معاملة غير المسلمين ( قضايا اسلامية)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معاملة غير المسلمين ( قضايا اسلامية)
سؤال يحيرني: كيف أعامل جاري غير المسلم؟
هذا السؤال مصدر حيرة وقلق لكثير من المسلمين الذين يخشون على دينهم، ويريدون الوصول إلى قول فصل، حتى يكونوا على بينة من أمرهم، والإجابة ميسرة إلى حد بعيد، فكل ما على المسلم أن يفعله أن يرجع إلى كتاب ربه، وسنة نبيه (، وسيصل إلى بغيته في ذلك، فالإسلام هو الدين الوحيد الذي قدَّم لنا حلاًّ لتَعَايُش المسلم مع غيره من أصحاب الملل المختلفة،
ومن تعليمات الإسلام وإرشاداته ما يأتي:
- البر بهم والإحسان إليهم:
يرشدنا الإسلام إلى أن الأصل في معاملة الناس جميعًا مسلمهم وكافرهم البر بهم، والإحسان إليهم، قال تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون} [الممتحنة: 8ذ-9].
فلم تُرَغِّب الآيات في العدل والإحسان إلى غير المسلمين فحسب، بل رغبت في البر إليهم أيضًا.
وإذا كان الإسلام لا ينهي عن البر والإقساط إلى المخالفين من أي دين ولو كانوا وثنيين أو مشركين، فإنه ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى، فقد قدَّم القرآن الكريم نموذجًا في أدب الحوار معهم فلا يناديهم إلا بقوله تعالى: يا أهل الكتاب، يا أيها الذين أوتوا الكتاب، وذلك إشارة إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، وبينهم وبين المسلمين رحم وقربي، يتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث به الله -سبحانه وتعالى- أنبياءه جميعًا قال تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [الشورى: 13].
وقد مات ( ودرعه مرهونة عند يهودي في نفقة عياله. ودخل وفد نجران على النبي ( مسجده بعد العصر، فكانت صلاتهم، فقاموا يصلون في مسجده، فأراد الناس منعهم، فقال (: (دعوهم)! فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم.
وقد أوصي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو على فراش الموت الخليفة من بعده بأهل الذمة خيرًا، وأن يفي بعهدهم، ولا يكلفهم فوق طاقتهم. والذمة معناها العهد، الذي يشمل عنصري التأمين والحماية، وهذا سبق وريادة يُعرف في عصرنا بالحقوق المدنية والجنسية.
الإيمان بجميع الرسل:
جعل الإسلام من بين أركان عقيدته الإيمان بكتب الله قاطبة، ورسله جميعًا، ومن ينكر ذلك يدخل في دائرة الكفر، قال تعالى: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} [البقرة: 136].
- التدفق في الحديث معهم:
حث الإسلام على الترفق في الحديث معهم، ومجادلتهم بالتي هي أحسن؛ لأن في ذلك نزعًا للأحقاد، وتنقية للنفوس مما يعلق بها من حقد، قال تعالى: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون} [العنكبوت: 46].
- توفير الحياة الآمنة:
كذلك حث الإسلام على توفير الحياة الآمنة، كما حث على الصدق في التعامل والعدل والسلام مع غير المسلمين، وقال (: (من آذى ذميًّا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة) [الخطيب]، وقال: (من ظلم معاهدًا، أو انتقص حقًّا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة) [أبو داود].
************************
- الإهداء لهم:
وأجاز الإسلام للمسلم أن يهْدي الهدايا إلى غير المسلمين، وأن يقبل منهم الهدية ويجازيه عليها، فقد ثبت أن النبي ( أهدى إليه الملوك، فقبل منهم، وكانوا غير مسلمين، فعن أم سلمة -أم المؤمنين- رضي الله عنها-، أن النبي ( قال لها: (إني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي من مسك) [أحمد].
ويجب على المسلم أن يكون تعامله مع غير المسلم في حدود التأثير فيه لا التأثر به، فكل له عاداته وتقاليده، فلا يجوز للمسلم التشبه بغير المسلم فيما يخالف مبادئ الإسلام، كأن يتشبه بهم في ملابسهم، أو يقدم مشروبًا محرمًا لضيوفه، أو طعامًا غير حلال للمسلمين، أو ما شابه ذلك.
هذه هي مبادئ الإسلام الخالدة وقيمه السامية التي تتعامل مع الإنسان وتحترمه، فقد كان سهل بن ضيف، وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية، فمرَّ الناس عليهما بجنازة فقاما، فقيل لهما: إنها من أهل الأرض -أي من أهل الذمة- فقالا: إن النبي ( مرت به جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي، فقال: (أليست نفسًا) [البخاري].
أختكم في الله
رد: معاملة غير المسلمين ( قضايا اسلامية)
جزاكى الله خير اختى كاتولى على الموضوع المهم
لكن عندى سؤال
بالنسبة للتعامل انا اكيد بعاملهم بشكل جيد
لكن بالنسبة لحبهم اه النظام
اقصدى انى مثلا كانت عندى صديقة مسيحية كنت بقضى معها وقت طويل جدا يوميا
كنت محتارة جدا فى حب لها ولصداقتها
كنت خائفة من حديث الرسول
المرء مع من يحب
وداه بالاخص لانى على علم بانها من الطلبة التى تدرس القراءة من اجل الحصول على اخطاء فيه لكى يجادلوا فى مدى صحته
حتى اختها مرة دخلت معانا انا وعدة زميلات مسلمات فى مناقشة لم يكن لها داع وقتها
عن صلب المسيح
واكيد لا تتخيلى مدى غيظى من تصرفها وقتها
لكن عندى سؤال
بالنسبة للتعامل انا اكيد بعاملهم بشكل جيد
لكن بالنسبة لحبهم اه النظام
اقصدى انى مثلا كانت عندى صديقة مسيحية كنت بقضى معها وقت طويل جدا يوميا
كنت محتارة جدا فى حب لها ولصداقتها
كنت خائفة من حديث الرسول
المرء مع من يحب
وداه بالاخص لانى على علم بانها من الطلبة التى تدرس القراءة من اجل الحصول على اخطاء فيه لكى يجادلوا فى مدى صحته
حتى اختها مرة دخلت معانا انا وعدة زميلات مسلمات فى مناقشة لم يكن لها داع وقتها
عن صلب المسيح
واكيد لا تتخيلى مدى غيظى من تصرفها وقتها
رد: معاملة غير المسلمين ( قضايا اسلامية)
KARMNAHMED كتب:جزاكى الله خير اختى كاتولى على الموضوع المهم
لكن عندى سؤال
بالنسبة للتعامل انا اكيد بعاملهم بشكل جيد
لكن بالنسبة لحبهم اه النظام
اقصدى انى مثلا كانت عندى صديقة مسيحية كنت بقضى معها وقت طويل جدا يوميا
كنت محتارة جدا فى حب لها ولصداقتها
كنت خائفة من حديث الرسول
المرء مع من يحب
وداه بالاخص لانى على علم بانها من الطلبة التى تدرس القراءة من اجل الحصول على اخطاء فيه لكى يجادلوا فى مدى صحته
حتى اختها مرة دخلت معانا انا وعدة زميلات مسلمات فى مناقشة لم يكن لها داع وقتها
عن صلب المسيح
واكيد لا تتخيلى مدى غيظى من تصرفها وقتها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
أختي العزيزة كارمن ...شكرا لتواجدك اولا
وثانيا : لقد وضع الإسلام الضوابط الكاملة لجميع ميادين الحياة في علاقة المرء بربه وفي علاقته ببني جنسه وفي علاقته بسائر المخلوقات ، وجاءت جميع هذه الضوابط متوافقة مع فطرة الإنسان وعقله ، فيها من التيسير والسماحة والمرونة ، ما يستطيع بها المرء التكيف مع من حوله ، ولنا في رسول الله الاسوة الحسنة وكذلك .....
(عن الموسوعة الشاملة ** في كتاب سماحة الإسلام في معاملة غير المسلمين للدكتور عبد الله بن إبراهيم اللحيدان )
(عبر تاريخ دولة الإسلام كان يعيش في داخلها غير المسلمين في مراحل قوتها وضعفها ، فلم يجبروا على ترك معتقداتهم أو يكرهوا على الدخول في الإسلام ، والقاعدة العظمى في الإسلام أن لا إكراه في الدين ، ولذا فقد عاش الذميون وغيرهم في كنف دولة الإسلام دون أن يتعرض أحد لعقائدهم ودياناتهم (1) .
إن الإسلام لم يقم على اضطهاد مخالفيه أو مصادرة حقوقهم أو تحويلهم بالكره عن عقائدهم أو المساس الجائر لأموالهم وأعراضهم ودمائهم وتاريخ الإسلام في هذا المجال أنصع تاريخ على وجه الأرض (2) .
ومن المقرر عند الفقهاء أنه لو أكره أحد على الإسلام فإنه لا يصح إسلامه . قال في المغني : "وإذا أكره على الإسلام من لا يجوز إكراهه كالذمي والمستأمن فأسلم لم يثبت له حكم الإسلام حتى يوجد منه ما يدل على إسلامه طوعا" (3) . ولذلك فإنه إذا عاد إلى دينه بعد زوال الإكراه لم يحكم بردته ، ولا يجوز قتله ولا إكراهه على الإسلام ، ونقل ابن قدامة إجماع أهل العلم على أن الذمي إذا أقام على ما عوهد عليه والمستأمن ، لا يجوز نقض عهده ولا إكراهه على ما لم يلتزمه (4) .)
************************
(1) انظر : تلبيس مردود في قضايا حية ، صالح بن حميد ، مكتبة المنارة ، مكة ، ط1 ، 1412هـ ص 30 .
(2) التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام ، محمد الغزالي ، دار التوزيع ، القاهرة ، ط 1 ، 1409ه ، ص 6 .
(3) المغني ، ابن قدامة ، دار هجر ، القاهرة ، تحقيق : د عبد الله التركي ، د عبد الفتاح الحلو ط 2 ، 1412هـ ج 12 ص 291 .
(4) انظر : المرجع السابق ، ج 12 ص291 ، 292 .
**********************************
المعنى : ان للتعامل معهم حدود وضوابط ما داموا مسالمين ومن هذه الأسس:
أولاً: عدم الموالاة والمودة لمن كان على غير ملة الإسلام، قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء [الممتحنة:1].
ويدخل في هذه الموالاة: مشاركتهم في أعيادهم أو تهنئتهم بها، أو التشبه بهم في الزي وغيره، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تشبه بقوم فهو منهم. رواه أبو دود.
ثانياً: الإحسان إليهم، ومعاملتهم بالعدل، ماداموا مسالمين، قال تعالى:لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة:8].
ثالثاً: جواز التعامل معهم بالبيع والشراء، والقرض، والرهن وغيرها من وجوه المعاملات الشرعية، وهكذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في ثلاثين صاعاً من شعير.
والله أعلم. ( المصدر : اسلام ويب - مركز الفتوى )
**********
أما عن محبتهم ( فقال بن عثيمين : )
(لا شك أن المسلم يجب عليه أن يبغض أعداء الله ويتبرأ منهم لأن هذه هي طريقة الرسل وأتباعهم قال الله تعالى:]قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده[(1)
وقال تعالى:]لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه[(2). وعلى هذا لا يحل لمسلم أن يقع في قلبه محبة ومودة لأعداء الله الذين هم أعداء له في الواقع. قال تعالى:]يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق[(3).
أما كون المسلم يعاملهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم وإيمانهم فهذا لا بأس به، لأنه من باب التأليف على الإسلام ولكن إذا يئس منهم عاملهم بما يستحقون أن يعاملهم به. وهذا مفصل في كتب أهل العلم ولا سيما كتاب "أحكام أهل الذمة" لابن القيم - رحمه الله -.
هذا ما اعرف .......نقلا عن الشيوخ والكتب الشرعية
والله أعلم
رد: معاملة غير المسلمين ( قضايا اسلامية)
ايوة يا حبيبتى لكن من يملك قلبه بيديه
اظن انه ممكن يكون افضل ترك مساحات تباعد بين الطرفين
ولو انه لم يعد سهل لانهم معنا فى اماكن الدراسة والعمل وتواجدهم حقيقة مسلم بها
اظن انه ممكن يكون افضل ترك مساحات تباعد بين الطرفين
ولو انه لم يعد سهل لانهم معنا فى اماكن الدراسة والعمل وتواجدهم حقيقة مسلم بها
رد: معاملة غير المسلمين ( قضايا اسلامية)
KARMNAHMED كتب:ايوة يا حبيبتى لكن من يملك قلبه بيديه
اظن انه ممكن يكون افضل ترك مساحات تباعد بين الطرفين
ولو انه لم يعد سهل لانهم معنا فى اماكن الدراسة والعمل وتواجدهم حقيقة مسلم بها
يستطيع ان يملك قلبه اذا كان هذا مخالفا لله ورسوله ..أختي العزيزة
وأما المعاملة الحسنة فهي التي تميز المسلمين عن غيرهم ، لذلك التعامل عن بعد افضل طريقة ، حتى وان كانوا معنا في الدراسة ا و العمل
ولنا في رسول الله الاسوة الحسنة ....
تحياتي
مواضيع مماثلة
» ( معاملة الخدم ) قضية اسلامية 5
» قضايا اسلامية 2
» قضايا اسلامية 3
» قضايا اسلامية 4
» رمضان.. ووحدة المسلمين الشعورية
» قضايا اسلامية 2
» قضايا اسلامية 3
» قضايا اسلامية 4
» رمضان.. ووحدة المسلمين الشعورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى