همسات ايمانية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
همسات ايمانية
اخواني واخواتي الأفاضل
الله أرحم الراحمين، فعطاؤه رحمة ومنعه رحمة وإمهاله رحمة وابتلاؤه رحمة، فكم أعطانا ليهب لنا الأمل، وكم منعنا لينجينا من الزلل، وكم أمهلنا لعلنا نسترجع، ولم يبتلينا إلا لكي نتوب ونرجع، فكل أمره مع عباده رحمة، وكل شأنه في تدبير أمورنا رحمة
بين الدنيا والآخرة مأساة تتكرر وفجيعة تتوالى، فتجد الدنيا في إدبارٍ دائمٍ وعلى الرغم من ذلك تجد الخلق يهرولون وراءها ويبذلون مهجتهم في سبيل تحصيلها، في حين أن الآخرة في إقبالٍ آزفٍ غير أنهم لا يكترثون بها
وبين دفتي رحيل الدنيا وإقبال الآخرة طامة كبرى وآزفة تجعل القلوب لدى الحناجر كاظمين، فهل من مبصر لهذه الحقيقة قبل فوات الأوان؟
وهل من منتزع لنفسه من براثن الغفلة قبلما يحل البلاء الهوان ؟! فإن كل مبررات الغفلة ليس لها يوم القيامة أي حظ أو نصيب، وإنما تحل محلها فقط الحسرة والندامة!! فهل من مسترجع؟
بداية طريق الزلل خطوة تتغافل فيها عن تقوى الله، وتهون الأمر على نفسك مبرراً لها التجاوز بأي وجه من الوجوه، ومن ثم يعرف الشيطان كيف ينتقل بك من خطوة إلى أخرى حتى تجد نفسك في نهاية المطاف قد وقعت في هاوية سحيقة من الانزلاق
فاجمح زمام نفسك عن غيها بكثرة ذكر الموت وما يتلوه من ظلمة القبر وفوات فرصة الحياة كلها واستحالة عودة أي لحظة منها لتدارك التوبة
واعلم أن صبر ساعة الدنيا يهيئك برحمة الله للفوز بنعيم الآخرة الذي لا ينقضي، فاستجمع
قوى نفسك واعزم بها على تقوى الله تكن من المفلحين
وقود النفس على طريق مواصلة تقوى الله تعالى يتمثل في أهمية المراقبة، وتجديد التوبة وكثرة الاستغفار ودوام ذكر الله تعالى على كل حال ومخالطة الصالحين من عباد الله تعالى، والبعد عن مواطن الشهوات والشبهات، وأخيراً كثرة ذكر الموت والبلى
من استأنس بالله كفاه، ومن أعرض عنه ابتلاه، وأقل لون من ألوان هذا الابتلاء هو استشعار الوحشة وإصابة القلب بالضيق والقلق والشعور بالخوف والهلع وعدم الطمأنينة بحال
التقييد عن فعل الخيرات علامة عدم التوفيق من الله، أما سألت نفسك لم ذاك ؟
لابد من وضع خارطةٍ لنفسك، توضح لك معالم الطريق نحو النجاة بها إلى رضوان الله تعالى
إذ ستقف من خلال هذه الخارطة على مواطن الضعف والخلل في نفسك فتجتنب أسبابهما، وستستشعر مواطن الخير فيها فتنمي
مصادرها، وبذا تكون النجاة بعد توفيق الله تعالى
رد: همسات ايمانية
اختى كاتولى
أقبلت النفحات
وزادت البركات
وعظُمت الحرمات
واشتاقت النفس للطاعات
وارتفعت هممها لبذل القربات
وهفت الأنفس لزيارة مكَّة ومِنىٍ ومزدلفة َ وعرفات
أقبلت نفحات الأشهر المحرمةُ
حرم فيها بدء القتال , وعظمت فيها الأعمال, وهي أيام تتنوع فيها الطاعات
فيا خسارة من أسرف على نفسه بظلمها
أقبلت النفحات
وزادت البركات
وعظُمت الحرمات
واشتاقت النفس للطاعات
وارتفعت هممها لبذل القربات
وهفت الأنفس لزيارة مكَّة ومِنىٍ ومزدلفة َ وعرفات
أقبلت نفحات الأشهر المحرمةُ
حرم فيها بدء القتال , وعظمت فيها الأعمال, وهي أيام تتنوع فيها الطاعات
فيا خسارة من أسرف على نفسه بظلمها
رد: همسات ايمانية
artman كتب:بارك الله فيكي
وجزاكي عنا كل خير
تقبلي تحيتي
وفيك أخي الفاضل ....واياكم ...
رد: همسات ايمانية
mrwan كتب:اختى كاتولى
أقبلت النفحات
وزادت البركات
وعظُمت الحرمات
واشتاقت النفس للطاعات
وارتفعت هممها لبذل القربات
وهفت الأنفس لزيارة مكَّة ومِنىٍ ومزدلفة َ وعرفات
أقبلت نفحات الأشهر المحرمةُ
حرم فيها بدء القتال , وعظمت فيها الأعمال, وهي أيام تتنوع فيها الطاعات
فيا خسارة من أسرف على نفسه بظلمها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى