الانثى وكينونة المراة وكيفية تعاملها مع الرجل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأنثى

أولا _________ البذرة البداية

بسم الله الرحمن الرحيم فى

بداية احب اتكلم عن بداية تكوين المرأة فسبحان الله خلق الله المرأة ويعلم ضعفها المرأة التى تقف اليوم امام الرجل تقول انا مثله وتتشبه به احب اقول لتلك المرأة لو انك مثله فعلا فلما بدأ الله خلقه بأدم ولم يبدأ مثلا بحواء لما خلق الكل ثم البعض انتى ايتها المرأة بعض من كل ألا وهو أدم لكونه اقوى ولعلم ربه بكينونة الذى ابدع وصور فسبحان الله خلق أدم الصلب القوى ثم جعل منه حواء لتسكن جانبه ومن جانبه هذا فضل الله وتلك ارادته وبمأن تلك أرادته فيجب علين الآعتراف له بحق من أحق تلك الخليقة فى الكون فتكوين المرأة الحنون الصغير العطوف الذى منحه لها الله . سبحان الله علم قبل خلقه لبنيان المرأة انها لاتتحمل ما يتحمله الرجال من عناء وشقاء فى تلك الحياة ايضا علم رقتها وفلم يبتدى بها لكون بنيان أدم اقوى فاخذ من جانبه حفنة رقيقة ضعيفة صنع منها حواء حواء الرقة والأنوثة والجمالليست بصلابة الرجل لذالك اختى الحبيبة لا أحب ان تتشبهى بالرجل فأنت كل الرقة وكل الحسن فى التكوين .

حبيبتى

حبيبتى كيف لكى ان تتحملى مالا تطيقين وتحملى نفسك ما لا يحمله الله لكى فانتى حبيبتى خلقكى الله لمكانه ارقى ورسالة سامية ومنزلة مرتفعة جدا يجب عليكى ان لا تنسى تلك المنزلة وان تعلمى مدى حب الله لكى لتفضله عليكى بتلك المنزلة والمرتبة الرفيعة التى لا يمنحها لاحد سواكى انتى ايتها المرأة .

لقد جعل الله الجنة تجت اقدام الأمهات . وأيضا يقول الشاعر الأم مدرسة اذا أعددتها تلك المنزلة ومأعلى تلك المرتبة العالية لكى انتى أعددت شعبا طيب الاعراق

مأبهى تلك الصورة ومأرفع ايتها المرأةوحدك دون سواكى من الخلق الله يا الله ما أبهاك وما أعلاك وما أكرمك .

هنا أقف ويبدأ دورى ماذا افعل كى انال تلك الشرف الجليل العظيم ما دورى وأين ومتى وكيف أبتدى أختى الحبيبة .

بدأها الله سبحانه وتعالى بالأمهات فبداية دورك انتى ايتها المرأة منذ امومتك لإانتى الأم المنبع الأساس التى تخرجى للكون من بعد بدايتك من ضلع أدم البنين والبنات الرجال والنساء وأيضا اريد ان اذكركى حبيبتى انكى خلقتى وبدأ تكوينك من ضلع زوجك أدم الخلق والخليقة الذى بعثت من قبله كل الخلائك من بعده وبعدك انتى ايضا فأنتى بدونه لم تكونى ومن بعدكما لم ولن يكون سائر الخلائق .

فبداية دورك حبيبتى تأتى من أموتك ماذا تنبت تلك النبتة الاصيلة وماذا تخرج للمجتمع من بنات وبنين وتحقق أمر الله عليها فى ان جعل الجنة تحت قدمها اعلمى اختى الحبيبة انكى لن تنالى تلك المنزلة ألا أن أعددتى لها وعملتى على متاعك بها والفوز بها أيضا فهو ليس بسهل علينا ولا بمجرد ان أكون أما سأنال الجنة يجب علينا بدفع حقها لنفوز بها ونحصل عليها أجتهدى أختى الحبيبة فى أنشاء طفل صالح يخرج للمجتمع يبنى فيه وينتج ويبرز ويبدع بخلقه وأخلاقه تهيأى أختى ليخرج من داخل أحشائك أمرأة صالحة ترعى حق الله عليها وأسعى أختى الكريمة على أنبتها نباتا حسنا فلقد خصك الله بالجنة تحت اقدامك ليس لشىء سوى ان سائر الخلائك بداية من أدم وحواء فأدم المقدام الشجاع تلك الرجل الذى يتحمل العناء من أجل الأسرة وتوفير العيش لهم والراحة والهناء وعندما اختى الحبيبة تنجحين فى تلك النبتة العظيمة بمعاونة أدم لكى لتوفير السكن والسكينه لا تنسى ان بمجهودك فى نشأة أبناء أصحاء صالحين للمجتمع نافعين لدينهم ودنياهم متخلقين بأخلاق الأنبياء والصحابة ستنالين انتى وزوجك الجنة فلقد قال صلى الله عليه وسلم من كان له بنتان فرابهن فأحسن تربيتهن دخل الجنة ولا يقصر صلى الله عليه وسلم الرباية على الرجل بل أوصى النبى الكريم الرجل لعلمه بمكانة المرأة وبدورها فى بنيان المجتمع فأراد أن يحث الرجل على المشاركة وأعطاءه تلك اهدية والحافز الغالى للوصول للجنة ايضا لأن المرأة أذا صلحت صلح المجتمع وأذا فسدت فسد كل المجتمع ما أجمل هذا الدور العظيم التى تلعبه تلك المرأة الكائن الضعيف فى هذا المجتمع حبيبتى المرأة يجب ان اذ كر نفسى وأياكى انه لكى تصلى لهدفك فى تلك الحياة ان تصلى لدرجة من الثقافة الدينية والدنيوية اقصد بالدنيوية العلمية والأجتماعية فثقافتك الأجتماعية فى رأى افضل ومثمرة اكثر بكثير وفعالة أكثر من تعلمك وتحصيلك على الشهادات والعلوم البيئية والرياضية فنحن ننسى المجتمع والتعامل مع المجتمع للأنه علم لم يدرس ويصعب الحصول عليه الا بالمشاركة مع الأخرين والأحتكاك بالمجتمع الذى يمنحك خبراته فى العيش فى تلك الحياة لا تنسى اختى الحبيبة دورك الأهم فى الحياة لبناء كل ذالك بدايته انكى زوجة

زوجة

حقا زوجة لا تنسى ذالك اختى الفاضلة انتى زوجة لرجل انتى أمرأة انتى أنثى لكى وعليكى كل متطلبات الأنثى وفى تلك العناء والشقاء انه معك وبجانبك وأمامك وخلفك ويحميى حمايتك رجل هو زوجك تعلمين مدى خطورة معصيته ؟

يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم كلما أمرأة باتت وزوجها عنها غير راض باتت تلعنها الملائكة كلما غدت أو راحت الى أن يرضى عنها. يا خبر . ويقال ايضا فى بعض الأقوال أن الرضا الأب من رضا الرب . الموضوع خطير فعلا وكبير جدا الأب الزوج الرجل الرجل الرجل الرجل تلك مصيبة من تتجاهل أو تنكر فضل ومكانة ومنزلة الرجل طيب نبدأها بالرجل الزوج أولا

الرجل

قبل ان اتحدث عن ما يجب ان تفعله المرأة تجاه الرجل او ما هو مطلوب منها تجاه الرجل سوف أقف وأهمس فى أذن الرجل وأقول له ماذا قدمت للمرأة وكيف تتعامل مع المرأة وما دورك تجاه المرأة ؟؟؟؟؟؟؟

عزيزى الرجل أبى وأخى وزوجى وحبيبى أعترف لك بالقوامة فهذا حق انت اقدر منى وكل رجل خلقه الله أقدر وأقوى بالأحتواء لمن حوله أكثر من المرأة فأولى بالأحتواء أمرأتك مليكتك حبيبتك زوجتك لا تريد أى أمرأة من الرجل ألا ان تشعر بالدفىء بالحنان بالود الصادق والحب المخلص العميق عندما توفر أيها الرجل تلك الأمور أى قلب قاسى بعد تلك الأشياء المتوفرة الفائضة برعايتك وحبك واحتوائك وحنانك على أمرأتك وحبيبتك اشعر انك بعد ذالك لو طلبت عينا منها دون طلبك ستلبى بخلعهم لك ومن أجلك .

وانتى حبيبتى اعتقد بوجود هذا الرجل الدنيا وما عليها الرجل الذى يشعركى بالأمان وتضعفين امامه وبين يديه وتسكنى أليه ويسكن أليكى له حق عليكى حبيبتى قال الحبيب رسول الله أذا نظر أليها سرته يجب أن يراكى حبيبتى دائما متألقة فى أبهى وأروع صورك فأنتى حبيبته وزوجته وشريكته فى تلك الحياة لا تنسيه حبيبتى ولا تهملى دورك تجاهه فى رحلة حياتك وأعلمى أن أهملتيه أنتى تهملى نفسك فهو أنتى وأنتى هو أعلمى أختى الفاضلة أن المرأة بل الأنثى يجب عليها أن تبدع فى أبراز انوثتها لزوجها أشعريه دائما بها ستتمتعين وتنعمين به وبحبه وحنانه ستفرحين ويفرح لفرحكما الكون تخيلى ان فى غضبه وزعله لعنه الله والملائكة أتتحملين غضب الله منكى وعليكى وفى ماذا ولماذا ؟ زوجك شريكك فى الحياه من خلقتى من جانبه من يعمل ويكد من اجل عيشة هنيئة لكى من يسعى لهنائك ورضاكى أتبخلين عليه ببسمة شفتاكى بنظرة عيناكى بأنسيال شعرك الجميل بمتعة النظر اليكى أذا نظر أليكى أدخلتى عليه السرور ألا تودين أسعاده بل ألا تودين رضا الله عليكى ؟ يا حبيبتى زوجك هو حلمك التى كنتى تعيشين من أجل الوصول أليه هو الأن ملك يديك فحقكى حلمكى ولا تبخلين على نفسك بعيشة هنيئة فى ظل زوج راض وسعيد بكى وبوجودك فى حياته لكى تصلى به الى أب عظيم يرضى الله عنكى وعن أبنائك برضاه يا الله فما أحلى جمال الطاعة والبر فعندما يطرح ثمار الحب فى تلك الرحلة السعيده الهنيئة سوف نصل بأذن الله الى رضا الله ثم نحصل على بر الوالدين الذى نمنح من اجله رضا الأب والرب وانفوز بالجنة التى هى تحت أقدام الأمهات التى أذا اعددتها أعددت شعب طيب الأعراقى وان تعلم المرأة ما عليها من واجبات وما لها من حقوق ويعلم أيضا الرجل ما تحتاج اليه المرأة لكى يحظى بها وبحياة هنيئة يملئها الدفىء والسعادة .

وشكرا وأسفة على الأطالة

مهجة الروح والفؤاد