منتدى البرامج المجانية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة
اقسام منتدى البرامج المجانية
للاطلاع والاستفادة
وذلك بالضغط على كلمة الدخول
اما اذا كنت غير مسجل بالمنتدى
فيتوجب عليك التسجيل اولا
اخي الزائر تفضل بالتسجيل بالمنتدى
بالضغط على كلمة التسجيل

تقبل فائق تحيتي وتقديري
artman

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البرامج المجانية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة
اقسام منتدى البرامج المجانية
للاطلاع والاستفادة
وذلك بالضغط على كلمة الدخول
اما اذا كنت غير مسجل بالمنتدى
فيتوجب عليك التسجيل اولا
اخي الزائر تفضل بالتسجيل بالمنتدى
بالضغط على كلمة التسجيل

تقبل فائق تحيتي وتقديري
artman
منتدى البرامج المجانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه Empty كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه

مُساهمة من طرف artman الخميس فبراير 12, 2009 2:20 am

هذه من عجائب القصص، ولولا أن صاحبها كتبها لي بنفسه، ما ظننت أن تحدث. يقول صاحب القصة، وهو من أهل المدينة النبوية: أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري، متزوج، ولي أولاد. ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات. أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات.

كان لي ولد في السابعة من عمره، اسمه مروان، أصم أبكم، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة.

كنت ذات ليلة أنا و ابني مروان في البيت، كنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب، وأين سنذهب. كان الوقت بعد صلاة المغرب، فإذا ابني مروان يكلمني (بالإشارات المفهومة بيني وبينه) ويشير لي: لماذا يا أبتِ لا تصلي؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء، ويهددني بأن الله يراك. وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات، فتعجبتُ من قوله. وأخذ ابني يبكي أمامي، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة، وكانت من حفظة كتاب الله. ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً…فإذا به يصلي أمامي، ثم قام بعد ذلك و أحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم: { يا أبت إني أخاف أن يمسَّـك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليّــاً}

ثم أجهش بالبكاء، وبكيت معه طويلاً، فقام ومسح الدمع من عيني، ثم قبل رأسي ويدي، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه: صلِّ يا والدي قبل أن توضع في التراب، وتكون رهين العذاب...و كنت – و الله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة، وينظر إليّ باستغراب، وقال لي: دع الأنوار، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له: بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا. فأبى إلا الحرم النبوي الشريف، فأخذته إلى هناك، وأنا في خوف شديد، وكانت نظراته لا تفارقني البته...


ودخلنا الروضة الشريفة، وكانت مليئة بالناس، وأقيم لصلاة العشاء، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا } [النور:21]


فلم أتمالك نفسي من البكاء، و مروان بجانبي يبكي لبكائي، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبه منديلاً ومسح به دموعي، وبعد انتهاء الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة، حتى قال لي ابني مروان: خلاص يا أبي، لا تخف....فقد خاف علي من شدة البكاء .


وعدنا إلى المنزل، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي، إذ ولدتُ فيها من جديد. وحضرتْ زوجتي، وحضر أولادي، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث، فقال لهم مروان: أبي صلى في الحرم. ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان، وقلتُ لها: أسألك بالله، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ. ثم قالت لي: احمد الله على هذه الهداية. وكانت تلك الليلة من أروع الليالي. وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً، وذقت طعم الإيمان...فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه
artman
artman

adminadmin

ذكر عدد المساهمات : : 1929
الهواية : كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه Chess10
نقاط التميز : 100
كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه 16081516
شكرا 20
تاريخ التسجيل : 08/08/2008

https://progfree.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه Empty رد: كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه

مُساهمة من طرف مريم الإثنين أغسطس 10, 2009 1:29 am

salamo3aliko





مديرنا الفاضل

قصة مؤثرة وفيها كثير من العبر والمعاني . لمن يتعظ .

ولا نملك الا ان نتجهة الي الله سبحانة وتعالي بقلوب صافية مليئة بالايمان ونقول سبحان الله لة ف ذلك حكم .

اللهم اقبل توبتنا واحسن خاتمتنا يارب العالمين.

اللهم امين.
مريم
مريم
عضو ذهبي
عضو ذهبي

انثى عدد المساهمات : : 226
العمر : 114
الهواية : كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه Writin10
مزاجك اليوم : كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه S3eed10
نقاط التميز : 10
كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه 111010

كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه 15891514
شكرا 0
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه Empty رد: كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه

مُساهمة من طرف smsma الأحد أغسطس 16, 2009 5:00 pm


جزاك الله خيرا على هذه القصه
اللهم اكثر من هذه الامثال التى يحق عليها لقب احفاد الحبيب المصطفى احفاد امة محمد صلى الله عليه وسلم
تقبل مرورى
smsma
smsma
عضو جـــديد
عضو جـــديد

انثى عدد المساهمات : : 2
العمر : 38
مزاجك اليوم : كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه 5jool10
نقاط التميز : 10
شكرا 0
تاريخ التسجيل : 24/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى