انا مصر.... ابناء مصر الحبيبة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انا مصر.... ابناء مصر الحبيبة
ناس كتير فى مصر قدرت
تقول انا مصر قدرت تقول انا ضلع من اهرمات مصر انا صفحة فى حضارة مصر
...................................... انا مصر
اخوانى الاعضاء
والمشرفين ليس فقط علينا تذكير من هم القائلين انا مصر بل كل ما هنالك اننا
نقوم بعملية تواصل مع الاجيال لكى نوصل بهم لكلمة كل مصرى
انـــــــــــــــــــــــــــــــا مصـــــــــــــــــــــــــــــر
تعالو نعرفهم ..........................
محمد
أنور محمد السادات (25 ديسمبر 1918 - 6 أكتوبر 1981)، ثالث رئيس لجمهورية
مصرالعربية في الفترة من 28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981
جمال
عبد الناصر (15 يناير 1918 - 28 سبتمبر 1970). هو ثاني رؤساء مصر. تولى
السلطة من سنة 1954 بعد أن عزل الرئيس محمد نجيب وحتى وفاته سنة 1970. وهو
أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، ومن أهم نتائج الثورة هي خلع الملك فاروق عن
الحكم، وبدء عهد جديد من التمدن في مصر والاهتمام بالقومية العربية والتي
تضمنت فترة قصيرة من الوحدة بين مصر وسوريا ما بين سنتي 1958 و 1961، والتي
عرفت باسم الجمهورية العربية المتحدة. كما أن عبد الناصر شجع عدد من
الثورات في أقطار الوطن العربي وعدد من الدول الأخرى في آسيا وأفريقيا
وأمريكا اللاتينية. ولقد كان لعبد الناصر دور قيادي وأساسي في تأسيس منظمة
التحرير الفلسطينية في سنة 1964 وحركة عدم الانحياز الدولية.
عميد الأدب العربى
طه
حسين (ولد 1889 - توفي 1973) أديب وناقد مصري كبير، لُقّب بعميد الأدب
العربي. غيّر الرواية العربية، خالق السيرة الذاتيّة مع كتابه "الأيام"
الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية
الحديثة
محمد متولي الشعراوي (5 ابريل 1911 - 17 يونيو 1998م) عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق.
يعد
من أشهر موضحي معاني القرآن الكريم في العصر الحديث وإمام هذا العصر؛ حيث
كانت لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى
قلب المتلقي في سلاسة ويسر كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة
الإسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على
النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه
يناسب جميع المستويات والثقافات، ويلقب بإمام الدعاة
ولد فضيلة
الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت
غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.
في
عام 1926 م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر
نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على
الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه
بالشعر والأدب، و حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد
الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور
محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد
والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون.
وكانت
نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر
الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض،
ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز
المكان للسكن.
فما كان من الشيخ إلا أن اشترط على والده أن يشتري له
كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب
الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية.
لكن
والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا
بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي
تنهل من العلم.
فما كان أمام الشيخ إلا أن يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.
والتحق
الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة
الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت
المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد
الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر الشامخة في القاهرة، فكان الشيخ يزحف هو
وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من
مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
الجوائز التي حصل عليها
منح
الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن
التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
اختارته
رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة،
وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية
والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
أعدت حوله عدة رسائل
جامعية منها رسالة ماجستير عنه بجامعة المنيا ـ كلية التربية ـ قسم أصول
التربية، وقد تناولت الرسالة الاستفادة من الآراء التربوية لفضيلة الشيخ
الشعراوي في تطوير أساليب التربية المعاصرة في مصر.
جعلته محافظة
الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد
أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية
وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا،
ورصدت لها جوائز مالية ضخمة
قالوا عن الشيخ الشعراوي
فقد
العلماء بالموت خسارة إنسانية كبرى، إن الناس يحسون عندئذ أن ضوءا مشعا قد
خبا، وأن نورا يهديهم قد احتجب، ولقد كان هذا شيئا قريبا من إحساسنا بموت
الشيخ محمد متولي الشعراوي يرحمه الله تبارك وتعالى.
كان أول ظهور له على المستوى العام "في التليفزيون" هو ظهوره في برنامج "نور على نور" للأستاذ أحمد فراج.
وكانت الحلقة الأولى التي قدمها عن حلية رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
كانت
الحلقة تتحدث عن أخلاق الرسول وشمائله، ورغم أن هذا الموضوع قديم كتب فيه
الكاتبون، وتحدث فيه المتحدثون، إلا أن الناس أحسوا أنهما أمام فكر جديد
وعرض جديد ومذاق جديد.. لقد أحسوا أنهم يسمعون هذا الكلام لأول مرة.
ولعل
هذه كانت أول مزية للشيخ الشعراوي، إن القديم كان يبدو جديدا على لسانه،
أيضا أشاعت هذه الحلقة إحساسا في الناس بأن الله يفتح على الشيخ الشعراوي
وهو يتحدث، ويلهمه معاني جديدة وأفكارا جديدة.
بعد هذا القبول العام
انخرط الشيخ الشعراوي في محاولة لتفسير القرآن وأوقف حياته على هذه
المهمة؛ ولأنه أستاذ للغة أساسا كان اقترابه اللغوي من التفسير آية من آيات
الله، وبدا هذا التفسير للناس جديدا كل الجدة، رغم قدمه ورغم أن تفسير
القرآن قضية تعرض لها آلاف العلماء على امتداد القرون والدهور، إلا أن
تفسير الشيخ الشعراوي بدا جديدا ومعاصرا رغم قدمه، وكانت موهبته في الشرح
وبيان المعاني قادرة على نقل أعمق الأفكار بأبسط الكلمات.. وكانت هذه
موهبته الثانية.
وهكذا تجمعت القلوب حول الرجل وأحاطته بسياج منيع
من الحب والتقدير.. وزاد عطاؤه وزاد إعجاب الناس به، ومثل أي شمعة تحترق من
طرفيها لتضيء مضي الشيخ الشعراوي في مهمته حتى اختاره الله إلى جواره..
عزاء لنا وللأمة الإسلامية.
"أحمد بهجت"
إن الشيخ الشعراوي
عليه رحمة الله كان واحدًا من أعظم الدعاة إلى الإسلام في العصر الذي نعيش
فيه. والملكة غير العادية التي جعلته يطلع جمهوره على أسرار جديدة وكثيرة
في القرآن الكريم.
وكان ثمرة لثقافته البلاغية التي جعلته يدرك من
أسرار الإعجاز البياني للقرآن الكريم ما لم يدركه الكثيرون وكان له حضور في
أسلوب الدعوة يشرك معه جمهوره ويوقظ فيه ملكات التلقي. ولقد وصف هو هذا
العطاء عندما قال: "إنه فضل جود لا بذل جهد". رحمه الله وعوض أمتنا فيه
خيرًا.
د."محمد عمارة"
إن الشيخ الشعراوي قد قدم لدينه
ولأمته الإسلامية وللإنسانية كلها أعمالا طيبة تجعله قدوة لغيره في الدعوة
إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
د."محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر"
فقدت
الأمة الإسلامية علما من أعلامها كان له أثر كبير في نشر الوعي الإسلامي
الصحيح، وبصمات واضحة في تفسير القرآن الكريم بأسلوب فريد جذب إليه الناس
من مختلف المستويات الثقافية.
د."محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف"
إن
الشعراوي أحد أبرز علماء الأمة الذين جدد الله تعالى دينه على يديهم كما
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة
سنة من يجدد لها أمر دينها].
د."أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر"
إن الفقيد واحد من أفذاذ العلماء في الإسلام قد بذل كل جهد من أجل خدمة الأمة في دينها وأخلاقها.
"الشيخ أحمد كفتارو مفتي سوريا"
إن
الجمعية الشرعية تنعى إلى الأمة الإسلامية فقيد الدعوة والدعاة إمام
الدعاة إلى الله تعالى، حيث انتقل إلى رحاب ربه آمنا مطمئنا بعد أن أدى
رسالته كاملة وبعد أن وجه المسلمين جميعًا في مشارق الأرض ومغاربها إلى ما
يصلح شئون حياتهم ويسعدهم في آخرتهم. فرحم الله شيخنا الشعراوي رحمة واسعة
وجعله في مصاف النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
وجزاه الله عما قدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء.
د."فؤاد مخيمر رئيس عام الجمعية الشرعية"
لا
شك أن وفاة الإمام الراحل طيب الذكر فضيلة الشيخ الشعراوي تمثل خسارة
فادحة للفكر الإسلامي والدعوة الإسلامية والعالم الإسلامي بأسره، فقد كان
رحمه الله رمزًا عظيمًا من رموز ذلك كله وخاصة في معرفته الشاملة للإسلام
وعلمه المتعمق وصفاء روحه وشفافية نفسه واعتباره قدوة تحتذى في مجال العلم
والفكر والدعوة الإسلامية وإن حزننا لا يعادله إلا الابتهال إلى الله بأن
يطيب ثراه وأن يجعل الجنة مثواه.
"د. أحمد هيكل وزير الثقافة السابق"
لا
ينبغي أن نيأس من رحمة الله والإسلام الذي أفرز الشيخ الشعراوي قادر على
أن يمنح هذه الأمة نماذج طيبة وعظيمة ورائعة تقرب على الأقل من الشيخ
الشعراوي ومع ذلك نعتبر موته خسارة كبيرة، خسارة تضاف إلى خسائر الأعوام
الماضية أمثال أساتذتنا الغزالي وجاد الحق وخالد محمد خالد. وأخشى أن يكون
هذا نذير اقتراب يوم القيامة الذي أخبرنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن
من علاماته أن يقبض العلماء الأكفاء الصالحون وأن يبقى الجهال وأنصاف
العلماء وأشباههم وأرباعهم فيفتوا بغير علم ويطوعوا دين الله وفقا لضغوط
أولياء الأمور ويصبح الدين منقادًا لا قائدًا.
ونسأل الله أن يجنب الأمة شر هذا وأن يخلفها في الشيخ الشعراوي خيرًا.
"د. عبد الحليم عويس أستاذ التاريخ الإسلامي"
تقول انا مصر قدرت تقول انا ضلع من اهرمات مصر انا صفحة فى حضارة مصر
...................................... انا مصر
اخوانى الاعضاء
والمشرفين ليس فقط علينا تذكير من هم القائلين انا مصر بل كل ما هنالك اننا
نقوم بعملية تواصل مع الاجيال لكى نوصل بهم لكلمة كل مصرى
انـــــــــــــــــــــــــــــــا مصـــــــــــــــــــــــــــــر
تعالو نعرفهم ..........................
محمد
أنور محمد السادات (25 ديسمبر 1918 - 6 أكتوبر 1981)، ثالث رئيس لجمهورية
مصرالعربية في الفترة من 28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981
جمال
عبد الناصر (15 يناير 1918 - 28 سبتمبر 1970). هو ثاني رؤساء مصر. تولى
السلطة من سنة 1954 بعد أن عزل الرئيس محمد نجيب وحتى وفاته سنة 1970. وهو
أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، ومن أهم نتائج الثورة هي خلع الملك فاروق عن
الحكم، وبدء عهد جديد من التمدن في مصر والاهتمام بالقومية العربية والتي
تضمنت فترة قصيرة من الوحدة بين مصر وسوريا ما بين سنتي 1958 و 1961، والتي
عرفت باسم الجمهورية العربية المتحدة. كما أن عبد الناصر شجع عدد من
الثورات في أقطار الوطن العربي وعدد من الدول الأخرى في آسيا وأفريقيا
وأمريكا اللاتينية. ولقد كان لعبد الناصر دور قيادي وأساسي في تأسيس منظمة
التحرير الفلسطينية في سنة 1964 وحركة عدم الانحياز الدولية.
عميد الأدب العربى
طه
حسين (ولد 1889 - توفي 1973) أديب وناقد مصري كبير، لُقّب بعميد الأدب
العربي. غيّر الرواية العربية، خالق السيرة الذاتيّة مع كتابه "الأيام"
الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية
الحديثة
محمد متولي الشعراوي (5 ابريل 1911 - 17 يونيو 1998م) عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق.
يعد
من أشهر موضحي معاني القرآن الكريم في العصر الحديث وإمام هذا العصر؛ حيث
كانت لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى
قلب المتلقي في سلاسة ويسر كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة
الإسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على
النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه
يناسب جميع المستويات والثقافات، ويلقب بإمام الدعاة
ولد فضيلة
الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت
غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.
في
عام 1926 م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر
نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على
الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه
بالشعر والأدب، و حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد
الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور
محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد
والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون.
وكانت
نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر
الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض،
ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز
المكان للسكن.
فما كان من الشيخ إلا أن اشترط على والده أن يشتري له
كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب
الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية.
لكن
والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا
بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي
تنهل من العلم.
فما كان أمام الشيخ إلا أن يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.
والتحق
الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة
الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت
المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد
الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر الشامخة في القاهرة، فكان الشيخ يزحف هو
وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من
مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
الجوائز التي حصل عليها
منح
الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن
التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
اختارته
رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة،
وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية
والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
أعدت حوله عدة رسائل
جامعية منها رسالة ماجستير عنه بجامعة المنيا ـ كلية التربية ـ قسم أصول
التربية، وقد تناولت الرسالة الاستفادة من الآراء التربوية لفضيلة الشيخ
الشعراوي في تطوير أساليب التربية المعاصرة في مصر.
جعلته محافظة
الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد
أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية
وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا،
ورصدت لها جوائز مالية ضخمة
قالوا عن الشيخ الشعراوي
فقد
العلماء بالموت خسارة إنسانية كبرى، إن الناس يحسون عندئذ أن ضوءا مشعا قد
خبا، وأن نورا يهديهم قد احتجب، ولقد كان هذا شيئا قريبا من إحساسنا بموت
الشيخ محمد متولي الشعراوي يرحمه الله تبارك وتعالى.
كان أول ظهور له على المستوى العام "في التليفزيون" هو ظهوره في برنامج "نور على نور" للأستاذ أحمد فراج.
وكانت الحلقة الأولى التي قدمها عن حلية رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
كانت
الحلقة تتحدث عن أخلاق الرسول وشمائله، ورغم أن هذا الموضوع قديم كتب فيه
الكاتبون، وتحدث فيه المتحدثون، إلا أن الناس أحسوا أنهما أمام فكر جديد
وعرض جديد ومذاق جديد.. لقد أحسوا أنهم يسمعون هذا الكلام لأول مرة.
ولعل
هذه كانت أول مزية للشيخ الشعراوي، إن القديم كان يبدو جديدا على لسانه،
أيضا أشاعت هذه الحلقة إحساسا في الناس بأن الله يفتح على الشيخ الشعراوي
وهو يتحدث، ويلهمه معاني جديدة وأفكارا جديدة.
بعد هذا القبول العام
انخرط الشيخ الشعراوي في محاولة لتفسير القرآن وأوقف حياته على هذه
المهمة؛ ولأنه أستاذ للغة أساسا كان اقترابه اللغوي من التفسير آية من آيات
الله، وبدا هذا التفسير للناس جديدا كل الجدة، رغم قدمه ورغم أن تفسير
القرآن قضية تعرض لها آلاف العلماء على امتداد القرون والدهور، إلا أن
تفسير الشيخ الشعراوي بدا جديدا ومعاصرا رغم قدمه، وكانت موهبته في الشرح
وبيان المعاني قادرة على نقل أعمق الأفكار بأبسط الكلمات.. وكانت هذه
موهبته الثانية.
وهكذا تجمعت القلوب حول الرجل وأحاطته بسياج منيع
من الحب والتقدير.. وزاد عطاؤه وزاد إعجاب الناس به، ومثل أي شمعة تحترق من
طرفيها لتضيء مضي الشيخ الشعراوي في مهمته حتى اختاره الله إلى جواره..
عزاء لنا وللأمة الإسلامية.
"أحمد بهجت"
إن الشيخ الشعراوي
عليه رحمة الله كان واحدًا من أعظم الدعاة إلى الإسلام في العصر الذي نعيش
فيه. والملكة غير العادية التي جعلته يطلع جمهوره على أسرار جديدة وكثيرة
في القرآن الكريم.
وكان ثمرة لثقافته البلاغية التي جعلته يدرك من
أسرار الإعجاز البياني للقرآن الكريم ما لم يدركه الكثيرون وكان له حضور في
أسلوب الدعوة يشرك معه جمهوره ويوقظ فيه ملكات التلقي. ولقد وصف هو هذا
العطاء عندما قال: "إنه فضل جود لا بذل جهد". رحمه الله وعوض أمتنا فيه
خيرًا.
د."محمد عمارة"
إن الشيخ الشعراوي قد قدم لدينه
ولأمته الإسلامية وللإنسانية كلها أعمالا طيبة تجعله قدوة لغيره في الدعوة
إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
د."محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر"
فقدت
الأمة الإسلامية علما من أعلامها كان له أثر كبير في نشر الوعي الإسلامي
الصحيح، وبصمات واضحة في تفسير القرآن الكريم بأسلوب فريد جذب إليه الناس
من مختلف المستويات الثقافية.
د."محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف"
إن
الشعراوي أحد أبرز علماء الأمة الذين جدد الله تعالى دينه على يديهم كما
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة
سنة من يجدد لها أمر دينها].
د."أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر"
إن الفقيد واحد من أفذاذ العلماء في الإسلام قد بذل كل جهد من أجل خدمة الأمة في دينها وأخلاقها.
"الشيخ أحمد كفتارو مفتي سوريا"
إن
الجمعية الشرعية تنعى إلى الأمة الإسلامية فقيد الدعوة والدعاة إمام
الدعاة إلى الله تعالى، حيث انتقل إلى رحاب ربه آمنا مطمئنا بعد أن أدى
رسالته كاملة وبعد أن وجه المسلمين جميعًا في مشارق الأرض ومغاربها إلى ما
يصلح شئون حياتهم ويسعدهم في آخرتهم. فرحم الله شيخنا الشعراوي رحمة واسعة
وجعله في مصاف النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
وجزاه الله عما قدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء.
د."فؤاد مخيمر رئيس عام الجمعية الشرعية"
لا
شك أن وفاة الإمام الراحل طيب الذكر فضيلة الشيخ الشعراوي تمثل خسارة
فادحة للفكر الإسلامي والدعوة الإسلامية والعالم الإسلامي بأسره، فقد كان
رحمه الله رمزًا عظيمًا من رموز ذلك كله وخاصة في معرفته الشاملة للإسلام
وعلمه المتعمق وصفاء روحه وشفافية نفسه واعتباره قدوة تحتذى في مجال العلم
والفكر والدعوة الإسلامية وإن حزننا لا يعادله إلا الابتهال إلى الله بأن
يطيب ثراه وأن يجعل الجنة مثواه.
"د. أحمد هيكل وزير الثقافة السابق"
لا
ينبغي أن نيأس من رحمة الله والإسلام الذي أفرز الشيخ الشعراوي قادر على
أن يمنح هذه الأمة نماذج طيبة وعظيمة ورائعة تقرب على الأقل من الشيخ
الشعراوي ومع ذلك نعتبر موته خسارة كبيرة، خسارة تضاف إلى خسائر الأعوام
الماضية أمثال أساتذتنا الغزالي وجاد الحق وخالد محمد خالد. وأخشى أن يكون
هذا نذير اقتراب يوم القيامة الذي أخبرنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن
من علاماته أن يقبض العلماء الأكفاء الصالحون وأن يبقى الجهال وأنصاف
العلماء وأشباههم وأرباعهم فيفتوا بغير علم ويطوعوا دين الله وفقا لضغوط
أولياء الأمور ويصبح الدين منقادًا لا قائدًا.
ونسأل الله أن يجنب الأمة شر هذا وأن يخلفها في الشيخ الشعراوي خيرًا.
"د. عبد الحليم عويس أستاذ التاريخ الإسلامي"
عدل سابقا من قبل artman في الخميس يوليو 21, 2011 7:39 pm عدل 1 مرات
رد: انا مصر.... ابناء مصر الحبيبة
دكتور
مجدي حبيب يعقوب بروفيسور مصري بريطاني وجراح قلب بارز ولد في 16 نوفمبر
1935 ببلبيس بمصر لعائلة قبطية أرثوذكسية تنحدر أصولها من أسيوط. درس الطب
بجامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل
بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى
هارفيلد (من 1969 إلى 2001) ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام
1992). عين أستاذاً في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986. واهتم
بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967. في عام 1980 قام بعملية نقل
قلب للمريض دريك موريس والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة
حتى موته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان
الكوميدي البريطاني إريك موركامب. ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس
في عام 1992 ويطلق عليه في الاعلام البريطاني لقب ملك القلوب
حين
أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر
لعمليات نقل الأعضاء. في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات
ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها
الطبيعى. حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع
السابقة والتي قام بها السير مجدي يعقوب.
حصل على زمالة كلية
الجراحين الملكية بلندن وحصل على ألقاب ودرجات شرفية من كلاً من جامعة
برونيل وجامعة كارديف وجامعة لوفبورا وجامعة ميدلساكس (جامعات بريطانية)
وكذلك من جامعة لوند بالسويد وله كراس شرفية في جامعة لاهور بباكستان
وجامعة سيينا بإيطاليا.
ولد
احمد زويل في 26 فبراير 1946 في دمنهور وانتقل مع أسرته إلى دسوق في سن
الرابعة وحصل على درجة البكالوريوس ودرجة ماجستير من جامعة الإسكندرية قبل
أن ينتقل من مصر إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسة الدكتوراة في جامعة
بنسلفانيا. ثم أكمل الزمالة بعد الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا، بيركلي،
حيث تم تعيينه عضواً قي هيئة التدريس في جامعة كاليفورنيا التكنولوجية في
عام 1976. حصل على الجنسية الأمريكية عام 1982. وفي عام 1990، أصبح أستاذ
كرسي في الكيمياء الفيزيائية.
أبرز إنجازات العالم المصري أحمد زويل
هو ابتكاره لنظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر، له القدرة على
رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحامها بعضها ببعض، والوحدة الزمنية
التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية هو جزء من مليون مليار جزء من
الثانية أي (ثانية−15). وقد ساعدت علي التعرف علي الكثير من الأمراض بسرعة
كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية.
ومن أهم إنجازاته أنه أصبح عضواً في الأكاديمية الأمريكية للعلوم الكميائية في سن الثلاثة والأربعين.
في
يوم الثلاثاء 21 أكتوبر سنة 1999 حصل أحمد زويل على جائزة نوبل للكيمياء
ليصبح أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء عن اكتشافه للفمتو
ثانية وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه
لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن
طريق تقنية الليزر السريع. وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم
أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من
خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر
حيث أدت أبحاث د. زويل إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام
آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفمتو
ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل
إن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ
أن الأبحاث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم وبأن نتنبأ بالتفاعلات المهمة.
جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك.
جائزة باك وتيني من نيويورك.
جائزة الملك فيصل في العلوم والفيزياء سنة 1989.
جائزة وولف في الكيمياء(Wolf Prize) التي تمنحها سنويا مؤسسة وولف الإسرائيلية سنة 1993.
جائزة
بنجامين فرانكلين سنة 1998م على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن
متناهي الصغر (فيمتو ثانية (بالإنجليزية: femtochemistry))
جائزة نوبل في الكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999
الجائزة الأمريكية (أهداها الرئيس بيل كلينتون)
انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضواً بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000
جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء
جائزة " كارس " من جامعة زيورخ، في الكيمياء والطبيعة، وهي أكبر جائزة علمية سويسرية
اختاره الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضمن مجلسه الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا
من كتب الدكتور أحمد زويل:
رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى نوبل
عصر
العلم: وقد تم اصدراه في سنة 2005 وخلال عام وتم طباعة 5 طبعات منه، حيث
نفذت الطبعة الأولى منه خلال ساعتين من اصداره [بحاجة لمصدر]
الزمن: وقد تم إصداره في سنة 2007
حوار الحضارات: وهو آخر مؤلفات الدكتور زويل المنشورة بالعربية، وذلك في سنة 2007
أم
كلثوم (30 ديسمبر 1908 - 3 فبراير 1975)، مغنية مصرية. اشتهرت في مصر وفي
عموم العالم العربي والعالمي في القرن العشرين، ولقبت بكوكب الشرق وسيدة
الغناء العربي.
عبد
الحليم حافظ (21 يونيو 1929 - 30 مارس 1977) مطرب مصري، اسمه الحقيقي عبد
الحليم على شبانة. ولد في مدينة الحلوات، محافظة الشرقيةالقريبة من محافظة
القليوبيه ويوجد بها السرايا الخاصة به ويوجد بها الآن بعض المتعلقات
الخاصة به.
يعتبر الفنان عبد الحليم حافظ من أهم المطربين
الرومانسيين العاطفيين في فترة ظهوره من ناحية، وكان الممثل لمباديء الثورة
وللحلم المصري من ناحية أخرى في أغانيه الوطنية حتى أنه قيل أن أغاني عبد
الحليم حافظ هي على شكل أغانٍ وألحان أو ماشابه هذا القول. وكان وله أغان
وطنية متعددة
مصطفى
السيد عالم فيزيائي مصري يعتبر أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم
الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي في العلوم لإنجازاته في
مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب
الدقيقة في علاج مرض السرطان.
تخرج الدكتور مصطفى السيد من كليه
العلوم بجامعة عين شمس دفعة 1953، وكان ترتيبه الأول، وبعد قراءته لإعلان
صغير في جريدة الأهرام المصرية لأستاذ في ولاية فلوريدا الأمريكية عن قيامه
بإعطاء منحة علمية لاثنين من الشباب المصريين للدراسة في فلوريدا، تقدم
الدكتور مصطفى للحصول عليها وحصل عليها بالفعل وهاجر إلى الولايات المتحدة
الأمريكية في عام 1954، وكان في نيته العودة والاستقرار في مصر بعد حصوله
على الدكتوراه، وذلك الذي لم يتحقق حيث تزوج الدكتور مصطفى من فتاة أمريكية
وقرر أن يكمل حياته في الولايات المتحدة
رد: انا مصر.... ابناء مصر الحبيبة
محمد
مصطفى البرادعي (17 يونيو 1942)، دبلوماسي مصري ومدير الوكالة الدولية
للطاقة الذرية السابق. حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005. ولد في الدقي
(حاليا حي في محافظة الجيزة في مصر). والده مصطفى البرادعي محام ونقيب سابق
للمحامين. تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس
الحقوق.
وهو متزوج من عايدة الكاشف، وهي مُدرِّسة في رياض أطفال
مدرسة فينا الدولية، ولهما ابنان. ابنتهما ليلى محامية وابنهما مصطفى مدير
استوديو في محطة تلفزة خاصة، وهما يعيشان في لندن
ولد د. فاروق الباز في 1 يناير 1938 من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين بمحافظة الدقهلية
حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958 م من جامعة عين شمس بمصر.
نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 م من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.
حصل على عضوية جمعية سيجما كاي (Sigma Xi) العلمية.
نال شهادة الدكتوراه في عام 1964م وتخصص في الجيولوجيا الاقتصادية.
قام الدكتور الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات:
أسيوط بمصر من عام 1958 – 1960
جامعة ميسوري بأمريكا من عام 1963 إلى 1964 و
جامعة هايدلبرج في ألمانيا من عام 1964- 1965
في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بمعامل بل في عام 1967
الشيخ نصر فريد محمد واصل، المفتي السابق للديار المصرية.
ولد
في مارس سنة 1937م بقريه ميت بدر حلاوة التابعه لمركز سمنود بمحافظه
الغربيه ويعمل أستاذاً للدراسات العليا ورئيساً بقسم الفقه المقارن بجامعة
الأزهر، وانتدب لشغل منصب عميد كلية الشريعة والقانون بالدقهلية منذ عام
1995م، وحتى صدر القرار الجمهوري بتعيينه مفتيا للديار المصريّة
حصل
على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن في عام 1972م، بدأ العمل في النيابة
العامة عام 1966م، ثم مدرساً فأستاذاً بقسم الفقه بجامعة الأزهر، ثم رئيساً
للقسم، قبل أن يُعار لجامعة صنعاء ثم لجامعتي للجامعه الإسلامية بالمدينة
المنوره ومحمد بن سعود بالرياض السعوديتين كأستاذ للفقه المقارن. بعد ذلك
عمل عميداً لكلية الشريعة والقانون بأسيوط في الفترة من عام 1981م حتى عام
1983م، وإنضم لجبهة علماء الأزهر في 1995، وصدر له أكثر من عشرين كتاباً
وبحثاً علمياً ودراسات في الشريعة الإسلامية والفقه والتشريع.
عيّن مفتيا للديار المصرية في عام 11 نوفمبر 1996م, وظل بهذا المنصب حتى عام 2002
الرئيس محمد حسني مبارك
وشهرته
حسني مبارك (4 مايو 1928 -)، رئيس جمهورية مصر العربية منذ 14 أكتوبر
1981. هو الرئيس الرابع لمصر. تقلّد الحكم في مصر كرئيس للجمهورية والقائد
الأعلى للقوات المسلحة المصرية ورئيس الحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال
الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، بصفته نائب رئيس الجمهورية. تعتبر
فترة حكمه ثاني أطول فترة حكم في المنطقة العربية بعد الرئيس الليبي معمر
القذافي والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا. مارس كرئيس لمصر
دورا مهما في المنطقة العربية وعرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية
الفلسطينية - الإسرائيلية
علي
مصطفى مشرفة باشا (11 يوليو 1898- 15 يناير 1950 م) عالم رياضيات مصري
،ولد في دمياط، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل علي دكتوراه
فلسفة العلوم Ph.D من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة
دكتوراة العلوم D.Sc من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عُين أستاذ للرياضيات
في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926. مُنح
لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. كان يتابع أبحاثه
العالم أينشتاين صاحب نظرية النسبية، ووصفه بأنه واحد من أعظم علماء
الفيزياء[بحاجة لمصدر]. انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك
أول عميد مصري لها. حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق. تتلمذ على يده
مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى.
مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، مفكر
وطبيب
وكاتب وأديب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي
نسبه إلى علي زين العابدين. وكان توأما لأخ توفي في نفس عام مولده. توفي
والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في
الأمراض الصدرية ،ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 تزوج عام 1961 وانتهى
الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و"أدهم". تزوج ثانية عام 1983
من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
ألف
89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية
إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق
والبساطة.
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني
الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ
"مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل
المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل
للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفا
للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور
الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية،
والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده
سميرة
موسى (3 مارس 1917 - 15 أغسطس 1952 م) ولدت في قرية سنبو الكبرى – مركز
زفتى بمحافظة الغربية وهي أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم ميس كوري الشرق،
وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا
بداية الشك في حقيقة مصرعها
أوضحت
التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث
بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل
المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة». علق محمد الزيات
مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها
أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل
الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.
في آخر
رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما
أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم
قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة
الجيزة. لا زالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق، وإن كانت الدلائل
تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات الإسرائيلية هي التي
اغتالتها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والوطن العربي في تلك
الفترة المبكرة
رد: انا مصر.... ابناء مصر الحبيبة
هو
الدكتور نبيل علي نال الدكتوراة في هندسة الطيران من جامعة القاهرة عام
1971 ويعمل حالياً كمدير لمؤسسة النظم المتقدمة متعددة اللغات. عمل مديراً
مساعداً لشركة صخر لبرمجيات الكمبيوتر ومدير مشروع في الشركة الوطنية
المصرية للمعلومات العلمية والفنية، صمم أكثر من 20 برنامجاً تربوياً
وتعليمياً.
نبيل علي مفكر مصري وعربي بارز وخبير في المعلوماتية,
حينما تقرأ له ستجد بين سطوره نكهة الكتابة والبحث لدي الراحل العظيم جمال
حمدان عالم الجغرافيا المتفرد, فقد عشق جمال حمدان الجغرافيا وعاشها وفهمها
بكل جوارحه وعقله وفلسف الظواهر الجغرافية وقدمها في كتابات غاية في
أصالتها وتفردها وشمولها ورؤيتها الكلية وادراكها للتفاصيل والتفاعلات
البينية بين عناصر الجغرافيا الجامدة, حتي استطاعت هذه الكتابات إنطاق
الجبال والسهول والتضاريس الجامدة علي الورق, واستخلصت منها عبقرية المكان,
والشيء نفسه حدث ويحدث بين الدكتور نبيل علي والمعلوماتية وعلومها, فقد
عشق نبيل علي المعلوماتية ودرسها بعمق وفهمها بشمول وعاشها بكل جوارحه, ثم
قدمها في كتبه وأبحاثه بشكل يندر أن نجده لدي الآخرين
محمد الغزالي أحمد السقا (1335 هـ- 20 شوال 1416 هـ / 22 سبتمبر 1917-9 مارس 1996م) عالم ومفكر إسلامي مصري.
يعد
الغزالي أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عرف عنه تجديده في
الفكر الإسلامي وكونه من "المناهضين للتشدد والغلو في الدين" كما يقول أبو
العلا ماضي سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي
العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية
عباس محمود العقاد
ولد
العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889، لأم من أصول كردية
ومن ذرية الصحابي خالد بن الوليد الذين سكنو كردستان العراق.[بحاجة لمصدر]
وجده لأمه هو محمد أغا الشريف ويعزى نسبه إلى النبي محمد في بعض المراجع
بينما يعزوه أحد المراجع إلى العباس بن عبدالمطلب وتخرج من المدرسة
الإبتدائية سنة 1903.
أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن
شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر
والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة
دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على
الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف
المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل كتابي بمحافظة
قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية
ابقو معناااااااااااااااااااااااا
وفيق
الحكيم (9 أكتوبر 1898 - 26 يوليو 1987)ولد قي الإسكندرية وتوفى في
القاهرة. كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن
الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل
بها الشارع الأدبي العربي نتاجاته الفنية بين اعتباره نجاحا عظيما تارة
وإخفاقا كبيرا تارة أخرى الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب وفكر
الحكيم على أجيال متعاقبة من الأدباء وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في
عام 1933 حدثا هاما في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء
تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزير للحكيم فإنه لم
يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح
فمعظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالماً
من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم
رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي
سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي
دكتور إبراهيم الفقى
رائد التنمية البشرية
الدكتور ابراهيم الفقي
مؤسس ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية (CTCHD).
مؤسس ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية(CTCNLP) .
مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كيوبس العالمية(CIS) .
دكتور في علم الميتافيزيقا من جامعة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية
د. إبراهيم الفقي هو المؤلف لعلم Neuro Conditioning Dynamics (NDC) .
مؤسس علم قوة الطاقة البشرية Power Human Energy (PHE) .
متخصص ومدرس متقدم في التنويم بالإيحاء من المؤسسة الأمريكية للتنويم بالإيحاء
والأكاديمية الأمريكية للتنويم بالإيحاء والمعهد الأمريكي بنيويورك في التنويم بالإيحاء
والمؤسسة الكندية للتنويم بالإيحاء.
مدرب معتمد في البرمجة اللغوية العصبية من المؤسسة الأمريكية للبرمجة اللغوية العصبية.
مدرس معتمد للعلاج بخط الحياة Time Line Therapy
مدرب معتمد في الذاكرة من المعهد الأمريكي للذاكرة بنيويورك.
مدرب معتمد للتنمية البشرية من حكومة كيبيك بكندا للشركات والمؤسسات.
مدرب ريكي من Ricki Usui & Karma & Ligherian بكندا.
حاصل على مرتبة الشرف الأولى في السلوك البشري من المؤسسة الأمريكية للفنادق .
حاصل على مرتبة الشرف الأولى في الإدارة والمبيعات والتسويق من المؤسسة الأمريكية للفنادق.
حاصل علي 23 دبلوم وثلاث من أعلى التخصصات في علم النفس والإدارة والمبيعات والتسويق والتنمية البشرية.
شغل منصب المدير العام لعدة فنادق خمسة نجوم في مونتريال- كندا.
له عدة مؤلفات ترجمت على ثلاث لغات ( الإنجليزية – الفرنسية – العربية) حققت مبيعات لأكثر من مليون
نسخة في العالم.
درب أكثر من 600 ألف شخص في محاضراته حول العالم وهو يحاضر ويدرب بثلاث لغات
(الإنجليزية – الفرنسية – العربية).
بطل مصر السابق في تنس الطاولة وقد مثل مصر في بطولة العالم في ألمانيا الغربية عام 1969
أحمد
بهجت فتوح رجل أعمال مصري ويحمل الجنسية الأمريكية. صاحب قناة دريم
الفضائية وصاحب دريم بارك ودريم لاند وشركة جولدي للأجهزة الكهربائية وشركة
انترفال للسياحة (جزء منها لأن الشركة عالمية) هو فقط وكيل لها في مصر
والشرق الأوسط.
كانت بدايته أثناء دراسته الدكتوراه في الولايات
المتحدة عام 1982 واخترع جهاز منبه، يحسب مواقيت الصلاة في أي بلد في
العالم واتجاه القبلة، حيث يتم إدخال خطوط الطول والعرض، أو إدخال اسم
المدينة، ويقوم المنبه بحساب مواقيت الصلاة لكل يوم، ودخل بهذا الاختراع في
شراكة مع شركة «لوكهيد»
تخرج أحمد بهجت في هندسة القاهرة قسم هندسة الاتصالات والالكترونيات عام 1974
تم
تعينه كمعيد في الجامعة في قسم الرياضيات والعلوم الطبيعية واستطاع ان
يحصل على شهادة الماجستير في عام 1977 في كلية العلوم جامعة عين شمس
ثم
سافر إلى الولايات المتحدة عام 1978 لاستكمال دراسته في معهد جورجيا تك
إلى ان حصل على شهادتى البكالوريوس عام 1979 والدكتوراه في العام 1982
نجيب
أنسي ساويرس (ولد في 17 يونيو 1955)،قي محافظة سوهاج أحد أكبر رجال
الأعمال المصريين، رئيس أوراسكوم للإتصالات وأوراسكوم للتكنولوجيا. نجل
أنسي ساويرس رئيس ومؤسس مجموعة أوراسكوم المتعددة النشاطات. حصل علي دبلومة
الهندسة الميكانيكية وماجستير في علوم الإدارة التقنية من المعهد السويسري
الفيدرالي للتكنولوجيا. أطلق قناة أو تي في التي تم أفتتاحها في 31 يناير
2007 وقناة أون تي في التي تم أفتتاحها في 6 أكتوبر 2008. مساهم في جريدة
المصري اليوم. قدرت مجلة فوربس سنة 2007 ثروته بأكثر من 10 مليارات دولار,
وترتيبه رقم 62 في قائمة أغني أغنياء العالم ويحتل المركز الأول كأغنى
أغنياء مصر والمركز الثالث عربيا بعد السعودى الوليد بن طلال والكويتى ناصر
الخرافي
كان اول اهدافة تكوين فريق من المهندسين المصريين الخيراء
قي مجال شبكات GSM وكانت موبينيل المدرسة النموزجية لتحقيق ذلك الهدف،
فأعتمد استراتيجية ان يضع مهندس مصري بجوار كل خبير اجنبى يراقب ويتعلم،
كما طعم الهيكل الأدارى للشركة بالكوادر المصرية التي تحقق لة الهدف
محمد
نصير (2 سبتمبر 1937 - 23 مايو 2009) رجل أعمال مصري كان رئيس مجلس إدارة
شركة فودافون مصر ورئيس مجموعة "ألكان" القابضة ورئيس جمعية رجال الأعمال
المصرية البريطانية.
ولد محمد نصير في مدينة القاهرة، وفي عام 1954 أتم
نصير تعليمه الثانوى بمدرسة "النقراشى" النموذجية، ثم التحق بكلية الهندسة
قسم الاتصالات بجامعة القاهرة وتخرج عام 1960.
بدأ نصير حياته
العملية كمهندس للصيانة في شركة (IBM)، ثم مهندساً لنظم المعلومات، وبعدها
مهندساً للمبيعات، وفي عام 1964 كانت بداية العمل الحر حيث قدم أستقالته في
شركة (IBM) وسافر إلى إنجلترا ليبدا عمله الخاص حيث قام ببيع برامج
الكمبيوتر ولكنه غير نشاطه بعد ذلك وعمل في مجال توريد معدات ومواد البناء
للشرق الأوسط
في عام 1967 قرر نصير القيام بزيارة إلى مصر ولكن تم
اعتقاله وسحب جواز سفر وتم منعه من السفر لمصاهرته عبد اللطيف البغدادى
عضو مجلس قيادة ثورة يوليو، وتسبب في هذا بعض المحيطين بالرئيس جمال
عبدالناصر خوفا من اقتراب البغدادي منه بصورة أو بأخرى . وتم توجيه تهمة
ملفقة له وهي الاتصال بأعداء النظام وتدبير مؤامرة للإطاحة بالرئيس جمال
عبد الناصر.
وبعد فترة محدودة تم الأفراج عنه ولكن تم منعه من
السفر نهائيا ، وتعرض بعد ذلك نصير لضائقة مالية وباع الموبيليا التي كانت
في بيته وعمل في محل «الحاج عبد الرؤوف» بباب اللوق لتصليح التليفزيونات
وكان ذلك سنة 6691 وكان فخورا جدا بهذه الفترة، ودائما ما كان يحكى عنها،
وكان الدرس منها أن للناس كلها وجها شريرا وآخر طيبا، والذكاء هو التعامل
مع الجزء الطيب في كل إنسان تقابله في حياتك، أما الدرس الثاني فكان
«التنوع» في مجالات الاستثمار خوفا من التأميم الذي حدث في الستينيات.
وفى
الفترة من 1967 إلى 1972 استدعاه الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل الذي كان
يرأس مؤسسة الأهرام في هذا الوقت ووكل إليه إنشاء وحدة الحاسبات
الإلكترونية لمؤسسة الأهرام «أماك»
توفي نصير يوم 22 مايو 2009 بمدينة فرانكفورت بألمانيا بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر يناهز 72 عاما
أنيس محمد منصور، كاتب صحفي, فيلسوف وأديب نابغ مصري مخضرم، ولد في 18 أغسطس 1924.
ولد
أنيس منصور ونشأ بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وتأثر بالريف المصري جدا،
وأعجب بحياة الغجر الذين كانوا أحيانا يزورون قريته، ومنذ صغره كان أنيس
منصور متفوقا في كل ما تعلم، وعن أبيه تعلم ألا يقرأ إلا ما يمتعه، فقرأ
وقرأ وقرأ، حتى أنهى مكتبات عديدة، وكون ثقافة واسعة وسافر وأبحر بسفن
الخيال إلى بحور المعرفة الواسعة ليعود من تلك الرحلات بخبرات ومواقف وآراء
ما زال حتى اليوم يعبر عنها
رد: انا مصر.... ابناء مصر الحبيبة
تمساح النيل
عبد اللطيف أبوهيف
الميلاد 30 يناير 1929
الإسكندرية
الوفاة 23 أبريل 2008
القاهرة
اللقب تمساح النيل
الجنسية مصري
عبد
اللطيف خميس أبو هيف (1929 - 2008) هو سباح مصري، أو سباح القرن العشرين
كما أطلق عليه البعض، استطاع أن يضع نفسه في مكانة عالمية متميزة في واحدة
من الرياضات الهامة، حيث حقق العديد من الإنجازات على مدار مشواره الرياضي،
والتي يعد من أهمها عبوره بحر المانش ثلاث مرات محققاً رقماً قياسياً
عالمياً في عام 1953م، ومتحدياً جميع الصعوبات وأولها البرودة القاتلة
والتيارات الجارفة وغيرها الكثير.
عُرف أبو هيف كواحد من أبرز سباحي
المسافات الطويلة على مستوى العالم وسطع نجمه في فترتي الخمسينات
والستينات كبطل في السباقات الدولية، اتخذ أبو هيف من البطل إسحاق حلمي أول
عابر للمانش مثلاً له حيث كان له الفضل في الأخذ بيد أبو هيف في مشواره
العبقري الصغير محمود وائل : أصغر مصري يحصل علي شهادة ICDL
هذا
العبقري الصغير ’9 سنوات’ الذي يملك قدرات حسابية فائقة.. والذي توقعنا له
أن يكون نواة لعالم مصري كبري وقدمته ‘الاخبار’ لوزيري التربية والتعليم
والتعليم العالي ووعدا برعايته العلمية الكاملة؟
خلال الشهرين الماضيين
نجح العبقري الصغير في تحقيق انجاز عالمي لمصر في مجال تكنولوجيا
المعلومات.. حيث أصبح محمود هو أصغر مصري يحصل علي شهادة پICDL بل وجاء
حصوله عليها خلال زمن قياسي عالمي لم يحققه الكبار.. وهو ما جعل وزارة
الاتصالات ووزيرها د. طارق كامل تقرر رعايتها الكاملة للطفل.. كما جعل
منظمة اليونسكو تستعد لوضع بيانات محمود علي موقعها الالكتروني تسجيلا لهذا
الانجاز.
الاخبار تحرص علي متابعة كل خطوات نجاح محمود وانجازاته.. بعد
ان ساهمت حملتها في دفع العديد من الجهات للالتفات لهذه الموهبة المتميزة
منحة عالمية
صالح سليم
صالح سليم، يعتبر من رموز الرياضة المصرية والعربية وعلم من أعلام النادي الأهلي المصري.
ولد
صالح سليم في 11 سبتمبر عام 1930 وكان والده الدكتور محمد سليم ووالدته
السيدة زين الشرف من العائلة الهاشمية ووالدها من أشراف مكة المكرمة.
الفنان صالح سليم المايسترو رحمه الله
مكرم عبيد
مكرم
عبيد باشا (25 أكتوبر 1889 - 5 يونيو 1961) هو وزير مالية مصر الأسبق وأحد
مفكري الأقباط في حقبة الخمسينات، وهو صاحب المقولة الشهير "نحن مسلمون
وطناً ونصارى ديناً، اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك، وللوطن انصارا.. اللهم
اجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين". وهو الرجل الوحيد الذي شيع جنازة
الشيخ الشهيد حسن البنا بجانب والده بعد أن منع البوليس السياسي آنذاك
الرجال من المشاركة في الجنازة.
و كان مكرم عبيد باشا وفديا ومقربا من سعد زغلول باشا وعندما توفي سعد أصبح مكرم عبيد باشا سكرتيرا لحزب الوفد.
و
تقلد مكرم عبيد باشا منصب وزير مالية مصر الأسبق كما وفديا ومقربا من سعد
زغلول باشا ويغادر مكرم عبيد، دون أن يدعوه أحد، منصب سكرتير المستشار
الإنجليزي لوزارة العدل لينضم للثورة. ليس هذا فحسب، بل انه عندما يختلف
سعد مع عدلي يكن حول 'مشروع ملنر'، ينفض السبعة المسلمون من حول سعد
ولايبقي معه متمسكا بالحق الوطني غير واصف غالي وسينوت حنا بك. وعندما ينذر
سعد بضرورة ايقاف نشاطه أو النفي (7 ديسمبر 1921)، لايرفض الإنذار غير
مصطفي النحاس وويصا واصف وسينوت حنا وواصف غالي ومكرم عبيد. لأن كان هذا ما
سجله التاريخ، فإن شهود العيان أمثالي لم يروا منذ الاربعينات غير شعب
واحد مناضل ضد القهر الاستعماري والظلم الطبقي. بهذه الوحدة الوطنية انتصرت
ثورة يوليو وحققنا الجلاء لتردد سماوات مصر 'الله أكبر' وتدق أجراس
الكنائس في ايقاع متجانس ويعم البلاد، من ساحل البحر الي اقصي الجنوب، شعار
'الدين للديان والوطن للجميع'. و عندما توفي سعد أصبح مكرم عبيد باشا
سكرتيرا الذي كان يعرف كل صغيرة وكبيرة لحزب الوفد وأصبح مصطفي النحاس رئيس
حزب الوفد الذي تزوج من زينب هانم وفارق السن بينهما كان إلي 33 سنة، ثم
أزيح مكرم عبيد باشا وهو الشخصية ذات المكانة المهمة في حياة الوفد وسابقة
على تجربة فؤاد سراج الدين، وبالرغم من أن يعود لمكرم عبيد في ضم فؤاد سراج
الدين لحزب الوفد، ومع أن مكرم عبيد فضلا عن دوره كان رجلا متميزا ثقافيا
عن غيره ومن بينهم فؤاد سراج الدين، وكان دور زينب هانم زوجة النحاس باشا
كان أقوي من كل المميزات التي كانت لمكرم عبيد، وتمكنت من إزاحة مكرم عبيد
من قيادة حزب الوفد.. كي يصبح الطريق ممهدا لفؤاد سراج الدين في خلافة
النحاس، أسس بعد خلافه مع النحاس حزب الكتلة الوفدية كما ألف الكتاب
الأسود.اتهم مكرم النحاس بالفساد واخذ الرشاوى من الناس وعدم مراعاة مصالح
الشعب كما اعتقله النحاس باشا أثناء الحرب العالميه الثانيه ومن أبرز
أقواله المأثورة قوله: "اللهم يا رب المسلمين والنصارى اجعلنا نحن المسلمين
لك وللوطن أنصاراً، واجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين".
يُعد
أشهر خطيب في التاريخ السياسي المصري الحديث. وُلد مكرم عبيد في 25 أكتوبر
عام 1889 بمحافظة قنا، لعائلة من أشهر العائلات القبطية وأثراها، درس
القانون في أكسفورد، وحصل على ما يعادل الدكتوراه في عام 1912.
في
عام 1913 عمل سكرتيراً للوقائع المصرية، واُختير سكرتيراً خاصا للمستشار
الانجليزي طوال مدة الحرب العالمية الأولى، ولكن بسبب كتابته رسالة في
معارضة المستشار الانجليزي "برونيات" شارحاً فيها مطالب الأمة المصرية
وحقوقها إزاء الانجليز، استغنوا عنه. فعُين أستاذاً في كلية الحقوق وظل بها
عامين كاملين.
في عام 1919 انضم إلى حزب الوفد وعمل في مجال
الترجمة والدعاية في الخارج ضد الحكم والاحتلال الانجليزي وكان له دعاية
نشطة في انجلترا وفرنسا وألمانيا، ولما نُقي سعد زغلول ثار مكرم عبيد وقام
بإلقاء الخطب والمقالات مما تسبب في القبض عليه ونفيه.
في عام 1928
عندما شكل النحاس وزارته عين مكرم وزيراً للمواصلات، وفي
عام 1935 أصبح سكرتير عام الوفد فكان من ابرز أعضاء الحزب والجبهة الوطنية
شعبية وحظوة لدى الشعب. وبعد معاهدة 1936 عُين مكرم عبيد وزيراً للمالية،
وشارك في الوزارات الثلاثة التي تشكلت برئاسة كل من أحمد ماهر والنقراشي في
عام 1946.
عمل بالمحاماة، وكان محامياً ناجحاً، ونذر وقته كله
للدفاع عن المقبوض عليهم في تهم سياسية، ولا زالت أصداء مرافعاته معروفة في
تاريخ المحاماة في مصر حيث كان يعتمد في دفاعه على التحليل المنطقي لدوافع
الجريمة، وقد اُختير نقيباً للمحامين ثلاث مرات وكان هو الذي قام بالدفاع
عن عباس العقاد حين اتهم بالسب في الذات الملكية.
يُعد مكرم عبيد هو
صاحب فكرة النقابات العمالية وتكوينها، والواضع الأول لكادر العمال في
مصر، وتوفير التأمين الاجتماعي لهم، وواضع نظام التسليف العقاري الوطني،
كما أنه صاحب الأخذ بنظام الضريبة التصاعدية للدخل.
ومن أبرز أقواله
المأثورة قوله: "إن مصر ليس وطناً نعيش فيه بل وطناً يعيش فينا" و"اللهم
يا رب المسلمين والنصارى اجعلنا نحن المسلمين لك وللوطن أنصاراً، واجعلنا
نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين".
توفى في 5 يونيه 1959
الشهيد أحمد حمدى
العميد المهندس أحمد حمدي، (20 مايو 1929 - 14 أكتوبر 1973)، مصري.
تخرج
من كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيك. التحق بالقوات الجوية
المصرية عام 1951، ثم نقل إلى سلاح المهندسين عام 1954. سافر إلى الإتحاد
السوفيتي، حيث حصل على دورة القادة والأركان من اكاديمية فرونز العسكرية
العليا.
في حرب 1956، العدوان الثلاثي، اطلق عليه لقب اليد النقية
لأنه ابطل الآف الالغام قبل أنفجارها. فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا
يتمكن الإسرئيليون من المرور عليه.
اقام نقاط للمراقبة على ابراج
حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين الاشجار لمراقبة تحركات الإسرئيليين
حيث لم تكن هناك سواتر ترابية أو اى وسيلة للمراقبة، واختار مواقع الابراج
بنفسه.
تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وحيث كان اللواء هو أساس حرب أكتوبر 1973.
في
عام 1971 كلف بتشكيل واعداد لواء كباري جديد كامل والذي تم تخصيصة لتأمين
عبور الجيش الثالث الميداني. وساهم في تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم
ظروف قناة السويس.
اسهم بنصيب كبير في ايجاد حل للساتر الترابي،
وحيث قام بإجراء تجارب ميدانية على سواتر ترابية أقيمت للتدريب الأمر الذي
ساهم في التوصل إلى الحل الذي استخدم في 1973.
أصيب أثناء العبور،
حيث أنقذ أحد الجسور، وأصيب بشظية وتوفي على إثرها. كرمته مصر بمنحه وسام
نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو أعلى وسام عسكري مصري، كما أختير يوم
وفاته ليكون يوم المهندس، وافتتح الرئيس الراحل أنور السادات النفق الذي
يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسمه نفق الشهيد أحمد حمدي.
البطل أحمد عبدالعزيز
أحمد عبد العزيز (1907 - 1948) قائد عسكري مصري له إسهامات عديدة في حرب 1948
ولد
أحمد عبد العزيز في 29 يوليو 1907م بمدينة الخرطوم حيث كان والده
الأميرالاى (العميد) محمد عبد العزيز قائد الكتيبة الثامنة بالجيش المصري
في السودان، وقد كان والده وطنيا مخلصا فقد وقف مع الشعب أثناء مظاهرات
1919 وسمح لجنوده بالخروج من ثكناتهم للمشاركة في المظاهرات مع الشعب مما
أدي إلى فصله من الجيش بعد غضب الأنجليز عليه.
على خطى والده نشأ
أحمد عبد العزيز فقد أشترك في مظاهرات 1919 وهو في الثانية عشر من عمره
وكان وقتها في المدرسة الثانوية، وفى العام 1923 دخل السجن بتهمة قتل ضابط
أنجليزي ثم أفرج عنه وتم إبعاده إلى المنصورة. التحق أحمد عبد العزيز
بالكلية الحربية بعد تخرجه من المدرسة الثانوية وقد تخرج منها عام 1928م
ألتحق بعدها بسلاح الفرسان ثم قام بتدريس التاريخ الحربي في الكلية الحربية
استشهاده
أحمد
عبد العزيزفي 22 أغسطس 1948م دُعي أحمد عبد العزيز لحضور اجتماع في دار
القنصلية البريطانية بالقدس لبحث خرق الصهاينة للهدنة، وحاول معه الصهاينة
أن يتنازل لهم عن بعض المواقع التي في قبضة الفدائيين، لكنه رفض، وأتجه في
مساء ذلك اليوم إلى غزة حيث مقر قيادة الجيش المصري لينقل إلى قادته ما دار
في الاجتماع.
كانت منطقة عراق المنشية مستهدفة من اليهود فكانت
ترابط بها كتيبة عسكرية لديها أوامر بضرب كل عربة تمر في ظلام الليل،
وعندما كان أحمد عبد العزيز في طريقه إليها بصحبة اليوزباشى صلاح سالم
اشتبه بها أحد الحراس وظنها من سيارات العدو، فأطلق عليها الرصاص، فأصابت
إحداها أحمد عبد العزيز فاستُشهد في الحال.[3]
توجد مقبرة البطل
أحمد عبد العزيز في قبة راحيل شمال بيت لحم، وله هناك نصب تذكارى شامخ، وقد
أحاطته مؤخرا سلطات الأحتلال الأسرائيلي بسياج من الأسلاك الشائكة
والأسوار العالية التي بها فتحات مراقبة لبنائها كنيسا يهوديا بالقرب منه،
كما أطلقت رصاصة على شاهد قبره من قبل قوات الأحتلال ولكنها لم تكسره.
وقد
سمى أحد أهم وأرقى الشوارع بمصر على اسمه (شارع البطل أحمد عبد العزيز)
تخليدا لذكرى هذا البطل العظيم ويوجد هذا الشارع بمنطقة المهندسين
بالقاهرة.
هدى شعراوى
هدى
شعراوي من الناشطات المصريات في مجالي الاستقلال الوطني المصري والنشاط
النسوي في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.
هي نور الهدى محمد سلطان، ولدت في مدينة المنيا في صعيد مصر، في 23 يونيو 1879.
أسست
هدى جمعية لرعاية الأطفال العام 1907. وفي العام 1908 نجحت في إقناع
الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية، وكان لنشاط زوجها علي
الشعراوي السياسي الملحوظ في ثورة 1919 أثر كبير على نشاطاتها، فشاركت
بقيادة مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات"
وقامت بالإشراف عليها.
في العام 1921 وفي أثناء استقبال المصريين
لسعد زغلول، دعت هدى شعراوي إلى رفع السن الأدنى للزواج للفتيات ليصبح 16
عاما، وكذلك للفتيان ليصبح 18 عاما، كما سعت لوضع قيود للرجل للحيلولة دون
الطلاق من طرف واحد، كما أيدت تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، وعملت
ضد ظاهرة تعدد الزوجات، كما دعت إلى خلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه. وهو
مااعتبره البعض وقتها علامة "انحلال"، لكنها حاربت ذلك من خلال دعوتها إلى
تعليم المرأة وتثقيفها وإشهار أول اتحاد نسائي في مصر.[1][2]
هدى
شعراوي (اليسار) وصفية زغلول (اليمين)أسست هدى "الإتحاد النسائي المصري"
العام 1923، وشغلت منصب رئاسته حتى عام 1947. كما كانت عضوا مؤسسا في
"الإتحاد النسائي العربي" وصارت رئيسته في العام 1935، وفي نفس العام صارت
نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي [3]، حضرت عدة مؤتمرات دولية منها
مؤتمر روما العام 1923 ومؤتمر باريس عام 1926 ومؤتمر أمستردام العام 1927
ومؤتمر برلين العام 1927 ومؤتمر استنبول العام 1935[3]، وكذلك دعمت إنشاء
نشرة "المرأة العربية" الناطقة باسم الإتحاد النسائي العربي، وأنشأت مجلة
l'Egyptienne العام 1925 ومجلة المصرية العام 1937. و هي صاحبه ملك حفني
ناصف و طالبت بتعليم الفتيات
رد: انا مصر.... ابناء مصر الحبيبة
نبوية موسى
نبوية
موسى إحدى رائدات التعليم والعمل الاجتماعى خلال النصف الأول من القرن
العشرين، وهى أول ناظرة مصرية وكانت من رعاة الدكتورة سميرة موسى عالمة
الذرة المصرية، وكانت من رائدات العمل الوطني وتحرير المرأة والحركات
النسائية المصرية القرن الماضي.
ولدت نبوية موسى في 20 ربيع الأول 1304
هـ الموافق 17 ديسمبر 1886م ب قرية مجول مركز بنها بمحافظة القليوبية بمصر
لوالد كان ضابطا بالجيش المصري برتبة اليوزباشى سافر إلى السودان قبل ولادة
نبوية بشهرين وتوفى هنالك.
بدأت نبوية موسى بتلقى تعليمها في بيتها
حيث تعلمت القراءة والكتابة بمساعدة شقيقها الذي كان يدرس بمدرسة في
القاهرة وقد انتقلت معه أسرتها للأقامة بها، وقد عارضت أسرتها رغبتها في
التعليم والتحاقها بالمدرسة، فما كان من نبوية موسى إلا أن سرقت ختم
والدتها لتقدم نفسها للألتحاق بالمدرسة كما ذكرت في كتابها(حياتي بقلمي)،
التحقت نبوية بالمدرسة السنية للبنات بالقاهرة،
شهادة البكالوريا
بمجهود ذاتى يث لم يكن يوجد في ذلك الوقت مدرسة بكالوريا للفتيات لتكون
بذلك أول فتاة مصرية واستطاعت نبوية ان تنجح في الامتحان وتحصل على شهادة
البكاوريا في عام 1907م، وكان لهذا النجاح ضجة كبرى ونالت نبوية موسى بسببه
شهرة واسعة.
في هذه الفترة بدأت نبوية تكتب المقالات الصحفية التي
تتناول قضايا تعليمية واجتماعية أدبية، وألفت كتابا مدرسيا بعنوان "ثمرة
الحياة في تعليم الفتاة"، قررته نظارة المعارف للمطالعة العربية في
مدارسها، كما انتدبت الجامعة الأهلية المصرية اثر افتتاحها عام 1908م نبوية
موسى مع ملك حفني ناصف ولبيبة هاشم لإلقاء محاضرات بالجامعة تهتم بتثقيف
سيدات الطبقة الراقية.
في العام 1909م تركت نبوية موسى الخدمة في
وزارة المعارف، وتولت نظارة المدرسة المحمدية الابتدائية للبنات بالفيوم
وهي مدرسة أنشأتها مديرية الفيوم، لتكون بذلك أول ناظرة مصرية لمدرسة
ابتدائية، واستطاعت نبوية موسى النجاح في مهمتها بنشر تعليم البنات في
الفيوم مما ظهر في الإقبال الكبير وزيادة عدد التلميذات بالمدرسة.
في
العام 1910م رشحها أحمد لطفي السيد لتكون ناظرة لمدرسة معلمات المنصورة
فتولت إدارتها واستطاعت ان تنهض بهذه المدرسة حتي حازت المركز الأول في
امتحان كفاءة المعلمات الأولية. لم تستمر نبوية طويلا في المنصورة حيث تم
نقلها إلى القاهرة لتعين في وزارة المعارف بوظيفة وكيلة معلمات بولاق في
ديسمبر 1914م، تم ترقيتها بعد ذلك في العام 1916م ناظرة لمدرسة معلمات
الورديان بالإسكندرية وظلت في هذه الوظيفة حتي عام 1920م، ونجحت بالاتفاق
مع أعضاء جمعية ترقية الفتاة في تأسيس مدرسة ابتدائية حرة للبنات في
الإسكندرية تولت نبوية إدارتها.
تعتبر الفترة فيما بين (1937-
1943م) هي أزهى فترات نبوية موسى وأكثرها نشاطا وحيوية، فإلى جانب إدارتها
للمدارس التي اكتسبت سمعة طيبة قامت بإنشاء مطبعة ومجلة أسبوعية نسائية
باسم الفتاة، صدر العدد الأول منها في عام 1937م.
لنبوية موسى تراث
في الفكر التربوي، خاصة أنها شاركت في كثير من المؤتمرات التربوية التي
عقدت خلال النصف الأول من القرن العشرين لبحث مشكلات التعليم، كما أن لها
بعض المؤلفات الدراسية التي قررتها وزارة المعارف. كما كان لها دور كبير في
الدفاع عن حقوق المرأة حيث قامت في عام 1920م بنشر كتاب عن المرأة والعمل،
وشاركت أيضاً في الحركة النسائية وكانت ضمن الوفد النسائي المصري المسافر
إلي مؤتمر المرأة العالمي المنعقد في روما عام 1923م. توفيت نبوية موسى في
عام 1371 هـ - 1951م
زكي نجيب محمود (1 فبراير 1905 - 8 سبتمبر 1993م) مفكر وفيلسوف مصري.
ولد
في قرية ميت الخولي، دمياط، وحصل على الدكتوراة في الفلسفة من لندن. وعين
مستشارا ثقافيا للسفارة المصرية في واشنطن، وعضوا في المجلس القومي
للثقافة. وصف ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء أبا حيان التوحيدي بأنه
فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة؛ لأنه كان أديبا موسوعيا يحاول مزج الفلسفة
بالأدب، وأن يقدم خلاصة ذلك للناس ليكون قريبا من أفهامهم. والوصف الذي
أطلقه ياقوت الحموي يكاد لا ينطبق على أحد من أعلام النهضة الأدبية في مصر
إلا على زكي نجيب محمود، فقد نجح في تقديم أعسر الأفكار على الهضم العقلي
للقارئ العربي في عبارات أدبية مشرقة، وفكّ أصعب مسائل الفلسفة وجعلها في
متناول قارئ الصحيفة اليومية، واستطاع بكتاباته أن يخرج الفلسفة من بطون
الكتب وأروقة المعاهد والجامعات لتؤدي دورها في الحياة ولما تخرج عمل
بالتدريس حتى سنة (1362هـ= 1943م) ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من
لندن. وعين مستشارا ثقافيا للسفارة المصرية في واشنطن، وعضوا في المجلس
القومي للثقافة.
أكمل دراسته في إنجلترا في بعثة دراسية لنيل درجة
الدكتوراة في الفلسفة، وتمكن من الحصول عليها من جامعة لندن عام 1367 هـ =
1947م، وكانت أطروحته بعنوان "الجبر الذاتي"، وقد ترجمها تلميذه الدكتور
إمام عبد الفتاح إلى العربية. بعد عودته إلى مصر التحق بهيئة التدريس في
قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وظل بها حتى أحيل على التقاعد
ويفخر الصحفي أنيس منصور أنه من تلاميذه
أم المصريين صفية زغلول
صفية
مصطفي فهمي (1878 - 12 يناير 1946) ابنة مصطفى فهمي باشا وهو من أوائل
رؤساء وزراء مصر منذ عرف البلد نظام الوزارة في أوائل القرن التاسع عشر.
وزوجة
سعد زغلول. لقبت باسم "صفية زغلول" نسبة إلي اسم زوجها كذلك بلقب "أم
المصريين" اثر مشاركتها في المظاهرات النسائية ابان ثورة 1919 كان لها دور
بارز قي الحياة السياسية المصرية ولدت لعائلة ارستقراطية فوالدها هو مصطفى
فهمى باشا والذي يعد من أوائل رؤساء وزراء مصرمنذ عرف نظام الوزراة بمصر قي
أوائل القرن التاسع عشر.
قي حياتها معه يخوض سعد زغلول الشاب
المصري وصفية معارك في مواجهة الإنجليز، أسفرت عن رصيد هائل من الشعارات
والتنديدات؛ وإنجاز آخر مهم هو تتويج السيدة صفية أماً لكل المصريين بعدما
أقصى الإنجليز زوجها خارج البلاد، فأصدر "أم المصريين" بياناً تمت قراءته
على المظاهرات الكبرى التي أحاطت بـ "بيت الأمة"(بيت سعد وصفية) وجاء في
هذا البيان الذي قرأته سكرتيرة السيدة صفية : "إن كانت السلطة الإنجليزية
الغاشمة قد اعتقلت سعداً ولسان سعد فإن قرينته شريكة حياته السيدة صفية
زغلول تُشهد الله والوطن على أن تضع نفسها في نفس المكان الذي وضع زوجها
العظيم نفسه فيه من التضحية والجهاد من أجل الوطن، وأن السيدة صفية في هذا
الموقع تعتبر نفسها أماً لكل أولئك الأبناء الذين خرجوا يواجهون الرصاص من
أجل الحرية".
وبعد أن ألقت سكرتيرة صفية زغلول هذا البيان على
المتظاهرين هتف أحد قادة المظاهرة قائلا: "تحيا أم المصريين"، ومن يومها
أصبح لقب السيدة صفية زغلول هو "أم المصريين"، وبقي هذا اللقب مرتبطا بها
إلى الآن وبعد رحيلها في منتصف أربعينيات القرن الماضي، أي منذ ما يقرب من
ستين سنة.. الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تؤكد قي عرضها
لشخصية اليوم أن المرأة المصرية كانت مساندة ومناضلة لزوجها قي كل ظروف
ومحن حياته وتحدت الجميع وأعلنت بكل شجاعة أنها تعتبر نفسها أماً لكل
المصريين الذين خرجوا يواجهون الرصاص من أجل الحرية
الشيخ محمد رفعت
الشيخ
محمد رفعت هو محمد رفعت محمود رفعت ولقب ب(المعجزة - قيثارة السماء -
الروحاني - الرباني - القرآني - كروان الإذاعه - الصوت الذهبي - الصوت
الملائكي - صوت عابد - سوط عذاب وصوت رحمه).
أطرب الآذان وزلزل
الأبدان ورقت القلوب وخشعت وعاشت مع هذا الصوت الرباني وصاحبه العفيف ذو
الخلق الكريم فاستحق لقب {معجزة السماء على الأرض
ولد الشيخ محمد
رفعت في يوم الإثنين 9 مايو عام 1882م بحى المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره
صغيراً وهو في سن الثانية من عمره، فقد كان جميلا جدا عند ولادته، فحسدته
إحدى السيدات فقالت: له عيون ملوك فالعين حق تدخل الجمل القدر وتدخل الرجل
القبر، فأصيب بالعمي نتيجة مرض أصاب عينيه.
حفظ القرآن في سن
الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب ودرس
علم القراءات وعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره. توفي
والده محمود رفعت والذي كان يعمل مأمور بقسم شرطة الخليفة وهو في التاسعة
من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولا عن أسرته وأصبح عائلها الوحيد، فلجأ
إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه، تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي
السيدة زينب سنة 1918م وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس،
وأفتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، وذلك بعد أن استفتي شيخ الأزهر محمد
الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتي له بجواز ذلك
فافتتحها بقول من أول سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)، ولما سمعت
الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل
القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتي الإمام المراغي
فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.
ويروي عن
الشيخ أنه كان رحيما رقيقا ذا مشاعر جياشا عطوفا علي الفقراء والمحتاجين،
حتي أنه كان يطمئن علي فرسه كل يوم ويوصي بإطعامه، ويروي أنه زار صديقا له
قبيل موته فقال له صديقه من يرعي فتاتي بعد موتي، فتأثر الشيخ بذلك، وفي
اليوم التالي والشيخ يقرأ القرآن من سورة الضحي حتي وصل الي قول (فأما
اليتيم فلا تقهر) فتذكر الفتاة وانهال في البكاء بحرارة، ثم خصص مبلغا من
المال للفتاة حتي تزوجت.
أصيب الشيخ محمد رفعت في عام 1943م بمرض
سرطان الحنجرة الذي كان معروفاً وقتئذ "بمرض الزغطة" وتوقف عن القراءة،
وبرغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج إلا أنه اعتذر عن عدم قبول أي مدد أو
عون ألح به عليه ملوك ورؤساء العالم الإسلامي، وكانت كلمته المشهورة "إن
قارئ القرآن لا يهان".
فارق الشيخ الحياة في 9 مايو عام 1950م وبكت الملايين على فراق أعز من أحبوه
علي باشا مبارك اقترن اسمه في تاريخ مصر الحديث بالجانب العملي للنهضة والعمران، وتعددت إسهاماته فيها.
ولد
علي مبارك في قرية برنبال الجديدة والتابعة لمركز منية النصر محافظة
الدقهلية سنة 1239 هـ / 1823م، ونشأ في أسرة كريمة، عندما ولد علي مبارك
فرح القريه كلها بمولده مجامله لابيه الشهم وامه التقيه التي لم تلد من
قبله سوا الاناث وحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ودفعه
ذكاؤه الحاد وطموحه الشديد ورغبته العارمة في التعلم إلى الهرب من بلدته
ليلتحق بمدرسة الجهادية بالقصر العيني سنة (1251هـ / 1835م) وهو في الثانية
عشرة من عمره، وكانت المدرسة داخلية يحكمها النظام العسكري الصارم، وبعد
عام ألغيت مدرسة الجهادية من القصر العيني، واختصت مدرسة الطب بهذا المكان،
وانتقل علي مبارك مع زملائه إلى المدرسة التجهيزية بأبو زعبل، وكان نظام
التعليم بها أحسن حالاً وأكثر تقدمًا من مدرسة القصر العيني.
امضى
ثلاث سنوات اختير مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة المهندسخانة في
بولاق سنة (1255 هـ / 1839م)، وكان ناظرها مهندس فرنسي يسمى "يوسف لامبيز
بك، ومكث علي مبارك في المدرسة خمس سنوات درس في أثنائها الجبر والهندسة
والكيمياء والمعادن والجيولوجيا، والميكانيكا، والفلك، والأراضي وغيرها،
حتى تخرج فيها سنة 1260 هـ / 1844) بتفوق،
تولى الخديوي إسماعيل
الحكم في 18 يناير 1863 وكان قد زامل علي مبارك في بعثة الأنجال, فاستدعاه
فور جلوسه على عرش البلاد، وألحقه بحاشيته، وعهد إليه قيادة مشروعه
المعماري العمراني، بإعادة تنظيم القاهرة على نمط حديث: بشق الشوارع
الواسعة، وإنشاء الميادين، وإقامة المباني والعمائر العثمانية الجديدة،
وإمداد القاهرة بالمياه وإضاءتها بالغاز، ولا يزال هذا التخطيط باقيًا حتى
الآن في وسط القاهرة، شاهدا على براعة علي مبارك وحسن تخطيطه. أسند إليه
إلى جانب ذلك نظارة القناطر الخيرية ليحل مشكلاتها، فنجح في ذلك وتدفقت
المياه إلى فرع النيل الشرقي لتحيي أرضه وزراعاته، فكافأه الخديوي ومنحه
300 فدان، ثم عهد الخديوي إليه بتمثيل مصر في النزاع الذي اشتعل بين
الحكومة المصرية وشركة قناة السويس فنجح في فض النزاع؛ الأمر الذي استحق
عليه أن يُكّرم من العاهلين: المصري والفرنسي.
أصدر الخديوي قرارًا
في 23 أكتوبر 1866 بتعيينه وكيلا عامًا لديوان المدارس، مع بقائه ناظرًا
على القناطر الخيرية وفي أثناء ذلك أصدر لائحة لإصلاح التعليم عُرفت بلائحة
رجب سنة 1284 هـ / 1868 ثم ضم إليه الخديوي ديوان الأشغال العمومية،
وإدارة السكك الحديدية ونظارة عموم الأوقاف والإشراف على الاحتفال بافتتاح
قناة السويس. ومع ظهور الوزارات كمؤسسات هامة في حكم البلاد سنة 1878 1
تولى علي مبارك ثلاث وزارات: اثنتين منها بالأصالة، هما الأوقاف والمعارف،
والثالثة هي الأشغال العمومية
رد: انا مصر.... ابناء مصر الحبيبة
الفريق سعد الدين الشاذلي (أبريل 1922)، رئيس أركان حرب القوات المسلحة
المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973، ولد بقرية
شبراتنا مركز بسيون قي محافظة الغربية في دلتا النيل. يوصف بأنه الرأس
المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب
أكتوبر عام 1973.
يقول الشاذلي عن الخطة التي وضعها للهجوم على
إسرائيل واقتحام قناة السويس التي سماها "المآذن العالية" إن ضعف الدفاع
الجوي يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن من قال إننا نريد أن
نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ففي استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة، بحيث
نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة".
وكانت
فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين : المقتل الأول هو عدم
قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها. والمقتل الثاني
هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب
الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها
خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية
جدًّا.
ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل والتعليم
يتوقف والزراعة تتوقف والصناعة كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه
المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في القوات المسلحة ؛ ولذلك كانت خطة
الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.
الخطة كان لها بعدان
آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية يقول عنهما الشاذلي:
"عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12 كم شرق القناة بطول الجبهة
(حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛ فالميزة الأولى تكمن في
حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مرتكزة على
البحر المتوسط في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم
من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها
سيدفع الثمن فادحًا".
وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو
بميزة مهمة في المعارك التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة
التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل
بمقتضاها للمستويات الصغرى من القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما
سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد
الطيران الإسرائيلي من المعركة.
في يوم 6 أكتوبر 1973 في الساعة
1405 (الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري هجومًا كاسحًا
على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن العالية" التي
وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي يقول في كتابه
"حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة العامة أي أمر لأي
وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة والسهولة واليسر
كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي
اللواء أحمد رشدى " عندما يصبح وزير الداخلية ضد القانون
انه
الشخصية الأكثر انفرادا فى تاريخ وزارة الداخلية بمصر قى عهد ما بعد ثورة
يوليو 1952 م .. اللواء أحمد رشدى وزير الداخلية فى فترة منتصف الثمانينيات
.. وزير الداخلية الوحيد منذ جمال عبد الناصر وحتى حبيب العادلى فى عهدنا
الحالى .. كان هو الوزير الوحيد الذى وقف ضد القانون لأجل القانون ... !!
وقف فى وجه قانون العصر .. " التخلى والاباده " لأجل قانون الحق .. " العمل
والعباده "
وزير الداخلية الوحيد الذى أصبحت شعبيته الساحقه بين
رجال وزارته وبين المواطنين مثار دهشة المتابعين على اختلاف مشاربهم ..
فوزير الداخلية .. هو حائط الصد المخيف للنظم السياسية فى عالمنا المتفرد
فى طبيعته وغرابته ولذا .. فمن المستحيل تقريبا أن يستولى من يشغل هذا
المنصب على قلوب الشعب .. لأن مقعده مقام أصلا لحماية الحاكم من الشعب لا
العكس وتفرد أيضا اللواء أحمد رشدى فى أنه وزير الداخلية الوحيد الذى عاش
مشاركا فى حياته العملية معظم الأحداث الجسام فى تلك الفترة البالغه
الخطورة من تاريخ مصر بل وكانت له عند كل حادثة حادث .. وفى كل حدث مكان
انه الوزير الوحيد الذى بكاه العقلاء .. واستبشر برحيله عن مقعده عامة
الجهلاء .. انه الرجل الذى وقع ضحية جهلاء عهده من أبناء وزارته .. كما
تقول الشواهد .. وغاب عن ذهن القيادة السياسية وقتها .. أن الهدف الحقيقي
للفتنة وسببها هو مكوث أحمد رشدى على مقعد وزير الداخلية وليس رحيله ..
وللأسف .. تمت الخطة .. وذهب أحمد رشدى .. وجاء بديلا عنه اللواء زكى بدر
لتتحقق مقولة التراث القديمة .. " غدا يرون الأمراء من بعدى " وفعلا ..
شاهدوا زكى بدر .. فبكوا دما على أيام أحمد رشدى ..
فمن هو هذا الرجل يا ترى ..؟!! تعالوا نتأمل وندرس ..
البداية ..
مصر فى منتصف الخمسينيات .. الساعه قاربت على منتصف الليل تقريبا ..
يستيقظ
البكباشي " المقدم " عبد المحسن فائق ضابط المخابرات المصري الذى اشتهر
فيما بعد باسم " محسن ممتاز " الأب الروحى للعميل المصري الأسطورة " رفعت
الجمال " الشهير باسم رأفت الهجان ويرفع رجل المخابرات الفذ سماعه الهاتف
مجيبا الرنين الذى أيقظه .. فيفاجئ بأنه صديقه ضابط المباحث اليوزباشي "
رائد " فى ذلك الوقت أحمد رشدى ..
ويهتف عبد المحسن بصديقه .. "
خيرا يا رشدى ؟! " فيجيبه رشدى بصوت ضاحك .. " أبشر يا عبد المحسن قد وجدت
لك ما تبحث عنه " فقال له عبد الحسن فى فتور " لقد سمعتها منك عشرات المرات
ولم يتحقق وعدك " فضحك رشدى وقال واثقا .. " تعال الى على الفور .. أنا
واثق أن هذا الفتى هو نفس ما تبحث وتتمناه
فسأله عبد الحسن عن بعض
بيانات هذا الفتى .. وكانت الاجابة من أحمد رشدى بلا القاطعه حول أى معلومة
مؤكده عن هذا الفتى الغامض والذى فشل جهاز مباحث الاسكندرية بأكمله فى
الحصول على أى معلومة قاطعه تخصه حتى عن اسمه الحقيقي أو جنسيته أو حتى
ديانته مما جعل أحمد رشدى يرشحه فورا وباعتماده على غريزته فقط بأن هذا
الفتى مصري لكى يهديه لعبد المحسن فائق الذى لف البلاد شرقا وغربا بحثا عن
من يصلح للعمل معه فى جهاز المخابرات المصري الوليد .. كعميل مقيم باسرائيل
وتشاء الأقدار أن يصدق حدس اليوزباشي أحمد رشدى فى الفتى بالفعل .. ليصبح
الفتى المجهول هو نفسه البطل المصري العتيد " رفعت الجمال " مندوب
المخابرات المصرية الذى قضي أغلب عمره فى اسرائيل نجما من نجومها ولم يكشف
أمره أو أمر شبكته مطلقا وكانت تلك النظرة الموهوبة هى داعى لفت النظر
الأول الى هذا الضابط البارع .. ويستمر بعدها فى جهاز مباحث أمن الدولة "
المعروف سابقا باسم المباحث العامة " ويترقي فيه ويصل الى أعلى مناصبه فيما
بعد .
جهاز مباحث أمن الدولة
رأفت
الهجان هو الاسم الفني البديل للمواطن المصري رفعت علي سليمان الجمال (1
يوليو 1927 - 30 يناير 1982) الذي وحسب المخابرات العامة المصرية رحل إلى
إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956
وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل أبيب وأصبح شخصية بارزة في
المجتمع الإسرائيلي وحسب الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات طويلة
بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية
داخل إسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها موعد حرب يونيو لسنة 1967
وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر سنة 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل
عن خط برليف. أحدثت هذه الرواية والعملية هزة عنيفة لأسطورة تألق الموساد
وصعوبة اختراقه، وتم اعتبار الهجان بطلًا قوميًا في مصر عمل داخل إسرائيل
بنجاح باهر لمدة 17 سنة وتم بث مسلسل تلفزيوني ناجح عن حياة الهجان الذي شد
الملايين وقام بتمثيل دوره بنجاح الممثل المصري محمود عبد العزيز.
من
جهة أخرى كان الرد الرسمي من جانب المخابرات الإسرائيلية في البداية «إن
هذه المعلومات التي أعلنت عنها المخابرات المصرية ما هي إلا نسج خيال
ورواية بالغة التعقيد وإن على المصريين أن يفخروا بنجاحهم في خلق هذه
الرواية». لكن وتحت ضغوط الصحافة الإسرائيلية صرح رئيس الموساد الأسبق إيسر
هاريل «أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الإسرائيلي
ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهو الاسم الإسرائيلي للهجان». وبدأت
الصحافة الإسرائيلية ومنذ عام 1988 م تحاول التوصل إلى حقيقة الهجان أو
بيتون أو الجمال فقامت صحيفة الجيروزليم بوست الإسرائيلية بنشر خبر تؤكد
فيه أن جاك بيتون أو رفعت الجمال يهودي مصري من مواليد المنصورة عام 1919
وصل إلى إسرائيل عام 1955 وغادرها للمرة الأخيرة عام 1973. واستطاع أن ينشئ
علاقات صداقة مع عديد من القيادات في إسرائيل، منها جولدا مائير رئيسة
الوزراء السابقة، وموشي ديان وزير الدفاع. وبعد سنوات قام صحفيان
إسرائيليان وهما إيتان هابر ويوسي ملمن بإصدار كتاب بعنوان "الجواسيس" وفيه
قالوا أن العديد من التفاصيل التي نشرت في مصر عن شخصية الهجان صحيحة
ودقيقة لكن ما ينقصها هو الحديث عن الجانب الآخر في شخصيته، ألا وهو خدمته
لإسرائيل حيث أن الهجان أو بيتون ما كان إلا جاسوسا خدم مصر حسب رأي
الكاتبين
الشهيد عبدالمنعم رياض
يعتبر
الفريق أول عبد المنعم رياض واحدا من أشهر العسكريين العرب في النصف
الثاني من القرن العشرين ،فشارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان
والإيطاليين بين عامى 1941 و 1942 ،وشارك في حرب فلسطين عام 1948 والعدوان
الثلاثى عام 1956 ،و نكسة 1967 وحرب الاستنزاف.
ولد الفريق محمد عبد
المنعم محمد رياض عبد الله في قرية سبرباى إحدى ضواحى مدينة طنطا محافظة
الغربية في 22 أكتوبر 1919، ونزحت أسرته إلى الفيوم، وكان جده عبد الله طه
على الرزيقى من أعيان الفيوم،وكان والده القائم مقام (العقيد) محمد رياض
عبد الله قائد بلوكات الطلبة بالكلية الحربية والتي تخرجت على يديه
الكثيرين من قادة المؤسسة العسكرية
كان عبد المنعم رياض يؤمن بحتمية
الحرب ضد إسرائيل، ويعتقد أن العرب لن يحققوا نصرا عليها إلا في إطار
استراتيجية شاملة تأخذ البعد الاقتصادي في الحسبان وليس مجرد استراتيجية
عسكرية. وكان يؤمن بأنه "إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة
وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية فليس
ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه". كما كانت له وجهة نظر في القادة
وأنهم يصنعون ولا يولدون فكان يقول "لا أصدق أن القادة يولدون، إن الذي
يولد قائدا هو فلتة من الفلتات التي لا يقاس عليها كخالد بن الوليد مثلا،
ولكن العسكريين يصنعون، يصنعهم العلم والتجربة والفرصة والثقة. إن ما نحتاج
إليه هو بناء القادة وصنعهم، والقائد الذي يقود هو الذي يملك القدرة على
إصدار القرار في الوقت المناسب وليس مجرد القائد الذي يملك سلطة إصدار
القرار".
وقد تنبأ الفريق عبد المنعم رياض بحرب العراق وأمريكا حيث
قال ان بترول أمريكا سوف يبدأ في النفاذ وستتطوق الي بترول العراق خلال 30
عام تقريبا. ومن أقواله المأثورة أن تبين أوجه النقص لديك، تلك هي الأمانة
،وأن تجاهد أقصى ما يكون الجهد بما هو متوفر لديك، تلك هي المهارة
أشرف
على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، ورأى أن يشرف
على تنفيذها بنفسه وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969م موعداً لبدء تنفيذ الخطة،
وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد
الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط
بارليف واسكات بعض مواقع مدفعيته في أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك
1973.
في صبيحة اليوم التالي (الأحد 9 مارس 1969) قرر عبد المنعم
رياض أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في
مواجهة الموقف، وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدماً التي لم تكن تبعد عن
مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا، ووقع اختياره على الموقع رقم 6
وكان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو في اليوم السابق.
يشهد
هذا الموقع الدقائق الأخيرة في حياة الفريق عبد المنعم رياض، حيث انهالت
نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة
التي كان يقودها الفريق عبد المنعم بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن
انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها
ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما
قضاها عاملا في الجيش متأثرا بجراحه. وقد نعاه الرئيس جمال عبد الناصر
ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في
مصر، واعتبر يوم 9 مارس من كل عام هو يومه تخليدا لذكراه كما أطلق اسمه
على أحد الميادين الشهيرة بوسط القاهرة وأحد شوارع المهندسين
الشيخ كشك
عبد
الحميد كشك (10 مارس 1933 - 6 ديسمبر 1996 الموافق للجمعة ٢٥ رجب ١٤١٧ هـ)
هو عالم وداعية إسلامي،كفيف،يلقب بفارس المنابر ومحامي الحركة
الإسلامية[1]،ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي
والإسلامي. له أكثر من 2000 خطبة مسجلة.خطب مدة أربعين سنة دون أن يخطأ مرة
واحدة في اللغة العربية
وُلد عبد الحميد كشك في شبراخيت بمحافظة
البحيرة في العاشر من مارس لعام 1933 م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من
عمره، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفي السنة الثانية ثانوي حصل
على تقدير 100%. وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على
الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على
الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام
الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته
الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة
علوم النحو والصرف.
عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام
1957 م، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة
التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها من سن
12 سنة، ولا ينسى تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في قريته في هذه
السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره
الصغير، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس، بل وكيف طالب بالدواء
والكساء لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفافهم حوله.
بعد
تخرجه في كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل الأزهر
الشريف في عيد العلم عام 1961 م، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان
بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً، وفي
عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان
بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين
عاماً
اعتقل عام 1965 وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف، تنقل خلالها
بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي. تعرض لتعذيب في هذه
الأثناء ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة.
في عام 1972
بدأ يكثف خطبه وكان يحضر الصلاة معه حشود هائلة من المصلين.[بحاجة لمصدر]
ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم
الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية
الاجتماعية والفنية والحياة العامة. وقد ألقى القبض عليه في عام 1981 مع
عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد
أنور السادات، بعد هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981. وقد أفرج عنه
عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع منه كما منع من الخطابة أو إلقاء
الدروس. لقي كشك خلال هذه الاعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده
وكان اعمى البصر.
توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته، كان يتنفل
بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة الثانية،
سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي. وكان ذلك
يوم الجمعة الموافق 26 رجب 1417هـ/6 ديسمبر 1996م
المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973، ولد بقرية
شبراتنا مركز بسيون قي محافظة الغربية في دلتا النيل. يوصف بأنه الرأس
المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب
أكتوبر عام 1973.
يقول الشاذلي عن الخطة التي وضعها للهجوم على
إسرائيل واقتحام قناة السويس التي سماها "المآذن العالية" إن ضعف الدفاع
الجوي يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن من قال إننا نريد أن
نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ففي استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة، بحيث
نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة".
وكانت
فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين : المقتل الأول هو عدم
قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها. والمقتل الثاني
هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب
الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها
خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية
جدًّا.
ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل والتعليم
يتوقف والزراعة تتوقف والصناعة كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه
المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في القوات المسلحة ؛ ولذلك كانت خطة
الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.
الخطة كان لها بعدان
آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية يقول عنهما الشاذلي:
"عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12 كم شرق القناة بطول الجبهة
(حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛ فالميزة الأولى تكمن في
حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مرتكزة على
البحر المتوسط في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم
من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها
سيدفع الثمن فادحًا".
وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو
بميزة مهمة في المعارك التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة
التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل
بمقتضاها للمستويات الصغرى من القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما
سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد
الطيران الإسرائيلي من المعركة.
في يوم 6 أكتوبر 1973 في الساعة
1405 (الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري هجومًا كاسحًا
على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن العالية" التي
وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي يقول في كتابه
"حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة العامة أي أمر لأي
وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة والسهولة واليسر
كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي
اللواء أحمد رشدى " عندما يصبح وزير الداخلية ضد القانون
انه
الشخصية الأكثر انفرادا فى تاريخ وزارة الداخلية بمصر قى عهد ما بعد ثورة
يوليو 1952 م .. اللواء أحمد رشدى وزير الداخلية فى فترة منتصف الثمانينيات
.. وزير الداخلية الوحيد منذ جمال عبد الناصر وحتى حبيب العادلى فى عهدنا
الحالى .. كان هو الوزير الوحيد الذى وقف ضد القانون لأجل القانون ... !!
وقف فى وجه قانون العصر .. " التخلى والاباده " لأجل قانون الحق .. " العمل
والعباده "
وزير الداخلية الوحيد الذى أصبحت شعبيته الساحقه بين
رجال وزارته وبين المواطنين مثار دهشة المتابعين على اختلاف مشاربهم ..
فوزير الداخلية .. هو حائط الصد المخيف للنظم السياسية فى عالمنا المتفرد
فى طبيعته وغرابته ولذا .. فمن المستحيل تقريبا أن يستولى من يشغل هذا
المنصب على قلوب الشعب .. لأن مقعده مقام أصلا لحماية الحاكم من الشعب لا
العكس وتفرد أيضا اللواء أحمد رشدى فى أنه وزير الداخلية الوحيد الذى عاش
مشاركا فى حياته العملية معظم الأحداث الجسام فى تلك الفترة البالغه
الخطورة من تاريخ مصر بل وكانت له عند كل حادثة حادث .. وفى كل حدث مكان
انه الوزير الوحيد الذى بكاه العقلاء .. واستبشر برحيله عن مقعده عامة
الجهلاء .. انه الرجل الذى وقع ضحية جهلاء عهده من أبناء وزارته .. كما
تقول الشواهد .. وغاب عن ذهن القيادة السياسية وقتها .. أن الهدف الحقيقي
للفتنة وسببها هو مكوث أحمد رشدى على مقعد وزير الداخلية وليس رحيله ..
وللأسف .. تمت الخطة .. وذهب أحمد رشدى .. وجاء بديلا عنه اللواء زكى بدر
لتتحقق مقولة التراث القديمة .. " غدا يرون الأمراء من بعدى " وفعلا ..
شاهدوا زكى بدر .. فبكوا دما على أيام أحمد رشدى ..
فمن هو هذا الرجل يا ترى ..؟!! تعالوا نتأمل وندرس ..
البداية ..
مصر فى منتصف الخمسينيات .. الساعه قاربت على منتصف الليل تقريبا ..
يستيقظ
البكباشي " المقدم " عبد المحسن فائق ضابط المخابرات المصري الذى اشتهر
فيما بعد باسم " محسن ممتاز " الأب الروحى للعميل المصري الأسطورة " رفعت
الجمال " الشهير باسم رأفت الهجان ويرفع رجل المخابرات الفذ سماعه الهاتف
مجيبا الرنين الذى أيقظه .. فيفاجئ بأنه صديقه ضابط المباحث اليوزباشي "
رائد " فى ذلك الوقت أحمد رشدى ..
ويهتف عبد المحسن بصديقه .. "
خيرا يا رشدى ؟! " فيجيبه رشدى بصوت ضاحك .. " أبشر يا عبد المحسن قد وجدت
لك ما تبحث عنه " فقال له عبد الحسن فى فتور " لقد سمعتها منك عشرات المرات
ولم يتحقق وعدك " فضحك رشدى وقال واثقا .. " تعال الى على الفور .. أنا
واثق أن هذا الفتى هو نفس ما تبحث وتتمناه
فسأله عبد الحسن عن بعض
بيانات هذا الفتى .. وكانت الاجابة من أحمد رشدى بلا القاطعه حول أى معلومة
مؤكده عن هذا الفتى الغامض والذى فشل جهاز مباحث الاسكندرية بأكمله فى
الحصول على أى معلومة قاطعه تخصه حتى عن اسمه الحقيقي أو جنسيته أو حتى
ديانته مما جعل أحمد رشدى يرشحه فورا وباعتماده على غريزته فقط بأن هذا
الفتى مصري لكى يهديه لعبد المحسن فائق الذى لف البلاد شرقا وغربا بحثا عن
من يصلح للعمل معه فى جهاز المخابرات المصري الوليد .. كعميل مقيم باسرائيل
وتشاء الأقدار أن يصدق حدس اليوزباشي أحمد رشدى فى الفتى بالفعل .. ليصبح
الفتى المجهول هو نفسه البطل المصري العتيد " رفعت الجمال " مندوب
المخابرات المصرية الذى قضي أغلب عمره فى اسرائيل نجما من نجومها ولم يكشف
أمره أو أمر شبكته مطلقا وكانت تلك النظرة الموهوبة هى داعى لفت النظر
الأول الى هذا الضابط البارع .. ويستمر بعدها فى جهاز مباحث أمن الدولة "
المعروف سابقا باسم المباحث العامة " ويترقي فيه ويصل الى أعلى مناصبه فيما
بعد .
جهاز مباحث أمن الدولة
رأفت
الهجان هو الاسم الفني البديل للمواطن المصري رفعت علي سليمان الجمال (1
يوليو 1927 - 30 يناير 1982) الذي وحسب المخابرات العامة المصرية رحل إلى
إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956
وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل أبيب وأصبح شخصية بارزة في
المجتمع الإسرائيلي وحسب الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات طويلة
بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية
داخل إسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها موعد حرب يونيو لسنة 1967
وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر سنة 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل
عن خط برليف. أحدثت هذه الرواية والعملية هزة عنيفة لأسطورة تألق الموساد
وصعوبة اختراقه، وتم اعتبار الهجان بطلًا قوميًا في مصر عمل داخل إسرائيل
بنجاح باهر لمدة 17 سنة وتم بث مسلسل تلفزيوني ناجح عن حياة الهجان الذي شد
الملايين وقام بتمثيل دوره بنجاح الممثل المصري محمود عبد العزيز.
من
جهة أخرى كان الرد الرسمي من جانب المخابرات الإسرائيلية في البداية «إن
هذه المعلومات التي أعلنت عنها المخابرات المصرية ما هي إلا نسج خيال
ورواية بالغة التعقيد وإن على المصريين أن يفخروا بنجاحهم في خلق هذه
الرواية». لكن وتحت ضغوط الصحافة الإسرائيلية صرح رئيس الموساد الأسبق إيسر
هاريل «أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الإسرائيلي
ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهو الاسم الإسرائيلي للهجان». وبدأت
الصحافة الإسرائيلية ومنذ عام 1988 م تحاول التوصل إلى حقيقة الهجان أو
بيتون أو الجمال فقامت صحيفة الجيروزليم بوست الإسرائيلية بنشر خبر تؤكد
فيه أن جاك بيتون أو رفعت الجمال يهودي مصري من مواليد المنصورة عام 1919
وصل إلى إسرائيل عام 1955 وغادرها للمرة الأخيرة عام 1973. واستطاع أن ينشئ
علاقات صداقة مع عديد من القيادات في إسرائيل، منها جولدا مائير رئيسة
الوزراء السابقة، وموشي ديان وزير الدفاع. وبعد سنوات قام صحفيان
إسرائيليان وهما إيتان هابر ويوسي ملمن بإصدار كتاب بعنوان "الجواسيس" وفيه
قالوا أن العديد من التفاصيل التي نشرت في مصر عن شخصية الهجان صحيحة
ودقيقة لكن ما ينقصها هو الحديث عن الجانب الآخر في شخصيته، ألا وهو خدمته
لإسرائيل حيث أن الهجان أو بيتون ما كان إلا جاسوسا خدم مصر حسب رأي
الكاتبين
الشهيد عبدالمنعم رياض
يعتبر
الفريق أول عبد المنعم رياض واحدا من أشهر العسكريين العرب في النصف
الثاني من القرن العشرين ،فشارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان
والإيطاليين بين عامى 1941 و 1942 ،وشارك في حرب فلسطين عام 1948 والعدوان
الثلاثى عام 1956 ،و نكسة 1967 وحرب الاستنزاف.
ولد الفريق محمد عبد
المنعم محمد رياض عبد الله في قرية سبرباى إحدى ضواحى مدينة طنطا محافظة
الغربية في 22 أكتوبر 1919، ونزحت أسرته إلى الفيوم، وكان جده عبد الله طه
على الرزيقى من أعيان الفيوم،وكان والده القائم مقام (العقيد) محمد رياض
عبد الله قائد بلوكات الطلبة بالكلية الحربية والتي تخرجت على يديه
الكثيرين من قادة المؤسسة العسكرية
كان عبد المنعم رياض يؤمن بحتمية
الحرب ضد إسرائيل، ويعتقد أن العرب لن يحققوا نصرا عليها إلا في إطار
استراتيجية شاملة تأخذ البعد الاقتصادي في الحسبان وليس مجرد استراتيجية
عسكرية. وكان يؤمن بأنه "إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة
وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية فليس
ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه". كما كانت له وجهة نظر في القادة
وأنهم يصنعون ولا يولدون فكان يقول "لا أصدق أن القادة يولدون، إن الذي
يولد قائدا هو فلتة من الفلتات التي لا يقاس عليها كخالد بن الوليد مثلا،
ولكن العسكريين يصنعون، يصنعهم العلم والتجربة والفرصة والثقة. إن ما نحتاج
إليه هو بناء القادة وصنعهم، والقائد الذي يقود هو الذي يملك القدرة على
إصدار القرار في الوقت المناسب وليس مجرد القائد الذي يملك سلطة إصدار
القرار".
وقد تنبأ الفريق عبد المنعم رياض بحرب العراق وأمريكا حيث
قال ان بترول أمريكا سوف يبدأ في النفاذ وستتطوق الي بترول العراق خلال 30
عام تقريبا. ومن أقواله المأثورة أن تبين أوجه النقص لديك، تلك هي الأمانة
،وأن تجاهد أقصى ما يكون الجهد بما هو متوفر لديك، تلك هي المهارة
أشرف
على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، ورأى أن يشرف
على تنفيذها بنفسه وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969م موعداً لبدء تنفيذ الخطة،
وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد
الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط
بارليف واسكات بعض مواقع مدفعيته في أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك
1973.
في صبيحة اليوم التالي (الأحد 9 مارس 1969) قرر عبد المنعم
رياض أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في
مواجهة الموقف، وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدماً التي لم تكن تبعد عن
مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا، ووقع اختياره على الموقع رقم 6
وكان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو في اليوم السابق.
يشهد
هذا الموقع الدقائق الأخيرة في حياة الفريق عبد المنعم رياض، حيث انهالت
نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة
التي كان يقودها الفريق عبد المنعم بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن
انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها
ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما
قضاها عاملا في الجيش متأثرا بجراحه. وقد نعاه الرئيس جمال عبد الناصر
ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في
مصر، واعتبر يوم 9 مارس من كل عام هو يومه تخليدا لذكراه كما أطلق اسمه
على أحد الميادين الشهيرة بوسط القاهرة وأحد شوارع المهندسين
الشيخ كشك
عبد
الحميد كشك (10 مارس 1933 - 6 ديسمبر 1996 الموافق للجمعة ٢٥ رجب ١٤١٧ هـ)
هو عالم وداعية إسلامي،كفيف،يلقب بفارس المنابر ومحامي الحركة
الإسلامية[1]،ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي
والإسلامي. له أكثر من 2000 خطبة مسجلة.خطب مدة أربعين سنة دون أن يخطأ مرة
واحدة في اللغة العربية
وُلد عبد الحميد كشك في شبراخيت بمحافظة
البحيرة في العاشر من مارس لعام 1933 م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من
عمره، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفي السنة الثانية ثانوي حصل
على تقدير 100%. وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على
الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على
الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام
الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته
الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة
علوم النحو والصرف.
عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام
1957 م، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة
التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها من سن
12 سنة، ولا ينسى تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في قريته في هذه
السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره
الصغير، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس، بل وكيف طالب بالدواء
والكساء لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفافهم حوله.
بعد
تخرجه في كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل الأزهر
الشريف في عيد العلم عام 1961 م، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان
بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً، وفي
عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان
بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين
عاماً
اعتقل عام 1965 وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف، تنقل خلالها
بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي. تعرض لتعذيب في هذه
الأثناء ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة.
في عام 1972
بدأ يكثف خطبه وكان يحضر الصلاة معه حشود هائلة من المصلين.[بحاجة لمصدر]
ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم
الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية
الاجتماعية والفنية والحياة العامة. وقد ألقى القبض عليه في عام 1981 مع
عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد
أنور السادات، بعد هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981. وقد أفرج عنه
عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع منه كما منع من الخطابة أو إلقاء
الدروس. لقي كشك خلال هذه الاعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده
وكان اعمى البصر.
توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته، كان يتنفل
بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة الثانية،
سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي. وكان ذلك
يوم الجمعة الموافق 26 رجب 1417هـ/6 ديسمبر 1996م
رد: انا مصر.... ابناء مصر الحبيبة
الدكتور زغلول النجار
زغلول
راغب محمد النجار عالم في علوم الأرض (جيولوجيا) مصري ولد في (17 نوفمبر
1933) في قرية بسيون إحدى قرى محافظة الغربية درس في كلية العلوم جامعة
القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكان أول دفعته
اللغات التي يجيدها: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، وإلمام بسيط بالألمانية.
ولد
دكتور زغلول في عائلة مسلمة فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة
القرآن ويحكي الدكتور زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يردة في
خطئه وهو نائم. بعد اتمامة لحفظ القرآن، انتقل الدكتور زغلول بصحبة والده
إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.
أتم
الدكتور زغلول دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946
وكان من الاوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة
العربية لتفوقة فيها. وكان يدخل المسابقة أيضا أستاذه في المدرسة في اللغة
العربية فاستحى أن يكمل حرجا من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له
أن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق الدكتور زغلول على ذلك وحصل على المركز
الأول واستاذه في المركز 42.
التحق الدكتور زغلول بكلية العلوم
جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا وأحب الدكتور القسم
بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألمانى فدخل القسم وتفوق فية وحصل في النهاية
على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف ولكن تدخل دكتور زغلول في إحدى
المظاهرات السياسية تم اعتقالة بعد تخرجة من الجامعة وتم محاكمتة وظهرت
براءته ولكن القرار السياسى رفض تعينة كمعيد في الجامعة بسبب انه ينتمى
لجماعة الإخوان المسلمين
عمل بشركة صحارى للبترول وعند محاولة
استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع تم رفض استخراجة للقرار السياسى فتم
فصله من العمل. التحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل وعمل بها لمدة
عامان وكان لة تاثير ايجابى على العمال وعلى الشركة. أقام دعوة قضائية على
الجامعة لرفضها تعينة في الجامعة وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة
عام ثم فصل منها أيضا بقرار سياسى.
عمل في مناجم الفحم بشبه جزيرة
سيناء (مشروع السنوات الخمس للصناعة) حتى تم اختياره للعمل في جامعة الملك
سعود بالرياض حتى تقدمه للماجستير في جامعة ويلز في أنجلترا وعند تحضيرة
للسفر وذهابة للميناء فوجئ بمنعة من السفر وكان في الليل فذهب للضابط
المسئول عن منعه فعلم أن زوجة الضابط تضع مولودا بالمستشفى فانطلق إلى هناك
فوجد المسئول فحكى امره فقال له الضابط أن زوجته ولدت بسلام ولذلك سيسمح
له بالسفر وليكن ما يكون، فاصطحبة إلى الميناء فوجد السفينة قد ارتحلت فقام
الضابط المسئول بالاتصال بالسفينة فوجدها في المياه الاقليمية المصرية
فأمرها بالتوقف واستأجر الدكتور زغلول مركبا صغيرا لحق بالسفينة.
حصل على الأستاذية سنة (1972م).
دكتوراه في علوم الأرض من جامعة ويلز ببريطانيا سنة 1963م، ومنحته الجامعة درجة زمالتها فيما بعد الدكتوراه.
تخرج
من جامعة القاهرة سنة 1955م حاصلاً على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة
الشرف، وكان أول دفعته، فمنحته الجامعة جائزة بركة لعلوم الأرض
جائزة مسابقة التوجيهية، وزارة التربية والتعليم – مصر (1951م) وكان أول الحاصلين عليها.
جائزة بركة لعلوم الأرض جامعة القاهرة (1955م) وكان أول الحاصلين عليها.
جائزة روبرتسون للأبحاث فيما بعد الدكتوراه (جامعة ويلز بريطانيا سنة 1963م-1967م).
درجة زمالة جامعة ويلز – بريطانيا سنة 1963م.[3]
جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر البترول العربي سنة 1970م-1972م.
جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر الأحافير الدقيقة الطافية بكل من جنيف – سويسرا (1967م)، روما – إيطاليا (1970م).
منح جائزة تقديرية من جمعية علماء الأحافير المصرية.
اختير عضوا في العديد من الجمعيات العلمية (العربية والأجنبية) وفي هيئة تحرير عدد من دورياتها العلمية.
منح أنواطا من كافة الجامعات المصرية والعربية، من عدد من الجامعات وعدد من النقابات العلمية والمهنية في داخل مصر وخارجها.
منح العديد من شهادات التقدير من مؤسسات عربية وأجنبية.
منح جائزة رئيس جمهورية السودان التقديرية، ووسام العلوم والآداب والفنون الذهبي عن سنة 2005 م
عبد
الصبور شاهين. أستاذ متفرغ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة. من أشهر
الدعاة بمصر والعالم الإسلامي. خطيب مسجد عمرو بن العاص أكبر وأقدم مساجد
مصر سابقا. عمل أستاذاً بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد
للبترول والمعادن فترة من الزمن. له 65 كتابا ما بين مؤلفات وتراجم،
أكبرها مفصل لآيات القرآن في عشرة مجلدات، وأحدثها مجموعة نساء وراء
الأحداث 10 كتب. ويبقى مؤلفه الأشهر " أبي آدم" والذي أثار ضجة كبيرة ولا
زال. أول من اشترك مع زوجته في التأليف إذ أخرجا معا موسوعة "أمهات
المؤمنين" و"صحابيات حول الرسول" في مجلدين. ينسب للدكتور شاهين توليده
وتعريبه لمصطلح " حاسوب" وهو المقابل العربي لكلمة "كمبيوتر" والذي أُقر من
قبل مجمع اللغة العربية.
عائشة
محمد علي عبد الرحمن المعروفة ببنت الشاطئ (1912-1998 م) هي مفكرة وكاتبة
مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة، وهي أول امرأة تحاضر بالازهر الشريف، ومن
اوليات من اشتغلن بالصحافة في مصر وبالخصوص في جريدة الاهرام، وهي أول
امرأة عربية تنال جائزة الملك فيصل في الاداب والدراسات الإسلامية.
ولدت
في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في منتصف نوفمبر عام 1912 م وكان والدها
مدرسا بالمعهد الدينى بدمياط، وجدها لأمها كان شيخا بالأزهر الشريف، وقد
تلقت تعليمها الأولى في كتاب القرية فحفظت القرأن الكريم ثم ارادت الالتحاق
بالمدرسة عندما كانت في السابعة من العمر ؛ولكن والدها رفض ذلك, فتقاليد
الاسرة تأبى خروج البنات من المنزل والذهاب إلى إلى المدرسة ؛ فتلقت
تعليمها بالمنزل وقد بدأ يظهر تفوقها ونبوغها في تلك المرحلة عندما كانت
تتقدم للإمتحان فتتفوق على قريناتها بالرغم من انها كانت تدرس بالمنزل.
التحقت
بجامعة القاهرة لتتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية 1939 م وكان ذلك
بمساعدة امها فأبيها كان يأبى ذهابها للجامعة، وقد الفت كتاب بعنوان الريف
المصري في عامها الثاني بالجامعة، ثم تنال الماجستير بمرتبة الشرف الأولى
عام 1941 م.
تزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ أمين الخولي صاحب
الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهي
واصلت مسيرتها العلمية حتى نالت رسالة الدكتوراه عام 1950 م وناقشها عميد
الأدب العربي د. طه حسين.
كانت بنت الشاطئ كاتبة ومفكرة وأستاذة وباحثة
ونموذجًا للمرأة المسلمة التي حررت نفسها بنفسها بالإسلام، فمن طفلة صغيرة
على شاطئ النيل في دمياط إلى أستاذ للتفسير والدراسات العليا في كلية
الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في
جامعة عين شمس بمصر، وأستاذ زائر لجامعات أم درمان 1967 م والخرطوم،
والجزائر 1968 م، وبيروت 1972 م، وجامعة الإمارات 1981 م وكلية التربية
للبنات في الرياض 1975- 1983 م.
تدرجت في المناصب الأكاديمية إلى أن أصبحت أستاذاً للتفسير والدراسات العليا بكلية
توفت عائشة عبد الرحمن عن عمر يناهز 86 عام في يوم الثلاثاء 11 شعبان 1419 هـ الموافق أول ديسمبر 1998 م
محمد حسنين هيكل
محمد
حسنين هيكل أبرز الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين . وربما يكون
من الصحفيين العرب القلائل الذين شهدوا وشاركوا في صياغة السياسة العربية،
خصوصا في مصر.
وقد ترجمت كتبه إلى 32 لغة، ما يعني أنه أوسع انتشارا
من جميع مهاجميه (لم يسمع بهم خارج حدود اوطانهم). فهو نجم ثقافي ومؤلف
جدلي يثير الاهتمام حينما يكتب أو يصمت أو يتحدث
ألفريد فرج
ألفريد مرقس فرج (1929 - 4 ديسمبر 2005) كاتب مصري، ومن رواد كتاب المسرحيات.
ولد
ألفريد مرقس فرج في قرية كفر الصيادين، مركز الزقازيق عاصمة الشرقية عام
1929 م، ولكن نشأته الحقيقية كطفل كانت في الإسكندرية، والتي ظل بها حتى
نهاية دراسته في جامعاتها، حيث تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية
عام 1949، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية بعد تخرجه حوالي ست سنوات.
كان
لارتباطه بإحدى الحركات اليسارية سببا في اعتقاله لأكثر من 5 سنوات (1959-
1964)، وبعد خروجه حصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة، إضافة إلى قيامه
بتقديم بعض من أعماله مثل: "حلاق بغداد" (1963)و"سليمان الحلبي"(1965) التي
كانت بمثابة صيحة غضب ضد المحتّل وتناوُلاً فلسفياً مباشراً لفكرة الحرية
والعدل والاستقلال و"عسكر وحرامية" و«على جناح التبريزي وتابعه قفة» (1969)
و»الزير سالم» (1967)و «النار والزيتون» (1970) التي سجلت محنة الشعب
الفلسطيني والغبن الذي وقع عليه منذ وعد بلفور وحتى اليوم [1]
ألفريد
مرقس فرج، الذى نعرفه باسم ألفريد فرج المولود في قرية كفر الصيادين
التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، عام ١٩٢٩م، غير أنه نشأ طفلاً في
الإسكندرية، وظل فيها حتى التحق بجامعتها وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة
الإنجليزية عام ١٩4٩م وعمل مدرساً للإنجليزية،
علاقة ألفريد بالمسرح
بدأت أثناء دراسته المدرسية من خلال التمثيل، ولأنه درس الإنجليزية فلقد
كانت مفتاحه لتعاطى الأدب والمسرح الإنجليزى لأقطابه من الكتاب بدءا
بشكسبير وبرناردشو وأوسكار وايلد، ثم اقترب من عالم توفيق الحكيم.. وبعد
ذلك كتب أول نصوصه «صوت مصر»،
وبسبب ارتباط ألفريد بإحدى الحركات
اليسارية تعرض للاعتقال لأكثر من خمس سنوات من عام (١٩5٩م ـ ١٩64م) وبعد
خروجه من المعتقل حصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة، وتفرغ لكتابة
المسرح، وسافر إلى لندن وهناك عمل محرراً ثقافياً بالصحف العربية فيها، إلى
أن توفى عام ٢٠٠5م عن ستة وسبعين عاماً.
تقلد بعض الوظائف التي من
أهمها: مستشار برامج الفرق المسرحية بالثقافة الجماهيرية، ومن ثم مستشار
أدبي للهيئة العامة للمسرح والموسيقى، ثم مدير للمسرح الكوميدي.
عمل
بالجزائر من عام 1973 وحتى 1979 مستشارا لإدارة الثقافة بمدينة وهران
ولإدارة الثقافة بوزارة التربية والتعليم العالي. ثم عمل بلندن محررا
ثقافيا في الصحف العربية فيها.
كانت وفاته في 4 ديسمبر 2005 عن عمر يناهز الستة والسبعين عاما
أحمد
فؤاد نجم (مواليد 1929 - محافظة الشرقية) أحد أهم شعراء العامية في مصر
وأحد أشهر اليساريين في مصر وأحد ثوار الكلمة واسم بارز في الفن والشعر
العربي الملتزم بقضايا الشعب والجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة
الفاسدة، وبسب ذلك سجن ثمانية عشر عاما. يترافق اسم أحمد فؤاد نجم مع ملحن
ومغن هو الشيخ إمام، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح
الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران 1967.
احمد فؤاد
نجمقال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون: إن فيه قوة تسقط الأسوار، وأسماه
الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" في حين يسميه: أحد الحكام العرب وهو
أنور السادات: "الشاعر البذيء". في عام 2007 اختارته المجموعة العربية في
صندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة سفيرا للفقراء.
ولد أحمد فؤاد
نجم لأم فلاحة أمية من الشرقية (هانم مرسى نجم) وأب يعمل ضابط شرطة (محمد
عزت نجم) وكان ضمن سبعة عشر ابن لم يتبق منهم سوى خمسة والسادس فقدته
الأسرة ولم يره، التحق بعد ذلك بكتّأب القرية كعادة أهل القري في ذلك
الزمن.
أدت وفاة والده إلى انتقاله إلى بيت خاله حسين بالزقازيق حيث
التحق بملجأ أيتام 1936 - والذي قابل فيه عبد الحليم حافظ- ليخرج منه عام
1945 وعمره 17 سنة بعد ذلك عاد لقريته للعمل راعي للبهائم ثم انتقل للقاهرة
عند شقيقه إلا أنه طرده بعد ذلك ليعود إلى قريته.
بعدها بسنوات عمل
بأحد المعسكرات الإنجليزية وساعد الفدائيين في عملياتهم، بعد إلغاء
المعاهدة المصرية الإنجليزية دعت الحركة الوطنية العاملين بالمعسكرات
الإنجليزية إلى تركها فاستجاب نجم للدعوة وعينته حكومة الوفد كعامل بورش
النقل الميكانيكي وفي تلك الفترة قام بعض المسؤلين بسرقة المعدات من الورشة
وعندما اعترضهم اتهموه بجريمة تزوير استمارات شراء مما أدى إلى الحكم عليه
3 سنوات بسجن قره ميدان حيث تعرف هناك على أخوه السادس (على محمد عزت نجم)
وفي السنة الأخيرة له في السجن اشترك في مسابقة الكتاب الأول التي ينظمها
المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون وفاز بالجائزة وبعدها صدر الديوان
الأول له من شعر العامية المصرية (صور من الحياة والسجن) وكتبت له المقدمة
سهير القلماوي ليشتهر وهو في السجن.
بعد خروجه من السجن عُين موظف
بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية وأصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية
وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور بعد ذلك تعرف على
الشيخ إمام في حارة خوش قدم (معناها بالتركية قدم الخير) أو حوش آدم
بالعامية ليقرر أن يسكن معه ويرتبط به حتى أصبحوا ثنائي معروف وأصبحت
الحارة ملتقى المثقفين.
تزوج العديد من المرات أشهرها زواجة من الفنانة عزة بلبع والكاتبة صافيناز كاظم ولة منها ابنة اسمها نوارة نجم تعمل بالمجال الصحفي.
من
أهم اشعار أحمد فؤاد نجم كتابته عن جيفارا رمز الثورة في القرن العشرين.
حصل الشاعر على المركز الأول في استفتاء وكالة أنباء الشعر العربي
رد: انا مصر.... ابناء مصر الحبيبة
عبد
الوهاب المسيري(أكتوبر 1938 - 3 يوليو 2008)، مفكر مصري يساري، وهو مؤلف
موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية أحد أكبر الأعمال الموسوعية العربية في
القرن العشرين.[1] الذي استطاع من خلالها برأي البعض إعطاء نظرة جديدة
موسوعية موضوعية علمية للظاهرة اليهودية بشكل خاص، وتجربة الحداثة الغربية
بشكل عام، مستخدماً ما طوره أثناء حياته الأكاديمية من تطوير مفهوم النماذج
التفسيرية، أما برأي البعض الآخر فقد كانت رؤيته في موسوعته متحيزة
لليهود، ومتعاطفة إلى حد كبير مع مواقفهم تجاه غير اليهود، بل وصفها البعض
بأنها تدافع عن اليهود.
ولد عبد الوهاب المسيري في مدينة دمنهور في
مصر في تشرين أول عام 1938. تلقى تعليمه الأولي (الابتدائي والثانوي) في
مقر نشأته. في عام 1955 التحق بقسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب جامعة
الإسكندرية وتخرج عام 1959 وعين معيدا فيها عند تخرجه. سافر إلى الولايات
المتحدة عام 1963 حيث حصل على الماجستير في الأدب الإنجليزي المقارن من
جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك عام 1964، وعلى الدكتوراه من جامعة رتجرز
بنيوجيرزي عام 1969.
عند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين
شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 ـ 1988)، كما
عمل أستاذا زائرا في أكاديمية ناصر العسكرية، والجامعة الإسلامية العالمية
(ماليزيا)، وعضو مجلس الخبراء في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية
بالأهرام (1970 ـ 1975)، ومستشارا ثقافيا للوفد الدائم لجامعة الدول
العربية لدى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك (1975 ـ 1979). وهو عضو مجلس
الامناء في جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية ببليسبرغ، بولاية فرجينيا
في الولايات المتحدة الاميركية.
صدرت له عشرات الدراسات والمقالات
عن إسرائيل والحركة الصهيونية ويعتبر واحدًا من أبرز المؤرخين العالميين
المتخصصين في الحركة الصهيوينة
الشيخ يوسف القرضاوي
يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926) ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر عالم دين مسلم.
حفظ
القران الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من
الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي
ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة
1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على
العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه
الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة.حصل
يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في
سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة
للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين، وفي سنة 1973 م
حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان
موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية
للقرضاوي
ما يزيد عن 120 من المؤلفات من الكتب [22] والرسائل والعديد من الفتاوى
كما قام بتسجيل العديد من حلقات البرامج الدينية منها التسجيلية والحية.
منها على سبيل المثال
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث.
عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر.[23]
هو الرئيس السابق لجمعية البلاغ القطرية الممولة لشبكة "إسلام أونلاين على الانترنت [24] حتى 23 مارس 2010[25]
عضو مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
رئيس هيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامي ومصرف فيصل الإسلامي بالبحرين.
عضو مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية في أفريقيا.
نائب رئيس الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت.
عضو مجلس الأمناء لمركز الدراسات الإسلامية في أكسفورد.
رفضت
سلطات بريطانيا منح يوسف القرضاوي تأشيرة الدخول إلى أراضيها بسبب فتواه
بتأييد العمليات التفجيرية الانتحارية داخل إسرائيل والتي يعتبرها عمليات
استشهادية في حين اعتبرتها بريطانيا إرهابية ورفضت دخول القرضاوي إلى
بريطانيا بسبب تبريره لتلك العمليات
العارف بالله الشيخ عبدالحليم محمود
عبد الحليم محمود (1910 - 1978) عالم أزهري ووزير مصري سابق وشيخ الأزهر في الفترة بين عامي 1973 و1978.
ولد
في 2 جمادى الأولى 1328هـ الموافق 12 مايو 1910م، بقرية أبو أحمد مركز
بلبيس بمحافظة الشرقية. نشأ في أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، وكان
أبوه ممن تعلم بالأزهر لكنه لم يكمل دراسته فيه. حفظ القرآن الكريم ثم
التحق بالأزهر سنة 1923م حصل على العالمية سنة 1351 هـ = 1932م ثم سافر إلى
فرنسا على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي حيث حصل على الدكتوراه في
الفلسفة الإسلامية عن الحارث المحاسبي سنة 1359هـ = 1940م. بعد عودته عمل
مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بكليات الأزهر ثم عميدا لكلية أصول
الدين سنة 1384هـ = 1964م وعضوا ثم أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية فنهض
به وأعاد تنظيمه عين وكيلا للأزهر سنة 1390 هـ = 1970م فوزيرا للاوقاف
وشئون الأزهر.
تولى الشيخ عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر في ظروف
بالغة الحرج، وذلك بعد مرور أكثر من 10 سنوات على صدور قانون الأزهر سنة
1381هـ = 1961م الذي توسع في التعليم المدني ومعاهده العليا، وألغى جماعة
كبار العلماء، وقلص سلطات شيخ الأزهر، وغلّ يده في إدارة شئونه، وأعطاها
لوزير الأوقاف وشئون الأزهر، وهو الأمر الذي عجّل بصدام عنيف بين محمود
شلتوت شيخ الأزهر الذي صدر القانون في عهده وبين تلميذه الدكتور محمد البهي
الذي كان يتولى منصب وزارة الأوقاف، وفشلت محاولات الشيخ الجليل في
استرداد سلطاته، وإصلاح الأوضاع المقلوبة.
لم يكن أكثر الناس تفاؤلا
يتوقع للشيخ عبد الحليم محمود أن يحقق هذا النجاح الذي حققه في إدارة
الأزهر، فيسترد للمشيخة مكانتها ومهابتها، ويتوسع في إنشاء المعاهد
الأزهرية على نحو غير مسبوق، ويجعل للأزهر رأيا وبيانا في كل موقف وقضية،
حيث أعانه على ذلك صفاء نفس ونفاذ روح، واستشعار المسئولية الملقاة على
عاتقه، وثقة في الله عالية، جعلته يتخطى العقبات ويذلل الصعاب.
للشيخ
أكثر من 60 مؤلفا في التصوف والفلسفة، بعضها بالفرنسية، من أشهر كتبه:
أوروبا والإسلام، والتوحيد الخالص أو الإسلام والعقل، وأسرار العبادات في
الإسلام، والتفكير الفلسفي في الإسلام، والقرآن والنبي، والمدرسة الشاذلية
الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي.
صدر قرار تعيين الشيخ عبد
الحليم محمود شيخا للأزهر في 22 صفر 1393هـ = 27 مارس 1973م، وكان هذا هو
المكان الطبيعي الذي أعدته المقادير له، وما كاد الشيخ يمارس أعباء منصبه
وينهض بدوره على خير وجه حتى بوغت بصدور قرار جديد من رئيس الجمهورية في 17
جمادى الآخرة 1394هـ = 7 يوليو 1974م يكاد يجرد شيخ الأزهر مما تبقى له من
اختصاصات ويمنحها لوزير الأوقاف والأزهر، وما كان من الشيخ إلا أن قدم
استقالته لرئيس الجمهورية على الفور، معتبرا أن هذا القرار يغض من قدر
المنصب الجليل ويعوقه عن أداء رسالته الروحية في مصر والعالم العربي
والإسلامي.
روجع الإمام في أمر استقالته، وتدخل الحكماء لإثنائه عن
قراره، لكن الشيخ أصر على استقالته، وامتنع عن الذهاب إلى مكتبه، ورفض
تناول راتبه، وطلب تسوية معاشه، وأحدثت هذه الاستقالة دويا هائلا في مصر
وسائر أنحاء العالم الإسلامي، وتقدم أحد المحامين الغيورين برفع دعوى حسبة
أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد رئيس الجمهورية ووزير الأوقاف،
طالبا وقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية.
إزاء هذا الموقف الملتهب اضطر
أنور السادات إلى معاودة النظر في قراره ودراسة المشكلة من جديد، وأصدر
قرارا أعاد فيه الأمر إلى نصابه، جاء فيه: شيخ الأزهر هو الإمام الأكبر
وصاحب الرأي في كل ما يتصل بالشئون الدينية والمشتغلين بالقرآن وعلوم
الإسلام، وله الرياسة والتوجيه في كل ما يتصل بالدراسات الإسلامية والعربية
في الأزهر. تضمن القرار أن يعامل شيخ الأزهر معاملة الوزير من حيث المرتب
والمعاش، ويكون ترتيبه في الأسبقية قبل الوزراء مباشرة، وانتهت الأزمة وعاد
الشيخ إلى منصبه ليواصل جهاده. وجدير بالذكر أن قرارا جمهوريا صدر بعد
وفاة الشيخ بمساواة منصب شيخ الأزهر بمنصب رئيس الوزراء.
كانت حياة
الشيخ عبد الحليم محمود جهادا متصلا وإحساسا بالمسئولية التي يحملها على
عاتقه، فلم يركن إلى اللقب الكبير الذي يحمله، أو إلى جلال المنصب الذي
يتقلده، فتحرك في كل مكان يرجو فيه خدمة الإسلام والمسلمين، وأحس الناس فيه
بقوة الإيمان وصدق النفس، فكان يقابل مقابلة الملوك والرؤساء، بل أكثر من
ذلك؛ حيث كانت الجموع المحتشدة التي هرعت لاستقباله في الهند وباكستان
وماليزيا وإيران والمغرب وغيرها تخرج عن حب وطواعية لا عن سوق وحشد وإرهاب.
في
ظل هذا النشاط الجم والرحلات المتتابعة لتفقد المسلمين شعر بآلام شديدة
بعد عودته من الأراضي المقدسة فأجرى عملية جراحية لقي الله بعدها في صبيحة
يوم الثلاثاء الموافق (15 ذو القعدة 1397 هـ = 17 أكتوبر 1978م) تاركا ذكرى
طيبة ونموذجا لما يجب أن يكون عليه شيخ الأزهر
الدكتور سمير نجيب عالم ذرة مصري
يعتبر
العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة
العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه
العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات
المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية
والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين, وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية
كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات -خلال بعثته إلى أمريكا-
لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل.
تصادف
أن أعلنت جامعة ديترويت الأمريكية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد
بها في علم الطبيعة، وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف
الجنسيات، وفاز بها الدكتور سمير نجيب, وحصل على وظيفة أستاذ مساعد
بالجامعة، وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين،
وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا. وكالعادة
بدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد حرب
يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه. وصمم العالم على العودة إلى
مصر وحجز مقعداً على الطائرة المتجهة إلى القاهرة يوم 13/8/1967.
ما
أن أعلن د. سمير عن سفره حتى تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم
السفر, وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في
الولايات المتحدة. ولكن الدكتور سمير نجيب رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ
عليه. وفي الليلة المحددة لعودته إلى مصر، تحركت القوى المعادية لمصر
والأمة العربية، هذه القوى التي آلت على نفسها أن تدمر كل بنية علمية عربية
متطورة مهما كانت الدوافع ومهما كانت النتائج. وفي مدينة ديترويت وبينما
كان الدكتور سمير يقود سيارته والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه، يحلم
بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته علىالمسؤولين، ثم يرى
عائلته بعد غياب.
في الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة
نقل ضخمة، ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات. حاول قطع
الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه. وفي
لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور
الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور, وانطلقت سيارة النقل بسائقها
واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول، وفقدت الأمة العربية عالماً كبيراً من
الممكن أن يعطي بلده وأمته الكثير في مجال الذرة
الشيخ أبو إسحاق الحويني
أبو
إسحاق الحوينيّ (يونيو 1956/ذو القعدة 1375 هـ -) هو حجازي محمد يوسف
شريف، أحد علماء الدين الإسلامي المصريين المعاصرين، وأحد أشهر دعاة الدعوة
السلفية حالياً. ولد بقرية حوين بمحافظة كفر الشيخ بمصر.
ولد أبو إسحاق
حجازي محمد بن يوسف بن شريف الحوينيّ في أسرة ريفية بسيطة، و اشتهر عن
ابيه حسن الخلق، وقد كان متزوجا بثلاث (كان أبو إسحاق من الأخيرة وكـان
الأوسط -الثالث- بيـن الأبناء الذكور الخمسة) وكان متدينا بالفطرة -كحال
عامة القرويين آن ذاك- يحبّ الدين. يذكر أنّ سرقة محصول القطن كانت مشهورة
في ذلك الحين، وكان الأبّ يمشي مرة بجانب حقله فرأى شخصا يأخذ قطنا منه،
فما كان منه إلا أن اختبأ حتّى لا يراه هذا الشخص، ولم يروّعه حتّى أخذ ما
أراد وانصرف! (وإسحاق هذا ليس بولده، إنما كنّي به تيمّـنا بكنية الصحابيّ
سعد بن أبي وقاص ويلقب الحويني نسبة لقرية حوين بكفر الشيخ)
في
القرية والمدينة (مراحل ما قبل الجامعة)، لم يكن هناك اهتمام منه ولا من
أحد بالعلم الشرعيّ، إنما كانوا يعرفون كيف الصلاة ومثلها من الأشياء
البسيطة، حتّى سافر في أواخر العام الأخير من الدراسة الثانوية (سنة 1395
هـ / 74-1975م) إلى القاهرة ليذاكـر عند أخيه، وكان يحضر الجمعة للشيخ عبد
الحميد كشك في مسجد 'عين الحياة'. ومرة، وجد بعد الصلاة كتابا يباع على
الرصيف للشيخ الألباني كتاب "صفة صلاة النبيّ من التكبير إلى التسليم كأنّك
تراها"، فتصفّحه ولكنّه وجده غاليا (15 قرشا) فتركه ومضى، حتّى وقع على
التلخيص فاشتراه، فقرأه ولما أنهى القراءة، وجد أنّ كثيرا مما يفعله الناس
في الصلاة وما ورثوه عن الآباء - متضمنا نفسه، خطأ ويصادم السنة الصحيحة،
فصمّم على شراء الكتاب الأصليّ، فلمّا اشتراه أعجب بطريقة الشيخ في العرض
وبالذات مقدمة الكتاب، وهي التي أوقفته على الطريق الصحيح والمنهج القويم
منهج السلف، والتي بسط فيها الشيخ الكلام على وجوب اتباع السنة ونبذ ما
يخالفها ونقل أيضا كلاما عن الأئمة المتبوعين إذ تبرؤوا من مخالفة السنة
أحياء وأمواتا. وقد لفتت انتباهه جدا حواشي الكتاب -مع جهله التامّ في هذا
الوقت بهذه المصطلحات المعقدة بل لقد ظلّ فترة من الزمن -كما يقول- يظنّ
أنّ البخاريّ صحابيًّا لكثرة ترضّي الناس عليه-، فهو، وإن لم يكن يفهمها،
إلا أنّه شعر بضخامة وجزالة الكتاب ومؤلّفه، وصمّم بعدها على أن يتعلم هذا
العلم علم الحديث.
توالت الأيام, ودخل الجامعة، وبدأ يبحث عن كتب في هذا العلم
رد: انا مصر.... ابناء مصر الحبيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمل اكثر من رائع
تستحق الثناء عليه
اللهم احفظهم من كل شر ..
وحقق أمنياتهم وأسعد قلوبهم ..
عمل اكثر من رائع
تستحق الثناء عليه
اللهم احفظهم من كل شر ..
وحقق أمنياتهم وأسعد قلوبهم ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى