طلب العلم من أسباب زيادة الإيمان
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طلب العلم من أسباب زيادة الإيمان
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمما لا شك فيه أن طلب العلم وحضور مجالسه مما يزيد القلب رقة وإيمانًا، كيف لا وبالعلم تعرف صفات الرب -جلَّ وعلا-، وبالعلم يُعرف الحلال من الحرام، وبه تعلو الدرجات؟! (يرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (المجادلة:11).
بالعلم يزداد الإيمان فتقع خشية الله -عز وجل- في القلوب؛ كما أخبر الله في كتابه الكريم: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) (فاطر:28.(
وكما قال -سبحانه-: (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الحج:54.(
وكيف لا يزداد الإيمان بطلب العلم ومجالس العلم هي مجالس ذكر تـُتلى فيها آيات الله ويُتعلم فيها كيف يعظم الرب ويمجد وكيف يعبد، وتدرس فيها أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم-؟!
ومثل هذه المجالس تحضرها الملائكة كما بيَّن ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: (إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ فَضْلاً عَنْ كُتَّابِ النَّاسِ فَإِذَا وَجَدُوا أَقْوَامًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَى بُغْيَتِكُمْ فَيَجِيئُونَ فَيَحُفُّونَ بِهِمْ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ اللَّهُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تَرَكْتُمْ عِبَادِي يَصْنَعُونَ؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ يَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ وَيَذْكُرُونَكَ. قَالَ: فَيَقُولُ: فَهَلْ رَأَوْنِي؟ فَيَقُولُونَ: لاَ. قَالَ: فَيَقُولُ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْكَ لَكَانُوا أَشَدَّ تَحْمِيدًا وَأَشَدَّ تَمْجِيدًا وَأَشَدَّ لَكَ ذِكْرًا. قَالَ: فَيَقُولُ: وَأَيُّ شَيْءٍ يَطْلُبُونَ؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: يَطْلُبُونَ الْجَنَّةَ. قَالَ: فَيَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: لاَ. قَالَ: فَيَقُولُ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا لَهَا أَشَدَّ طَلَبًا وَأَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا. قَالَ: فَيَقُولُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَتَعَوَّذُونَ؟ قَالُوا: يَتَعَوَّذُونَ مِنَ النَّارِ. قَالَ: فَيَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ فَيَقُولُونَ: لاَ. فَيَقُولُ: فَكَيْفَ لَوَ رَأَوْهَا؟ فَيَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا مِنْهَا أَشَدَّ هَرَبًا وَأَشَدَّ مِنْهَا خَوْفًا وَأَشَدَّ مِنْهَا تَعَوُّذًا. قَالَ: فَيَقُولُ: فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. فَيَقُولُونَ: إِنَّ فِيهِمْ فُلاَنًا الْخَطَّاءَ لَمْ يُرِدْهُمْ إِنَّمَا جَاءَهُمْ لِحَاجَةٍ. فَيَقُولُ: هُمُ الْقَوْمُ لاَ يَشْقَى لَهُمْ جَلِيسٌ) (رواه البخاري، ومسلم، والترمذي واللفظ له).
كيف لا يزداد إيمان العلماء وطلاب العلم وهم حين اجتمعوا لمدارسة العلم قد نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده؟!
وكيف لا يزداد إيمان من هو في كل مرة يزداد فيها علمًا إنما يزداد نورًا وبصيرة؟!
وقد جعل الله العَمى الحقيقي الجهلَ الذي هو في مقابلة العلم؛ فالعلم نورٌ للبصائر والجهل ظلمة وعمى؛ (أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ) (الرعد:19)، وقال الله -تعالى- مُبينـًا سبيل نبيه -صلى الله عليه وسلم- وأتباعه: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:108.(
وكيف لا يزداد إيمان من أراد الله -تعالى- به خيرًا بسلوكه سبيلَ العلم والفقه في الدين، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ) (متفق عليه)؟!
وكيف لا يزداد إيمان ورثة الأنبياء والمرسلين؛ حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثة الأَنْبِيَاءِ إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ) (رواه أبو داود، والترمذي، وصححه الألباني)؟!
بل كيف لا يزداد إيمان من علَّم الناس الخير حتى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني)؟!
ومن كرم أهل العلم على الله -تعالى- أن جعلهم شهداء على أعظم مشهود عليه، كما قال -تعالى-: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:18.(
وكيف لا يزداد إيمان من دعا لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال: (نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ) (رواه أبو داود، والترمذي، وصححه الألباني)؟!
إن أهل العلم يسلكون سبيل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسبيله هو النور الذي به يبصر العبد أمر دينه ودنياه وآخرته، وبه يعيش حياة السعداء الموفقين المؤمنين، وقد وصف الله نبيه بذلك فقال: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ . يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (المائدة:15-16.(
ومن أجل كل هذه الفضائل وغيرها ولأن العلم من أعظم أسباب زيادة الإيمان فقد أمر الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يسأل ربه -تعالى- منه المزيد: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) (طـه:114.(
فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يسأل ربه أن يعلمه العلم النافع: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا) (رواه أحمد، وابن ماجه، وصححه الألباني.(
فاللهم زدنا إيمانًا وعلمًا، واجعل ما علمتنا حجة لنا لا علينا، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
د.منال- عضو فضي
- عدد المساهمات : : 481
العمر : 43
الهواية :
مزاجك اليوم :
نقاط التميز : 10
8
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
رد: طلب العلم من أسباب زيادة الإيمان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله اليك بما قدمتي
قال الرسول عليه الصلاة والسلام:
من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وان العالم ليستغفر له من في السنوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العلم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء، وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه اخذ بحظ وافر
هذا العلم الشرعي هو أفضل العلوم وهو الجدير بالطلب والحرص على تحصيله ، لأنه به يعرف الله سبحانه وتعالى وبه يعبد . وبهذا العلم يعرف ما أحل الله وما حرم وما يرضيه وما يسخطه .
وبهذا العلم يعرف المصير إليه والنهاية من هذه الحياة ، . وأن قسما من هؤلاء المكلفين ينتهون إلى الجنة والسعادة ، وأن الآخرين وهم الأكثرون ينتهون إلى دار الهوان والشقاء ، وقد نبه أهل العلم على هذا وبينوا أن العلم ينحصر في هذا المعنى ، وممن نبه عليه القاضي ابن أبي العز شارح الطحاوية في أول شرحه ، ونبه عليه غيره كابن القيم وشيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة آخرين .
وهو واضح ويتفاوت في الفضل بحسب متعلقاته ، فأفضله وأعظمه وأشرفه ما يتعلق بالله وأسمائه وصفاته ، وهو علم العقيدة ، فإن الله جل وعلا له المثل الأعلى سبحانه وتعالى . وهو الوصف الأعلى من جميع الوجوه في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
ثم يلي ذلك ما يتعلق بحقه على عباده ، وما شرعه من الأحكام ، وما ينتهي إليه العاملون ثم ما يتبع ذلك مما يعين عليه ، ويوصل إليه من علم قواعد العربية ، والمصطلحات الإسلامية في أصول الفقه ، ومصطلح الحديث ، وفي غير ذلك مما يتعلق بذلك العلم ويعين عليه ، وعلى فهمه ، والكمال فيه .
ويلتحق بذلك علم السيرة النبوية ، والتاريخ الإسلامي ، وتراجم رجال الحديث وأئمة الإسلام ، ويلتحق بذلك كل ما له صلة بهذا العلم . وقد شرف الله أهل هذا العلم ، ونوه بهم وعظم شأنهم سبحانه ، واستشهدهم على توحيده ، والإخلاص له ، حيث قال عز وجل : شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فاستشهد أهل العلم على وحدانيته مع الملائكة ، فالملائكة عليهم السلام ، وأولو العلم الشرعي هم الشهداء على توحيد الله والإخلاص له ، وأنه رب العالمين ، وأنه الإله الحق ، وأن العبادة لغيره باطلة ، وكفى بها شرفا لأهل العلم ، حيث استشهدهم على وحدانيته واستحقاقه في العبادة سبحانه وتعالى ، وبين جل وعلا أنهم لا يستوون مع غيرهم بقوله سبحانه وتعالى : قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ويقول عز وجل : أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ فلا يستوي هؤلاء وهؤلاء ، لا يستوي من يعلم أن ما أنزل الله هو الحق وهو الهدى ، وهو طريق السعادة ، مع الذين قد عموا عن هذا الطريق ، وعن هذا العلم ، فرق عظيم بين هؤلاء وهؤلاء ، فرق بين من عرف الحق ، واستضاء بنوره وسار على هداه إلى أن لقي ربه وفاز بالكرامة والسعادة ، وبين من عمي عن هذا الطريق ، واتبع هواه وسار في طريق الشيطان والهوى .
لا يستوي هؤلاء وهؤلاء ، وقد بين الله سبحانه أنه يرفع درجات أهل العلم وما ذلك إلا لعظيم آثارهم في الناس ، ونفعهم لهم . ولهذا قال أهل العلم : ما أحسن أثرهم على الناس ، وما أقبح آثار الناس عليهم .
فآثارهم بتوجيه الناس إلى الخير ، وإرشادهم إلى الحق ، وتوصيلهم للهدى ، وهي آثار عظيمة شكرها الله لهم ، وشكرها المؤمنون ، وعلى رأسهم الرسل عليهم الصلاة والسلام : فهم الهداة والدعاة وهم أعلم الناس بالله وبشريعته ، وأفضل الناس بعد الرسل وأتبعهم لهم ، وأعلمهم بما جاؤوا به ، وأكملهم دعوة إليه ، وصبرا عليه ، وإرشادا إليه : قال جل وعلا : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وقال سبحانه وتعالى وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وبين عز وجل أن أهل العلم هم الذين يخشونه على الحقيقة والكمال ، وإن كانت الخشية موجودة من المؤمنين عموما ، ومن بعض الآخرين ، ولكن خشية الله على الكمال والحقيقة للعلماء ، وعلى رأسهم الرسل عليهم الصلاة والسلام : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ يعني : الخشية الكاملة .
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
من موقع الشيخ ابن باز يرحمه الله
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
رد: طلب العلم من أسباب زيادة الإيمان
بارك الله فيكى كاتولى
وزادك علما" ونفع بكى
د.منال- عضو فضي
- عدد المساهمات : : 481
العمر : 43
الهواية :
مزاجك اليوم :
نقاط التميز : 10
8
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
رد: طلب العلم من أسباب زيادة الإيمان
أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا) (رواه أحمد، وابن ماجه، وصححه الألباني.(
فاللهم زدنا إيمانًا وعلمًا، واجعل ما علمتنا حجة لنا لا علينا، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اميين يارب العالمين
طالما الاعمال بالنيات
فما اعظم ان نجدد النية دائما باننا نبحث عن العلم من اجل خدمة ديننا ودنينا سويا
شكرا اختى منال
وشكرا كاتولى
جزاكما الله خيرا اخواتى
فاللهم زدنا إيمانًا وعلمًا، واجعل ما علمتنا حجة لنا لا علينا، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اميين يارب العالمين
طالما الاعمال بالنيات
فما اعظم ان نجدد النية دائما باننا نبحث عن العلم من اجل خدمة ديننا ودنينا سويا
شكرا اختى منال
وشكرا كاتولى
جزاكما الله خيرا اخواتى
رد: طلب العلم من أسباب زيادة الإيمان
الشكر لله أختى الغالية كارمن
بارك الله فيكى وزادك علما" نافعا"
دام لى مرورك يالغالية
د.منال- عضو فضي
- عدد المساهمات : : 481
العمر : 43
الهواية :
مزاجك اليوم :
نقاط التميز : 10
8
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
رد: طلب العلم من أسباب زيادة الإيمان
مشكورة جدا د / منال
لا شك أن العلم هو الدعامة الأساسية التي ترتكز عليها مقومات الحياة البشرية
وأولى العلوم بالاهتمام والعناية هو معرفة علم الشريعة الإسلامية
إذ به تعرف الحكمة التي خلقنا الله سبحانه وتعالى لأجلها، وأرسلت الرسل لتحقيقها
وبه عرف الله، وبه عبد سبحانه وتعالى
والعلم النافع لا يمكن الحصول عليه إلا بواسطة المعلم ولا يمكن لأي إنسان
أن يكون معلما إلا إذا كان عالما بالمادة التي يعلمها لغيره إذ فاقد الشيء لا يعطيه
وأهم العلوم الواجب تعليمها على الإطلاق هو العناية بإصلاح
العقيدة على ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح
ثم العناية ببقية العلوم الشرعية، ثم العلوم الأخرى التي
لا غنى للبشر عنها، شريطة أن لا يكون من نتائج تلك
العلوم الإعراض عن العلم الأساسي الذي خلق الخلق لأجله
وأن تسخر هذه العلوم للمصلحة العامة دون أن تقف
حجرا في طريق العلم النافع ونبتعد عن علم اسلحة الدمار الشامل
ونسأل الله أن يرزقنا وسائر المسلمين العلم النافع
والعمل الصالح وأن يلطف بنا جميعا ويمن علينا بالفقه
في دينه والثبات عليه وأن يصلح ولاة أمر المسلمين
وقادتهم وينصر بهم الحق إنه على كل شيء قدير
لا شك أن العلم هو الدعامة الأساسية التي ترتكز عليها مقومات الحياة البشرية
وأولى العلوم بالاهتمام والعناية هو معرفة علم الشريعة الإسلامية
إذ به تعرف الحكمة التي خلقنا الله سبحانه وتعالى لأجلها، وأرسلت الرسل لتحقيقها
وبه عرف الله، وبه عبد سبحانه وتعالى
والعلم النافع لا يمكن الحصول عليه إلا بواسطة المعلم ولا يمكن لأي إنسان
أن يكون معلما إلا إذا كان عالما بالمادة التي يعلمها لغيره إذ فاقد الشيء لا يعطيه
وأهم العلوم الواجب تعليمها على الإطلاق هو العناية بإصلاح
العقيدة على ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح
ثم العناية ببقية العلوم الشرعية، ثم العلوم الأخرى التي
لا غنى للبشر عنها، شريطة أن لا يكون من نتائج تلك
العلوم الإعراض عن العلم الأساسي الذي خلق الخلق لأجله
وأن تسخر هذه العلوم للمصلحة العامة دون أن تقف
حجرا في طريق العلم النافع ونبتعد عن علم اسلحة الدمار الشامل
ونسأل الله أن يرزقنا وسائر المسلمين العلم النافع
والعمل الصالح وأن يلطف بنا جميعا ويمن علينا بالفقه
في دينه والثبات عليه وأن يصلح ولاة أمر المسلمين
وقادتهم وينصر بهم الحق إنه على كل شيء قدير
رد: طلب العلم من أسباب زيادة الإيمان
أخى الفاضل مروان
د.منال- عضو فضي
- عدد المساهمات : : 481
العمر : 43
الهواية :
مزاجك اليوم :
نقاط التميز : 10
8
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
مواضيع مماثلة
» برنامج لتقسيم الهارد الى أقراص C,D أو إلى أكثر وأيضا زيادة وتقليل مساحتها+الشرح مصور!
» حمل حلقات برنامج العلم والايمان
» علو الهمة سبيل الرفعة فى طلب العلم
» حلقات برنامج العلم والايمان للدكتور مصطفي محمود (مشاهدة مباشرة)
» بالصور معجزة قرانية اثبتها العلم الحديث للأية 26 من سورة البقرة
» حمل حلقات برنامج العلم والايمان
» علو الهمة سبيل الرفعة فى طلب العلم
» حلقات برنامج العلم والايمان للدكتور مصطفي محمود (مشاهدة مباشرة)
» بالصور معجزة قرانية اثبتها العلم الحديث للأية 26 من سورة البقرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى