف ولو مرة واحدة مع مراعات التفكر والتدبر
5- صلاة الجماعة في المسجد « من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح »
وهناك كثير من الوسائل التي تجعلنا نجدد حيلتنا في رمضان منها الإكثار من النوافل وقيام الليل والتصدق
وصلة الأرحام وإدراك معان الأخوة في الله ومراعات شعور
المسلم فكلها تعطي للحياة معنى آخر غير المعنى الذي كنا قد اعتدناه
وأهم هذه الوسائل التي تجدد الحياة أول كلمة نزلت في رمضان من القرآن وهي كلمة اقرأ
والقراء باسم الله فهي الوسيلة الأولى لرفع مستوى الثقافة الإسلامية ونشر
الوعي بين الصفوف ..
فليجعل المسلم لنفسه في رمضان ساعة على الأقل يقرأ فيها وليبدأ من سيرة الرسول عليه السلام فهي الوعاء الذي نزل فيه الإسلام
كل هذه الوسائل تشكل البداية وليست النهاية فكثير من الناس يظن أنه في رمضان يفعل هذه الواجبات ليتركها بعده
وهذا ما يسبب لنا تراجعا دائما فرمضان يمثل الشرارة التي يجب أن تقدح في كل واحد منا التقدم والاستمرارية والارتقاء
لا أن يكون موسما كباقي المواسم نخلعه عند انتهائه.
هكذا رزقنا الله سبحاانه وتعالى بشهره العظيم..
للتجدّد حياتنا.. ولنحياها بطاعته .. ونزداد من الخير كله.. ونزداد إيماناً ..
المصدر
كتاب حدائق ذات بهجة
د.عائض القرني
وشكرا لكم جميعا
رمضان كريم
لأن الرتابه مملة,والاستمرار سأَم..
الزمن يتجدّد :ليل ونهار, وصيف وشتاء,وحر وبرد , ومطر وصحو .
المكان يتجدّد : جبل وسهل,رابية وهضبه , غابة وصحراء,نهر وغدير
الالوان تتجدّد: أبيض وأسود, واحمر واصفر, واخضر وازرق.
الحياة تتجدّد : فرح وحزن,منحة ومحنة , ولادة وموت , غنى وفقر, سلم وحرب .
كان المأمون يتنقل في بيته وهوا يقرأ وأَنشد قول أَبي العتاهية :
لايصلح النفس مــادامت مــدثرة إلاّ التنقل من حــــــــال إِلـى حـــالٍ
النفس نفورة والطبيعة متقلبه , والمزاج يتضجر , فحاول أَن تكون مسافراً خرّيتاً
تأخذ من كل شيء أَحسنه , ومن كل فن أَجمله .
إِنّ كدّ النفس على طريقة واحدة , ونسج واحد قتل لإشراقها وأَشواقها,
وإِن اخذ الطبيعة بالصرامة المفرطة والجد الصارم انتحار لها ..
لكن الإسلام أعطى للحياة طعما مختلفا ترمي خلف ظهرها كل سآمة وكل ملالة حتى تصبح الحياة طيبة كما قال الله تعالى { فلنحيينهم حياة طيبة }
وما الصلوات الخمس إلا كسرا لرتابة اليوم وما صلاة الجمعة في وجه من وجوهها إلا كسرا لرتابة الأسبوع وما ليلة القدر
إلا كسرا لرتابة الليالي وما شهر رمضان إلا كسرا لرتابة السنة وفي كل محطة من هذه المحطات
يجدد الإنسان حياته ويقف أمام معان جديدة تعيده على جادة الصواب
ورمضان.. هو المحطة الكبرى من هذه المحطات إذ يساعد الله فيها العباد فيصفد لهم الشياطين ويبسط يده فيعطي ويجزل
ورمضان نفحة إلهية وعطية ربانية للعالم فيه يستطيع المرء أن يجدد حياته ويبعث فيها الأمل
ومن الوسائل التي تجدد الحياة في رمضان :
1- وقت السحر وهو الوقت المبارك الذي يضيعه أغلب الناس في أغلب العام فيأتي رمضان لينبههم عليه فيوقظهم ليتقووا
من خلال الطعام ولكن كثيرا من الناس يقضون هذا الوقت في الطعام وينسون الحديث الشريف
« إن الله ينزل في الثلث الأخير من كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول ألا هل من مسترزق فأرزقه ألا هل من مستغفر فأغفر له ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر »
كم نحن بحاجة لهذا الوقت المبارك نجدد حيلتنا ونطلب من الله ما يصلح ديننا ودنيانا و آخرتنا .
2- صلاة الفجر في المسجد وهي كذلك يضيعا الناس في سائر أوقات السنة فيأتي رمضان ليوقظ في أنفسهم
أن هناك صلاة مشهودة في المسجد { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا }
« بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون »
3- الدعاء والإكثار منه ولاسيما في هذا الشهر المبارك حيث إن دعاء الصائم مستجاب كما ورد في الحديث الشريف
« ثلاثة لاترد دعوتهم ... ومنهم .. الصائم حتى يفطر » وفي رواية « الصائم حين يفطر »
وقال العلماء إن الله وضع آية الدعاء بين آيات الصيام إشعارا منه بأن الدعاء في الصيام لا يرد فكم عندنا من الحاجيات نري أن تقضى !
4- قراء القرآن والتفكر والتدبر فهذا الشهر هو شهر القرآن { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان }
ويستحب للمسلم أن يختم المصحف ولو مرة واحدة مع مراعات التفكر والتدبر
5- صلاة الجماعة في المسجد « من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح »
وهناك كثير من الوسائل التي تجعلنا نجدد حيلتنا في رمضان منها الإكثار من النوافل وقيام الليل والتصدق
وصلة الأرحام وإدراك معان الأخوة في الله ومراعات شعور
المسلم فكلها تعطي للحياة معنى آخر غير المعنى الذي كنا قد اعتدناه
وأهم هذه الوسائل التي تجدد الحياة أول كلمة نزلت في رمضان من القرآن وهي كلمة اقرأ
والقراء باسم الله فهي الوسيلة الأولى لرفع مستوى الثقافة الإسلامية ونشر
الوعي بين الصفوف ..
فليجعل المسلم لنفسه في رمضان ساعة على الأقل يقرأ فيها وليبدأ من سيرة الرسول عليه السلام فهي الوعاء الذي نزل فيه الإسلام
كل هذه الوسائل تشكل البداية وليست النهاية فكثير من الناس يظن أنه في رمضان يفعل هذه الواجبات ليتركها بعده
وهذا ما يسبب لنا تراجعا دائما فرمضان يمثل الشرارة التي يجب أن تقدح في كل واحد منا التقدم والاستمرارية والارتقاء
لا أن يكون موسما كباقي المواسم نخلعه عند انتهائه.
هكذا رزقنا الله سبحاانه وتعالى بشهره العظيم..
للتجدّد حياتنا.. ولنحياها بطاعته .. ونزداد من الخير كله.. ونزداد إيماناً ..
المصدر
كتاب حدائق ذات بهجة
د.عائض القرني
وشكرا لكم جميعا
رمضان كريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى