سجين بلا قطبان رواية

] كان هذا ما دار فى عقل نورا

جاء هذا بعدما عاندوا عددا لاباس به من خطابات التهديد المحذرة من اتمام الزيجة[

هذا الى ان حدث ذات ليلة ان

ذهبت نورا الى غرفة نومها وهى فى غاية التعب لدرجة اقلقت من حولها وخاصة اختها رحاب التى ذهبت لتحضر لها كوبا من اللبن الدافئ

كانت المفاجاة

هيثم المصري كتب:منتظرين التكملة
شكرااا جدااااا يا كارمن
على الكلام دة

mrwan كتب:مشكورة اختى كارمن
لهذه القصة المعبره منتظرين بشوق


في ظلمة الليل أناس نائمون.....ضموا الغطاء هم بدفئ ينعمون
في اجمل الاحلام هم يتلذذون.....ظنوا بهذا انهم يستمتعون
لكنهم هم يُحرمون يُحرمون.....من لذة الركعات في جوف السكون
عن خلوة قدسية هم نائمون.....عن موكب العبّاد هم يتخّلفون
جربتها وعشقتها
من ذاقها عرف السعادة ما تكون

سجنا يعيشون بيننا بلا قضبان ولاحتى قيود لم ترفع في
حقهم قضيه اذنبو ويحاكمو ويسجنوا

قيدهم الزمان .... وسجنتهم الظروف
كثيرون هم السجناء ... بلا حارس

كيف نحرر قيودهم وكيف يطلق صراحهم وهم سجناء