متاعب المراة الجميلة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
متاعب المراة الجميلة
يتحدث الكثيرون عن المرأة قليلة الحظ من الجمال مدافعين عن حقها في السعادة ومطالبين بدفع الظلم عنها والالتفات للجوانب المضيئة في شخصيتها وعقلها ، ولكن قلما يتذكر أحد متاعب المرأة الجميلة وكأن لسان حالهم يقول (يكفيها جمالها).
المرأة الجميلة لها أيضا متاعبها التي تواجهها منذ الصغر ، أولها تعامل الأهل معها علي أساس جمالها فإما يهملون تعليمها وتنمية مهاراتها مكتفين بمميزاتها الشكلية التي يعتقدون أنها ستضمن لها السعادة ، أو يبالغون في الثناء عليها والفخر بها حتى تصاب بالغرور الذي يفسد حياتها.
كما أنها أكثر عرضة للزواج السريع غير المدروس والذي قد لا يكون موفقا بسبب تهافت الخاطبين عليها ، أما الجانب الأسوأ والذي يلازمها أينما حلت فهو غيرة النساء منها ، فبمجرد ظهور امرأة جميلة في وسط نسائي تثير موجة من القلق والتوجس وعدم الترحيب وكأنها قد وجهت لهن جميعا تهديدا غير مباشر ، ولذلك ومهما كانت لطيفة معهن إلا أنها تواجه المتاعب .
بعد الزواج تحيطها غيرة الزوج التي أحيانا يخفيها تحت ستار محاولة التقليل من شأنها حتى يدفع عنها الغرور ، كما أنها قد تعاني من محاولات الرجال الأغراب التقرب منها بطرق ملتوية .
الجمال نعمة من الله سبحانه وتعالي ومهما قيل عن متاعبه إلا أن كل امرأة تتمناه وتسعد به وتعتبره بطاقة التعارف الجذابة التي تقدم نفسها من خلالها للآخرين ، ولكنه مثل كل نعمة يفرض واجبات علي صاحبته لرعايته يقول الشاعر :
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
فأول واجباتها الحجاب والتزام المزيد من الحرص عند التعامل مع الأغراب ، إن الالتزام الديني هو السياج القوي الذي يحمي جمال المرأة ويجعله نعمة لزوجها فقط وليس فتنة للمجتمع ، ثم هناك التواضع وعدم الغرور فكل متاع الحياة الدنيا زائل مسترد لا نملكه حقيقة بل هو سحابة صيف تظللنا قليلا ثم تنقشع ولا يبقي لنا سوي العمل الصالح .
وفي استطلاع حديث للرأي بين الرجال عن مواصفات المرأة الجميلة كما يرونها اتضح أن التركيز علي الشكل الخارجي وحده تراجع ، إذ اكتفي الكثيرين بأن تكون مقبولة الشكل بشرط أن تتحلى بصفات أخري تجعلها جذابة مرغوبة في عيني زوجها
الرجل المعاصر يحب المرأة القوية التي تسانده ولا تخشي مواجهة أحداث الحياة وتشعر بمعاناته في مواجهتها وتدعمه.
يعجب الرجل بذكاء المرأة فهي تفاجئه بأفكارها وتجعله يفخر بها أمام عائلته ولا تصيبه بالضجر بسبب قدرتها علي الابتكار والتجديد .
صفة أساسية يتفق فيها الرجال أن تكون امرأته محترمة ودبلوماسية ، فهي تحترمه ولا تهاجمه بشكل مباشر خاصة أمام العائلة وتستطيع أن تعبر له عن رأيها المختلف بدبلوماسية .
أهم الصفات التي تجذب الرجل لزوجته علي مدي الحياة أن تتركه يحقق ذاته ويمارس رجولته وحريته في الحركة والعلاقات الإنسانية دون تدخل وتطفل ومحاولات لتقييد حريته والحجر علي تصرفاته تحت مسمي الحب أو الغيرة ، فالحب الحقيقي أساسه الثقة والرغبة في إسعاد الآخر وليس التسلط عليه .
صفة جميلة متفق عليها بين الرجال أن تتحلي الزوجة بخفة الظل والتلقائية وأن تبتعد دوما عن النكد وتحول المواقف الصعبة إلي شيئا مقبولا بمرحها وبساطتها.
البسمة علي الشفاه والرضا في العيون والحديث اللين مع الزوج هي أقوى مستحضرات التجميل وأدومها ، وسر الجمال الحقيقي هو الأنوثة المغلفة بالحياء ولذلك لن تكون المرأة جميلة أبدا إذا حاولت القيام بدور الرجل.
بقلم االأستاذة / إيمان القدوسى
رد: متاعب المراة الجميلة
المرأة الجميلة لها أيضا متاعبها التي تواجهها منذ الصغر ، أولها تعامل الأهل معها علي أساس جمالها فإما يهملون تعليمها وتنمية مهاراتها مكتفين بمميزاتها الشكلية التي يعتقدون أنها ستضمن لها السعادة ، أو يبالغون في الثناء عليها والفخر بها حتى تصاب بالغرور الذي يفسد حياتها.
كما أنها أكثر عرضة للزواج السريع غير المدروس والذي قد لا يكون موفقا بسبب تهافت الخاطبين عليها ، أما الجانب الأسوأ والذي يلازمها أينما حلت فهو غيرة النساء منها ، فبمجرد ظهور امرأة جميلة في وسط نسائي تثير موجة من القلق والتوجس وعدم الترحيب وكأنها قد وجهت لهن جميعا تهديدا غير مباشر ،
تحيتى اليك اختى سهام
سبحان الذى ابدع وصور ولون
لكنى اختلف مع الاستاذه ايمان القدوسى فى المقطع السابق
حيث انه وجهة نظرها هى فقط وعن لسانها فقط
لانه لايوجد قاعده علمية ولا نظرية نفسيه تقول هذا الكلام
بل هو اجتهاد من وجهة نظرها فقط ولو عاشت
فى وسط عائلى اخر ستجد امور مختلفه تماما
لان كل العائلات لها ظروف تختلف عن الاخرى فليست قاعده
و تقول الدكتورة نجلاء محمد بسيونى استاذة الصحة النفسية بجامعة الازهر
كلام مختلف تماما عن هذا القول للاستاذة ايمان القدوسى حتى فى ذكاء المراة
عرفت المراة بذكائها الذى جعلها تتميز به ولاشك انها استخدمت
هذا الذكاء فى تحقيق بعض الاهداف والاغراض التى تسعى اليها
ولكن هذا الذكاء يعتبر سلاح ذو حدين حيث قد تستخدمه المرأة
فى أغراض الخير أو الشر، ولكن كل هذا يرجع لضميرها وتدينها.
وقد ظهر ذلك جلياً فى قصة سيدنا يوسف عندما اشار الله عز وجل
الى ذلك فى كتابه الحكيم عندما قال (ان كيدهن عظيم )
ولكن مع متطلبات الحياة اليومية اصبح استخدام الذكاء الانثوى شىء اساسى
يفرض نفسه فى ادارة الشئون الحياتية وخاصة على الحياة الزوجية
حتى تمر مركبها بسلام لشاطىء الامان فقط
لكن يبقى امور كثيرة جدا بالحياة راى المراة فيها يساى صفر التكوين
لان الرجل له وجهة نظر اخرى بالحياة ويترك امور حياته الزوجية
الى ست البيت التى تجعله سلطان وهى الملكه فى بيتها فقط فقط
مواضيع مماثلة
» المراة ف الاسلام
» قالوا عن المراة
» العنف ضد المراة
» المراة فى القصص القرانى
» الانثى وكينونة المراة وكيفية تعاملها مع الرجل
» قالوا عن المراة
» العنف ضد المراة
» المراة فى القصص القرانى
» الانثى وكينونة المراة وكيفية تعاملها مع الرجل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى